كانت هناك فتاة ذات شعر ابيض كالثلج طويل و عينان كلون السماء الصافية في منطقة مخفية عن عالم البشر ليست كبيرة لتسمى مدينة او صغيرة لتسمى قرية كانت بيئتها المحيطه مثل بيئه البشر تماما ولكن بأستعمال السحر تطفوا اشياء و خلق مخلوقات غريبه و عقاقير لكن الفتاه كانت مختلفه عن جميع الساحرات و السحره قيل عند مولدها كان يوجد وسم على ذراع الطفلة و بعد البحث في كتب السحر القديمة اتضح انها لعنة لكن كانت لعنة متغيره من شخص لأخر ، عينيها تتحول للسواد عند استعمال سحر بدون تعويذات او ادوات تعزز السحر كانت خارقة لكن لماذا سميت موهبتها او قوتها بلعنة؟ بعد بلوغ الطفلة العشرين لم تعد تسمى طفلة بعد الان فقد كانت اقوى السحره و اكبرهم صعدت على عرش القمة بسبب موهبتها الغريبه واصبح لقبها "شارلوت ذات الوهج الاسود" و كان يهابها الجميع.. في احد الليالي الهادئه شعرت شارلوت بالملل ففكرت بالذهاب للمنطقة المحظورة لانها منطقة لجنس اخر مشابهين للسحرة لكنهم عديمي السحر دائما ما كان ينتاب شارلوت الفضول عنهم ثقافتهم بيئتهم فقررت الذهاب لهناك لكن قبل ان تذهب توهجت عيناها لتصنع مخلوقا مشابه لها و لشخصيتها لم يعلم السحره عن جميع قدرات شارلوت كانت فتاه منعزله مع ذاتها و كانت دائما تفاجئهم بقواها لكن رغبت شارلوت ان تبقي بعض من قدراتها سرا عن الجميع.
"شارلوت" : ابقي هنا علي ان اتفحص امر ما
المخلوقة : انا اريد الذهاب ايضا !
شارلوت : ليس الان ولكن في يوما ما
المخلوقة : امرك..
توهجت عينا شارلوت بالسواد لتختفي بلحظه و تنتقل لبقعه عشوائيه من منطقه من مناطق البشر لتجد نفسها في زقاق امام صبي صغير كانت ملابسه ممزقة و ملطخه بدم ناشف قبلا و كان يبكي بصمت لم يرفع رأسه حتى مع شعوره بتواجد شخص امامه خشيه ان يضرب..
شارلوت : ماذا حدث لك..
الصبي : ..
اقتربت شارلوت من الصبي و حاولت الحديث معه
الصبي ينظر إلى شارلوت بعينين خاليتين من الحياة كأنه راى الموت العديد من المرات ، فذكرها الصبي بذاتها عندما كانت صغيره فهي عند ولادتها بسبب موهبتها او لعنتها حاول العديد من السحره قتلها لانها كانت حاله شاذه خصوصا وسمها اعتقد الجميع بأنه فأل شؤم قتل والديها من اجل حمايتها و بسبب خوفها من الذي حدث توارت عن الانظار و اكتشفت العديد من قواها و عادت عندما اصبح عمرها ١١ سنة و عند عودتها كانت تربط السحره الذين قتلوا والديها امام الملئ و توهجت عينيها بالسواد و قطعتهم لاجزاء تناثرت بكل مكان و قالت : من يزعجني او يقترب مني فسيكون مثل هؤلاء الحثاله ، جلست شارلوت بجانب الصبي و توهجت عينيها لتصنع نبته بشكل غريب و فائقه الجمال كانت النبته تتوهج و اخرجت منها بذره وتضعها بفم الفتى لي يأكلها
شارلوت : اذا كانت بك جروح او امراض يجب ان تشفى الان انت تعجبني سترافقني أيها البشري الصغير
الصبي:..
شارلوت : هل تفهمني ؟ هل تستطيع الكلام؟
الصبي :.. هيرو..اسمي..هيرو..
شارلوت : حسنا هيرو لنذهب
توجهت شارلوت لخارج الزقاق الذي كانت فيه مع الصبي عندما اتضحت معالم المباني من ضوء القمر المكتمل.. و اللتي كانت تبدو من العصور الوسطى و اتضحت معالم هيرو انه تميز بندوب ع حدود فمه و عينان كأنهما مخطوفه من البصر عندما رأته شارلوت رغبت حقا بمعرفه ماضي هيرو
أنت تقرأ
الوهَج الاَسود
Fantasyاهلا بك أيها القارئ كل ما ستقرأه الان هو من محيط مخيلتي وتناقض افكاري و تصادم مشاعري.. لا احد يستطيع فهم المشاعر من شخص لاخر او ان يحس بها لدي قناعة بأن لكل شخص مقياس للشعور بهذا الالم او هذه السعادة لنجرب ان نتشارك هذه المشاعر و نتلذذ بنشوتها المره...