عندما كان يحيى واسر و ماتيلدا نائمين...
طرق الباب وكان هذا البواب احضر اليهم بعض الاشياء التى يحتجونها.....
فقال له يحيى أريد ان اسالك سؤال عن بنت كانت ترتدى حجاب وصعدت الى الاعلى.... فقال البواب... انها حنين تسكن هنا مع اهلها وهى تعود من عملها الساعه 3 عصراً...
فشكره يحيى....
فى اليوم الثاني....
وقف يحيى امام الساعه منتظر قدوم حنين من العمل وبنظر الى الخاتم وعقله مشغول بالتفكير فيها ووقف على السلم وهى ذاهبه الى ببتها.... وقال لها هذا هو خاتمك... قالت حنين.. ايوة شكرا هو خاتمى كنت ابحث عنه... ثم قالت ممكن اسالك سؤال هو انت ليه لا تتكلم العربيه رغم ان النبي كان عربيا.... فقال ان ولدت فى امريكا وعشت هناك منذ صغرى فانا لا استطيع ان اتحدث العربيه ولكن ابى وامى مصريين ولكن انا عشت منذ صغرى هناك لهذا السبب.. وانا افهم بعض الكلمات العربيه... ثم قال هل تفهمى ما اقول قالت له نعم انا فهمت... ثم قال يحيى مااسمك... قالت اسمى حنين... ثم قالت باى... وذهبت الى بيتها... دخل يحيى وهو سعيد...
.... فى اليوم التالى....
ذهبا اسر وماتيلدا للتنزه واخذا يفرحنا طوال اليوم وذهبوا لرؤيه الاماكن السياحيه فى القاهرة والاستمتاع بصيد الاسماك والتقاط الصور...
اما يحيى كان ينتظر حنين كالعاده وهى ذاهبه الى شقتها... قال لها يحيى... هل يمكن ان اخذ من وقتك بعض دقائق.. الانى لا اعرف احد ولا شئ هنا غيرك... فقالت تفضل ماذا تريد ان تقول..
فقال لها هل انتى مسلمه وتصليين دايما.... فقالت نعم الحمدلله انا اصلى دايما ومسلمه ثم قالت ماذا عنك هل تصلى فى الكنيسه...
قال نعم لكن ليس بانتظام.. وقال والدى مسلم هو الاخر ولكن اخترت ديانه والدتى..
قالت لماذا لم تختار ديانه والدك..
قال درسنا ان الاسلام دين يحث على الارهاب والعنف..
قالت عنف.. هل والدك ارهابى لتقول هذا..؟!
قال بالطبع لا... قد يكون والدى رجلا صالحاً ولكن غيرة مختلفون... انها مسالة عقيده وايمان.... مثلا.... الاسلام يجبرك على ان تلبسين الحجاب وتخفين جمالك..
قالت الاسلام جعلنى ملكه بحجابى وجمالى مخصص فقط الاسرتى ويجعلنى عاليه القدر وعاليه الجمال..
قال هل تعلمين اريد ان اخبرك بامرا ما...
قالت تفضل..
قال اسلوبك مميز وجذاب ويسحر الاشخاص يا فتاة.... ثم قال حسنا ماذا تدرسين..؟!
قالت انا ادرس فى كليه اداره اعمال.... وانت..؟!
قال انا ادرس فى كليه الفنون..
قالت يبدو وانك رسام..
قال لا انا فى قسم الموسيقى...
قالت موسيقي عظيم... باى...
وفى الليل جلس الاصدقاء.... يحيى و اسر و ماتيلدا.... وهما يشربون الخمر كالعاده ولكن يحيى لم يشرب الانه كان يفكر فى حنين وتاثر بكلامهاعن الاسلام...
قالت ماتيلدا اننا شربنا كثيراً الليلة يا عزيزى ويبدو اننا سكرنا...
قال اسر لا لا لا لم اسكر بعد ولكن بعد اليوم العظيم الذى قضيناه فى الاهرامات يحب ان نشرب اكثر
قالت ماتيلدا لا تذاكرنى... كان يوم خطير....
اما يحيى فى ذالك الوقت كان يعزف وهو يفكرفى حنين.... واخد اصدقائه يكملون الحديث.... وقط يحيى الحديث قائلاً... مصر جميلة... جميلة للغايه وانا استمتع بالجلوس هنا..
قالت ماتيلدا انت سعيد الانك لم تنزل من الشقه....
وقطع هذا النقاش سماعهم لخبر محزن وهو انفجار كنيسه مارى جرجيس....
قال يحيى ماذا.... وهو يتذكر حنين الفتاة المسلمه.... وكلامها عن الاسلام.... وقال هل هؤلاء بشرمثلنا....؟!
وذهبا الى النوم...
أنت تقرأ
ما بين الحب والدين(الحب المستحيل)
Roman d'amourهى عباره عن قصة حب او عشق مع تتخدل الديانات ... الابطال يحيى.... الشاب الامريكي الديانه مسيحى ماتيلدا و اسر.... اصدقاء يحيى ومسيحين الديانه حنين... الفتاه المسلمه الجميله