كانت حنين تنتظره حتى بعد هذه السنوات...
واخيرا قد قرر يحيى ان يغير دينه ولكن اصدقائه كانوا يمنعونه وهو يحاول ان يقنعهم ان يغيروا دينهم
الى الافضل وذلك حياتهم الانه ادرك ان الدين عند الله الاسلام فهو ايضاً يشمل الدين المسيحى الصحيح وليس المحرف الذى يسيرون عليه وهو ياخذهم الى الطريق الضلال وعدت سنوات كثيراً.... ولكن قرر والد حنين ان يزوجها شاب يكون صالح يعرف دينه ويتحلى بالخلق الجميل الحسن وهى اخلاق الاسلام وتعاليمه وذالك.....
وتحدث اليها والدها عرفت حنين انه شاب مهذب كما قال لها والدها.. وقال لها ايضا انه يعمل بالخارج وقادم الاسبوع القادم... فكانت حنين حذينه جدا وكانت تريد ان تتواصل مع يحيى باى طريقة لكى تخبره بذلك.... فسالت البواب فاعطاها الرقم الفون
فقامت بالاتصاب به فرد يحيى وعندما سمع صوتها
فردت فيه الروح مره اخرى... فسالته عن حالة وكيف يعيش... ثم قالت...
تقدم لى شاب وبابا شكله حبه وتقريبا هيوافق عليه
قال لها طب وايه المشكله...
قالت ايه المشكله..!؟ بقولك بابا هيوافق عليه... وانا مش عايزه.... انا عيزك انت...
قال طب ما انا عايزك انتي..
قالت طب اتصرف..
قال لها اهدى بس كده..
قالت اهدى ايه بقولك بابا هيوافق..
فضحك يحيى وقال انتى زعلانه انى انا جاى ليه...
قالت نعم مين اللى جاى..
قال ايوة يا حنين... تتجوزيني..
قالت انت بتهزر صح.. ايه ده.. لا مش مصدقه.. لا مش مصدقه بجد... انتي غيرت دينك عشانى...
قال لها انتى غيرتى حياتي كلها... انا جاى كمان اسبوع.. استنينى..
قالت... حاضر... باى ربنا معاك..وبعد اسبوع سافر يحيى مع والديه الى مصر وذهبا الى بيت حنين....
وشكرت والدهة يحيى حنين لانها غيرت حياه ابنها الى الافضل وهنا عمت الفرحه...
أنت تقرأ
ما بين الحب والدين(الحب المستحيل)
Любовные романыهى عباره عن قصة حب او عشق مع تتخدل الديانات ... الابطال يحيى.... الشاب الامريكي الديانه مسيحى ماتيلدا و اسر.... اصدقاء يحيى ومسيحين الديانه حنين... الفتاه المسلمه الجميله