... فى اليوم التالى...
انتضر يحيى حنين كالعاده واخذا يتحدثان عن انفسهم لبعض وكذالك كل يوم وكان يوم بعد يوم يحبان بعضها اكثر....
وفى يوم من الايام كان يحيى يعزف على الجيتار وهو بينتظر حنين وينظر الى الساعه وراح فى النوم دون ان ياخد باله....
وحائت حنين وانتظرته على السلم ولكنه لم ياتى الان كان نائم.... فى الاخر ذهبت الى شقتها.... ولكنه عندما استيقظ كانت الساعه 3ونص ولكنه لم يراها...
جلس يحيى بمفرده حذين لانه لم يرى حنين..
قال اسر يبدو وان هناك امر ما يزعجه وجعل يحيى يؤجل موعد السفر...
قالت ماتيلدا بسخريه بالغالب قد قام احدهم بسرقه دفتر كتاباته...
قال اسر... يحيى... الم تسمعنى من قبل لقد قلت لك انى خائف واريد الرحيل...
قال يحيى.. لست فى مزاج جيد... ولقد سبق قلت انى ساتحمل تكاليف تاجيل السفر...
قال اسر... لا عليك يا صديقي... اشرب المذيد يا صديقي الخمر يعدل المزاج....
قال يحيى.. لا.. هذا يكفى..
قالت ماتيلدا.... مره اخرى وهى ساخره... هل فقد قلمك يا عزيزي...
قال يحيى.. بغضب هذا ليس مضحك...
.... فى اليوم التالى...
انتظر يحيى حنين كالعاده ولكنها لم تذهب الى العمل اليوم.... وفجأة دق باب شقه حنين ففتحت الباب ولكنها لم تجد احد... ووجدت فقط مجموعة من الورود الحمراء ملقاه على الدرج تشير الى الاعلى وعندما صعدت وجدت يحيى كان يغنى....
واخذت تسمع وهى تمشى بين الشموع على الارض واخذت حنين فى البكاء من شدة جمال الاغنيه وجاء المساء وهما على هذا الحاله...
قالت حنين... هل انت مجنون...
قال يحيى... صحيح.... انتى جعلتينى مجنون... وقال حنين لقد افتقدتك... وانتى جميله للغايه وابتسامتكى وعيونك ساحره وكما ان اخلاقك عاليه.. عندما اتحدث معكى اشعر بشئ لم اشعر به من قبل ولكنه شعور عجيب و جميل ايضاً.... سفرى كان بالامس ولكنى قمت بتاجيله لاننى لا اريد ان افقد حديثى معكى حتى لو هذهِ اللحظات القليله جدا... حنين يبدو وانتى....
وفجأة قطعت حنين الحديث قائلة لا لا...
فاسرع يحيى قائلاً بعجب.... لا...؟!
قال يحيى... لماذا لا....
قالت... لاننى مسلمه...
قال يحيى... هل الاسلام يمنعك من الحب..؟!!
قالت حنين.. لا.... الاسلام لا يمنعنى من الحب.. ولكن الاسلام يمنعنى من الزواج من اى شخص غير مسلم وديناتك تامر بهذا ايضاً ثم قالت ليس هناك داعى لتاجيل رحلتك وعد الى بلادك واجد فتاه تؤمن بدينك وعيش معها حياه سعيده....
قال يحيى... ولكن والدى مسلم وتزوج امى وهى مسحيه...
قالت حنين... والنتيجه اخترت ديانه امك وتركت ديانه والدك... ثم تركت منزلك وتعيش وحيدا الان.... اسفه لم اقصد ان اجرحك...
وهى ذاهبه صرخ يحيى....
قائلاً لها انتظرى لانك تدمرينى واعلم انكى تحبينى كما احبك...
قالت حنين... انا احبك... ثم قالت... غير دينك الى الاسلام....
فاجاب فى غضب....
قائلاً.. هل انتى مجنونه تريدين ان اغير ديانتى من اجلك..؟!!!
ثم قال لماذا لا نتزوج ويحترم كل منا ديانه الاخر...
قالت... حتى من اجلى لايمكن ان تفعل هذا... من اجل الله غير دينك.... انا لا اجبرك ان تفعل اى شئ....
قال يحيى وهو يصرخ بصوت مرتفع انتظرى... انتظرى.... دعينا نتحدث قليلا....
ولكن...
ذهب هو الاخر وهو غاضب...
أنت تقرأ
ما بين الحب والدين(الحب المستحيل)
Romanceهى عباره عن قصة حب او عشق مع تتخدل الديانات ... الابطال يحيى.... الشاب الامريكي الديانه مسيحى ماتيلدا و اسر.... اصدقاء يحيى ومسيحين الديانه حنين... الفتاه المسلمه الجميله