ما بين الحب والدين(الحب المستحيل)

العودة الى امريكا

وطرق باب شقهه حنين ووجد الورود كما وجدتها من قبل فاخذت الورود الجميله وصعدت السلم تفاجات بما راته من زينه وجمال وهدايا وكانت هناك رساله فقراتها وكان مكتوب فيها....
افتقدتك كثيراً يا قلبي ❤.. اريد ان اخبرك ان محظوظ كثيراً انى نزلت الى مصر ولاننى فهمت امور كثيرة لم اكن افهمها كنت اشعر انى فى وطنى بجوارك...  احببتها كثيراً لكن تغيرت بعض الشئ لم اكن اعرف ان هناك احد سوف يؤثر فى.. ولكن اتخذت القرار الصحيح ستبقين دائما في ذهنى وقلبى وساظل اتذكرك دائما لقد تركت جيتارى حتى تتذكرينى به...  عندما سوف اعود سوف اسمعك اخر اغنية غنيتها لكن بالعربى حتى تفهمينى جيدا...  اخذت منى الكثير من الوقت والمجهود وسوف اعود مجددا لكى انتظريني...
واخذت حنين تتذكره وتتذكر كل هذا الوقت الجميل الذى قضوها سوينا وقررت ان تنتظره حتى يعود لها....
وعندما وصل يحيى الى بيته مره اخرى فى امريكا كان يفكر في حنين وهو غير قادر على نسيان مصر ولا حنين ايضاً..
فذهب الى ابيه واخذ يساله عن الاسلام ولارهاب وياخذ رايه فى القضيه التى خربت عليه حياته  ولكن كانت المفاجاه حين وجد امه قد هداها الله ودخلت فى الاسلام فاخذ يتحدث مع والديه ويحكى عن حنين وكان ابويه يعطونه رايهم ولا يجبرانه على شئ ولا حتى ان يغير دينه فكان يحيى يحب دينه المسيحى كثيرا ولكن اخذ ينظر ويراقب امه وابوه فى نمط الحياة الجديد الجميل والعبادات التى يقومون بها وكيف تغيرت حياه امه بعد تغير الدين ازاله الخلافات بينهم واصبحوا يعشون فى سعادة وهنا فى ذالك ايضاً كانت حنين تفكر فى يحيى وهل سيغير دينه... وفى الرساله التى تركها وفى القرار التى اخذته بشان ان تنتظر يحيى...  وكيف سوف يؤثر ذالك القرار على اسرتها.....
يحيى يعيش حياه ممله ويحاول ان يتكلم العربية مثل حنين...
وكذلك حنين كانت تحاول ان تتكلم الانجليزيه مثل يحيى...
ليكون التواصل بينهم اسهل...
وكان يحيى يحاول ان يقرأ فى القران ولكن هو كان لايعرف ماذا يقرا فى هذا القوقت....  قد ايبتعد عن اصحابه كثيراً فبدأ اصحابه ان يسالوا عنه كثيراً  لانه كان لا يذهب فى اى مكان ولا حتى افضل مكان يحبه وهو معهد الموسيقى الذى كان يقضى فيه معظم وقته فى التاليف والعزف على الجيتار فهو كان يقضى وقته فى التفكير ويقضى حياه ممله...  فهل سوف يكون على صواب اذا ترك دينه ويعتنق الاسلام كمام فعلت امه... وكانت تجرى الايام على هذا بسرعه الريح....