(الملاذ ؟)

140 33 7
                                    

CHAPTER (11)

( الملاذ ؟ )

الزمن: 12:45AM

مرت ساعتان ، الذي كان يستريح الذي يُفكر بِمُستقبَله و المُستَقبل بِشكل عام.
إنهم يبدون يأسون بِحق و مِن جميع الجِهات
وكأن نور الامل إنطفئ مِنهُم ، لكن في الحقيقة هي تَتولد في دواخِلُهم.

اصبح يُمسد جانِبَيّ رأسه ذاك الذي يُدعى بِـ مين يونقي لِيتنهد بتعبت لِيُلقي نظره مِن حوله
ايرين يبدوا انها استيقظت للتو ايضًا
ليستقيم ويتوجهه للباب بِدافع الخروج، لِيَفتِح الباب ولم يرا حارس امامه ليخطوا ناحية "دورة المياه"
لِيقضي مبتغاه فَخَرج لِيرا شخصان يَمشون بِجانِب بَعضُهم و خُطواتِهم موازِنه معًا دخل الحمام مجددًا فيغلِق الباب ويجعل مساحة بَسيطه ليُراقِبهم بِها إستَنتج أنهم يَمشون ذهابًا و إيابًا فهذه فترة حِراستهُم.
ليَذهب بِجانِب الباب الأمامي بِجانب المَزهريه ومَثَل وكأنه يتأملُها
'اللعنه علي ان اصبح ممثل'
هذه الفكرة جالت بِباله فأبتسم بِجانبيه علىٰ تَفكيرُهُ الغَريب في هذا الوقت.
ليُلقي نظرة خارج المنزل، حارسان حسنًا الاول نائم والاخر يبدوا يَقِض

إتجهت اقدامهُ بعدها الى المطبخ الذي يؤدي الى الباب الخلفي .. لا احد
بداية جيدة لنا.

خَطى يونقي لِلغُرفة التي كان بِها مِن الأصل ليدخل بِهدوء ويغلق الباب بِهدوء قبل ان يُلقي نظرة على الذي يتواجدون في الغُرفة معه.

الجميع يبدون سُكارى !! تنهد يونقي بِخفه ليُصَفِق بكلتا يديه بِخفه لتتجه أعين الأغلب ناحيته.

لينطق بصوت واضح و طبيعي
"هذه فُرصتنا صَدقوني لايجود إلا حارسان في الداخل و حارسان في الخارج تشه.. حسنًا فلتقولوا ان الاخر ليست لديه فائده فَهو نائم"
ليرد جونغكوك عليه بعد همهمه و تَفكير
"اذًا هل حقًا علي ان اضربهم ؟ "
تكلم بِتردد وهو يحك جانب رقبته بيده اليسرى ويعض شفتاه، ليرد يونقي
"حسنًا اعتقد انها فكرة حمقاء لقد تكلمت بها من العدم لم افكر بطريقة جيدة"
صوت تايهيونق تَدخل
"إذًا فَلتُفَكر"
تنهد يونقي بخفه فيمسح وجهه بكلتا يديه،
ليَنطِق بَعدها بِصَرامة وجديه جعلت الثلاثه الأصغر يتمالكون ضحكتهم قدر المُستطاع
"اظن ان علينا الهجوم"

ليرد تايهيونق بتعجب واضح
" ع.علينا الهجوم ؟"
ليرد يونقي
"نعم، انهم فقط ٤ ونحن كثيرون"

عكر جيمين حاجباه بقوه وهو يمسد رأسه من الجانبين بكلتا يديه
"هيونق، لا اشعر بشعور جيد"
اقترب يونقي منه بسرعه وهو ينظر بقلق اليه
"مابك ؟ مالذي يؤلمك ؟"
ارخى جيمين يديه وضمهما لِجُحرِه، تنهد تنهيدة عَميقة و نَظرَ مُباشرة لِأعيُن يونقي
"هيونق اشعر بِأن شيء سيء سيحدث"
ليرد يونقي بتعجب
"متى ؟"
عقد جيمين حاجباه وكأنه يفكر ورفع كتفاه بدلالة على أنهُ يُخمن
"الآن"




 بِداية لِنهاية العالَم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن