البارت الرابع

110 11 7
                                    

تحدثة بصوت ناعس وانا انظر في عينه مباشرةً: ماذا تريد؟

إرتسمة إبتسامةً جعلتني أشعر بالخوف وعندها اردف بصوت أجش يصدع منه السمع: أريدك أريد إفسادك وجعل عالمك ملكا ًلي كما أنتي تذكري فقط جميعهم للفناء إلا أنا لن أفنا إلا بعد فنائك ..

تجمدة من جرئته في حديثه ولاكني لم اشعر بنفسي سوائ أني أغلق عيني .......

إستيقظت بفزع وانا أشهق بشدةً لي أنظر لجانبي محاولةً أن أتكئد ما إذا كان حلماً ما رئيته ام لا تنهدت عندما لم أجده لجانبي وقمت بمسح العرق الذي كان يقطر من علئ جبيني....

هرعت لي أستحم علّي أنساه قليلاً  خرجت من غرفتي وانا ارتدي ثياباً مريحة فااليوم عطلة وجدة عمتي تقرئ صحيفة اليوم وعندها القيت التحيةَ: صباح الخير عمتي ...

نظرت عمتي لي وعندها إبتسمة وقالت: إنها الثالثة مساءً عزيزتي ..

إتسعت عيناي  بدهشة فلم يسبق أن نمة كل هذا الوقت من قبل حككة موئخرة رئسي لي أخفي توتري وعندها اردفة عمتي وهي تنظر لجريدتها الطعام في الثالجة سخنيه وتناوليه .أومت برئسي ....

إرتميت في سرير بعد أن تناولت طعامي لي اقوم بتصفح هاتفي لي يصدر صوتاً معلناً عن وصول رسالة فتحة صندوق رسائلي متسائلةً ما إذا كانت إحدائ الإعلامة ولاكني تفاجئة بأنها كانت من مايك ..

قرئت محتوئ الرسالة التي كانت كا التالي: مارئيك بخروج وتنهز ؟

قلبة عيني هنا وهناك وعندها أجبت علئ رسالته بأخراى اخبره بأني موافقة ....

وسرعان ما وردني رد أخر منه يخبرني به أنه سيتواجد أمام منزلي في الخامسة ..

إبتسمة دون وعي وقمت برمي هاتفي جانباً وعندها قمت بإحتظان وسادتي وانا افكر بذالك الشخص الذي إخترق حياتي فجئةً غفوة دون وعي وانا أفكر في مايك....

إستيقظت لي أجد نفسي في منزل غريب رغم هدوئه ونظامه إلا أنه كان مريباً بشكل لا يصدق صور مظلمةً لايُفهم مفوهمها كانت منتشرةً في جميع حوائط ذالك المنزل

ضهرت قطةً سوداء أمامي لي أنظر لها وأجدها تحدق بي بطريقةً غريبة ولاكن ما اذهلني هو تلك العينين التي كانت تشبه عيني ذالك العفريت ...

وضع شخص يده على كتفي من الخلف لي أشعر بقلبي يسقط أرضاً وعندها إلتفت برعب لذالك الشخص لي أجده مايك ..

نظرة بدهشةً له واردفة: مايك ما الذي تفعله هنا ؟ ..

إبتسم لي كما لو انه يسخر مني وعندها قال: وماذا كنت لي أفعل في منزلي ؟

..."منزلك؟" تحدثة بتلقائية وانا مندهشة ليومي برئسه  إقترب مني بخطواةً بطيئة لي اتراجع الى خلف تزامناً مع خطواته ودقات قلبي تزداد مع كل خطوة ...

عفريتِ|| My Goblinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن