البارت السادس.

104 14 14
                                    

خرجت من القاعة وانا اشتعل غضباً داخلي وتوجهت الى حديقة الجامعة لي اجدها شبه فارغة جلست على إحداى المقاعد الإستراحة اسفل شجرةً كبيرة وعندها زفرة بغضب وانا آلعن بين أنفاسي

قمت بإغماض عيني حتئ أهدء من روعي لي يوقضني ذالك الصوت وهو يقول لي: تبدين فاتنة بهذه الملامح التي تصنعينها فقط من اجلي فتحت عيني ونظرة لذالك المسخ الذي كان يجلس لجانبي واضعاً رئسه على قدمي نظرة له بحنق واردفة من بين أسناني : ولاكن ما الذي تريده بحق الجحيم

اردف وهو يقوم بأغلاق عينه:مللة من تكرار نفس الإجابة لكي لذا ساتجهل سؤالك صرخت به بحنق وقالت:يااا من تظن نفسك حتئ تنام فوق قدماي هكذا ابتعد والان ومن ثم يجب عليك الإعتذار فا بسببك تم طردي من المحاضرة ..

بلل ذالك العفريت شفتيه واردف قائلاً بسخرية: لم يكن شرحهه شائقاً على اي حال لذا قومي بشكري لاني انقذتك من محاضرةً مملة كهذه

كتفت ذراعي وقلت وانا ارفع حاجباي: وهل طلبت منك ان تنقذني؟أومئ برئسه بنفي وهو مغلق عينه وقال: لا داعي لي ان انتظرك حتى تتحدثي فقد قمت بما وجدته مناسباً ثم ما السيئ فأني رغبت بقضاء بعض الوقت مع فتاتي

فتح عينيه ونظر نحوي بعنيه التي تبعث القشعرية الى اوصالي واردف بإبتسامةً فاسقة: ما رئيك بان تأخذي قيلولةً صغيرةً حتئ موعد محاضرتك الاخرئ فهمت مغزاه بانه يود صنع المزيد من الكوابيس لي وعندها قمت بإبعاده بعنف ووقفت وانا اشتعل بغضب وصرخت به:لتذهب الئ الجحيم ايها اللعين فكر مجداداً في ظهور أمامي واقسم انك لن تسر بما سيبدر مني

وقف ببرود وعيناه تشع بشكل غريب ثم اقترب مني واردف وانفاسه المثلجة تهب على وجهي فكري في الإقتراب من ذالك البشري مجداداً وعندها اقسم انك لن تسري بما سيحدث معه

وثم اقترب وطبع قبلةً على شفتي في لحظة صدمتي واختفئ

ابتلعت ريقي بصعوبةً ونظرت من حولي كا المفزوعة انا بالفعل مفزوعة من نبرته تلك ما الذي يحدث معي بحق الجحيم ما هذه اللعنة التي حلت بي

جلست مكاني وانا افكر بما قاله ذالك العفريت ولم اشعر بمضي الوقت إستفقت من شرودي بسبب تلك الاقدام التي وقفت أمام مرمئ نظري لي ارفع رئسي وانظر لصاحبها ولم يكن سوائ مايك

ومن غيره سيقف امامي فانا لا اعرف احداً جلس لجانبي واردف بهدوء هل انتي بخير:هززت رئسي وانا انظر له بخجل فأنا حقاً لا اعرف ماسأقول

تفاجئة به يمد لي دفتره لي يردف بعدها:خذي لقد دونت لكي محاضرة اليوم وابتسم بعدها اخذت منه الدفتر والخجل يلتهمني وقلت:شكراً لك ..

اقترب من وجهي بطريقةً جريئة ليصبح الفاصل بيننا بضع إنشات وعندها قال وسط ذهولي:لا داعي للشكر أولسنا أصدقاءً

عفريتِ|| My Goblinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن