كنت أشعر براحة حتئ قاطعها علي ذالك الصوت وقفت سريعاً ونطقة بغضب وانا أحدق في العدم: من هناك ما الذي تريده يا هذا؟
صمت عم المكان لدقائق وعندها سمعت هسهساتً لن أفهم منها سوائ "أريدك فقط ولا شيئ آخر "
جريت سريعاً نحوئ غرفة عمتي لولا قوةً غريبة قامت بربطي نظرة لنفسي ولاكني كنت مجمدةً حقاً
وعندها تحدث ذالك الصوت بواضوح أكثر"لا تفكري حتئ في الأمر فلن يجد نفعاً تقبليني وتطلعي لمستقبلنا معاً"
شعرت بخوف فضيع يلتهم قلبي وعندها تحدثة ودموع تنساب علئ وجنتي: أرجوك دعني ..
إستعدة التحكم بجسدي وعندها هرعت لغرفتي وأغلقت الباب بإحكام وقمت بإختباء أسفل غطاء سريري ودموعي لاتزال تنهمر ...
أغمضت عيني بقوةً وتمنيت أن ينتهي كل شيئ تمنيت أن يكون ما أعيشه مجرد حلم لا اكثر ..
إستيقظت في صباح اليوم تالي بهدوء علئ عكس البارحة وعندها تنهدة بأريحيةً وانا اطمئن نفسي بأنها مجرد أوهام ..
رفعت الغطاء عن جسدي حتئ انزل من سرير ولاكني أصبت بذعر شديد عندما وجدة جسدي مدفون تحت ريش أسود اللون قفزة سريعاً من علئ سرير وعندها لاحظة أنه ليس سريري فقط الذي كان يملئه الريش ..
إبتلعت ريقي بدهشةً وانا اجذب شعري الئ الخلف قاطع بحر أفكاري صوت باب غرفتي وهو يقرع وإذ بعمتي تنادي علي:سوزي هل إستيقظتي ...
جريت نحوئ الباب وفتحته وانا احاول التظاهر بطبيعية
تحدثة عمتي بتسائل وقالت: هل رئيتي كابوساً أخر فأنتي تتعرقين ..تسارعات دقات قلبي وانا انظر لعمتي فلا اعلم ماذا اخبرها فجئة سعت صوتا يقول
إن الطقس حار اليوم "
تحدثة دون تفكير لعمتي التي كانت تنتظر إجابةً علئ سوئلها:إن الطقس حار فقط ولذالك أتعرق لاشيئ أخر ..
اومت عمتي برئسها بتفهم وقالت بهدوء: معكِ حق فقد تم ذكر ذالك في نشرة الجو إستعدي لتذهبي لجامعتك ..
أومئت برئسي وعندها أغلقت باب غرفتي وتنهدت بأريحيةً حتئ عاد ذالك الصوت وقال
"صغيرتي لا تعلم كيف تكذب !ليختم جملته بقهقةً مستفزة
تحدثة بغضب وقلت: توقف عن السخرية فا الكذب ليس بجيد ..
لم يقم برد علئ حديثي كا عادته وعندها إستعدت ليومي وخرجت من غرفتي بعد عدة دقائق تناولت الطعام برفقة عمتي وخرجت سريعاً نحوئ جامعتي ربما لم اعد ارغب بتواجد في ذالك المنزل أكثر..وصلت لجامعتي بعد نصف ساعةً ليستقبلني مايك أمام بوابة الجامعة ..
تحدث وإبتسامةً واسعةً تعلو وجهه: صباح الخير أيتها الجميلة ..
شعرت بإشتعال وجنتي فلم يجرئ أحد علئ ملاطفتي قاطع شعوري بتوهج سقوط مايك ارضاً هرعت له وقرفصت أمامه وانا قلقة لي اقول هل أنت بخير: رفع وجهه نحوي لي ارئ بعض الدماء علئ جانب شفته وعندها اردف بصوت متئلم: اللعنة ولاكن ما الذي حدث ..نظرت له بخوف وقلت هناك دماء ..وضع اصابعه على جانب شفته حيث الإصابة وعندها رائ تلك الدماء حاول الوقوف لي اقوم بإسناده ومساعدته وعندها قلت بتعجب: ما الذي جرئ لك ..اردف مايك بعدم معرفةً وقال لا أعلم شعرت كما لو أن أحدهم يقوم بلكمي ..هذا غريب حقاً
أنت تقرأ
عفريتِ|| My Goblin
Terrorأنا هو الظلام الذي يحيطك ماضيكي المظلم وحاضرك الأكثر سوءاً هو أنا دعيني أعنفكِ وأحتظنكي بين أجنحتي تطلعي إلئ الآلم الذي تستطيعين تحمله لاني لم أعد ارغب سوائ بتعذيبك وعشقكي لانئ شيطانك ...أوه سيهون•