البارت الخامس

119 15 14
                                    

إتسعت عيناي لتذكري شيئاً ما واسرعت لغرفة عمتي لي اجده تغطو في نوم عميق بحثة في ادراج خزانتها بكل هدوء كما لو اني لص لي اجد مبتغاي وعندها سارعت للخوروج وبين يدي كارت ما..

أسرعت بتغير ثيابي والخروج من منزل ..وانا أتمسك بتلك البطاقة  بقيت اجوب شوارع المدينة ليلاً باحثةً عن هذا العنوان المكتوب في هذه البطاقة خرجت من إحدائ الأزقة لي أجد كوخاً غريب الشكل من الخارج وعندها تنهدت ومضيت نحوه

كان الباب مفتوحاً فقمت بدخول دون قرع الباب لي أتفاجئ بأن المنزل من الداخل يشبه القصر ...

طالما ظننت أن قصور أسياد الظلام خيالية ولاكنني الأن اقف واشهد اكثر القصور رعباً بقيت أنظر هنا وهناك كا البلهاء والرعب يتجسدني من رئسي حتئ اصابع أقدامي ....

تحدثة بصوت مرتجف وانا أعصر كلتا يدي ببعض :هل من أحد؟

ثوانً حتئ سمعت صوت شخص يقول: اقتربي عزيزتي فقد كنت بإنتظارك ....

ابتلعت ريقي بصعوبةً وعقلي بداء بالعمل لي احاول فهم مخزئ ما قالته توا ....

أضيئت شمعةً خلفي كانت موضعةً فوق طاولةً عريضة وعندها اقتربت منه لي أجد امرءةً عجوز تجلس على الطرف الأخر من حيث وقوفي ....

هالاتها السوداء وتجاعيدها المخيفة ناهيكم عن تلك الأصابع التي لا صلةً لها بلبشر جعلا قلبي يتوقف بكل معنئ الكلمة .

أشارت لي بإقتراب لي أقترب منها دون أي تفكير وبخطواةً مترددة ....

أشارت لي بالجولس الئ المقعد الذي كان بجانبها لي اجلس ...

فجأة أشعلت شمعتان أخرتين لجانب تلك الشمعة ليزداد النور قليلاً واتمكن من رؤية تلك السيدة بشكل أوضح ....

ابتلعت ريقي وقلت وانا احاول عدم التردد: سيدتي أنا.....

رفعت يدها امام وجهي لتوقف حديثي وعندها انزلت يدها وبسططها كما لو انها تطالبني بأن أضعي يدي عليها ودون اي تفكير وضعت يدي فوق يدها

غطت أصابعها الطويلة يدي بالكامل وعندها أغلقت تلك العجوز يدها وبدئت بقول مالم أستطع فهمه بينما تقوم بدعك يدي

فجأة انفجر صوت برق وأضاء المنزل بأكمله لي يسقط قلبي من مكانه ...

نظرة الئ سقف المنزل ولي ارجائه وقلبي يصرخ خوفاً لي أعيد نظري الئ تلك السيدة لي أرئ عينها اللتين تتوهجان بالون الأحمر ....

حاولت سحبي يدي منها بشتئ الطرق ولاكنها كانت كما لو أنها  بقوة عشرة رجال ...

اردفة بخوف وانا احاول الإفلات منها: دعي يدي فأنتي تؤلمينني

لتفتح عينيها وعندها تركة يدي لي اسحبها بسرعة

وقفت ونظرت لها بخوف وعندها اردفة بصوت يغشئ له السمع : بئساً للمصيرك فهو قد أتئ لي أجلك ضعي الخاتم في قلب ذالك الوحش الأسود فهو سيقلب حياتك ..اختاري مع من ستكونين فقد بدائت الحرب ولن تنتهي إلا بدماء وبموت أحدهم لذا احزمي أمركي .......

عفريتِ|| My Goblinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن