رغم زحام الحياة والآف النجوم
كنت أنت القمر الوحيد
الذي يسطع من بينهم
* من البارت السابق *
ردت ادخل وهوَ صاح عليّ ونزل
من السيارة " أوكفي ...
أجة وكف كدامي شكلة يريد
يحجي بس متردد
حجيت بهدوء حتة أطمنة أنو
يحجي " هاا شهاب كول .
هذا شو صفن بوجهي يمكن لان
كتلة شهاب
ماجاوبني فتح الباب وأشرلي أدخل
دخلت ودخل وراي للحديقة
مشة خطوة و وكف ألتفت عليّ
" عادي باجر أجيبلج أحمد ، ومن أجي أخذج للمحكمة أخذة وياي أوديه لبيت شهلاء .
جاوبتة واني أريد أطير من الفرح طبعاً من يجيب حمودي عندي عيد مو نوب يبقيه يمي طول النهار
" اي عادي جيبة حتة لو تجيبة العصر ومن تجي أخذة وياك .
سألني وهوَ ما مصدك " اليوم ، العصر أجيبة .
جاوبتة واني كوة كاتمة ضحكتي على شكله خايفة اضحك ويعصب عاد هيج خلي هادء " اي عادي العصر ، بس شعجب راح تجيبة لأن مو من طبعك أتركة هواي يمي ؟
حك لحيتة قبل لايجاوبني ورفع راسة كطع من العنب الي متسلق على سقف الحديقة
" لا مو باجر رايح للنجف وهسة هوَ يم شهلاء بس باجر شهلاء تجي وياي فماكو واحد يضل يمة ، هذا العنب حامض .
حط العنكود بأيدي وسألتة " زيارة مو ، ترة الزغار حامض هذا ما نكطعة ، أخذ من ذاك العالي .
راح كطع من الجهة الثانية وهم حط العنكود بأيدي " لا دورة السنة مالت أبوي ،، هاج أخذي هذا حلو حيل ، لو حامض لو حلاتة تكتل .
ضحكت قبل لا أرد عليه " اي مو حاطين بي شكر وهل تشوفة حلو .
ابتسم ودار وجهة
طلع برة الحديقة واني وصلتة للباب
ماعرف اذا المفروض أكولة اروح وياهم أولا بس يلا مو مهم اذا هوَ شهاب لحد هسة ماحاسبني خطيبتة
راح واني دخلت للبيت بس طبكت الباب دفعة هاني زوج بدور
واني عطت بي " على كيفك جان طيرت خشمي دافع الباب حسبالك باب غرفتة مو باب البيت ..
هوَ ولا أهتم ضحك وراح كعد
بالصالة يم أبوي
مر نص النهار وأجة شهاب
دخل للحديقة هادء كلش
حط أحمد بأيدي أول مرة يقترب
مني لهل درجة ، وانطاني جنطة زغيرة
وألتفت علي قبل لا يحاجيني " شوفي الغراض لأن بت شهلاء صفطتهن فماأدري شنو حطت ، أي شي تحتاجينة أتصلي علي .
كعدت بالحديقة فتحت الجنطة
شفت كلشي موجود
هوَ أجة وكعد كدامي
