#حطام_من_الماضي
البارت السابع والأخير
للكاتبة زهراء الشويلي
خيط رفيع بين الحب والثقة
فأذا تشابك بخيط الشك
قطعت كل العلاقات
* من البارت السابق *سألني " بيج شي ؟
كتلة " لا ، شنو ردت تكول .
تنهد وكال " ما أدري نسيت .
وكام من الجرباية ،، بعدة ما طالع سألتة
" وين حبي ؟
جاوبني بدون مايلتفت " اشرب مي ، أرجعي نامي .
طلع من الغرفة أنتظرتة دقايق مارجع
كمت للمطبخ مالكيتة
صعدت فوك ، ظلام البيت خلة الرعب يمشي بأطرافي
فتحت باب غرفة ريم شغلت الأضوية
شفت الغرفة فارغةسمعت صوت أنين غلقت باب الغرفة
وركزت ع الصوت رغم الخوف بس بداخلي متوقعة هل صوت لمنورحت للغرفة المقابيلهة فتحت الباب
الغرفة ظلمة شغلت الضوةشفت الغرفة فارغة مابيهة بس
الكنتور ومفروشة ، وشهاب نايم بيهة
ع الكاعتقربت منه يون بس ولا نزلت دموعة
كعدت بصفة حضنتة
باوع بوجهي ، للحظة حسيت نظرة خيبة بعيونة ، يمكن حسبالة اني ريم
صوتة مبحوح كال " هنا ، بهل مكان ليلهة جانت كله تنامة هنا بدون فراش بدون غطة بس بطرك (فقط ) الوجع
جنت أسمعهة كل يوم تون
وتتلوة من الوجع ،، بس اااخ قلبي بي مرض ( كام يدك على قلبه بكل قوتة )
ولج هذا بي مرض ، اكوم أشوفهة تونوما اتقربلهة خايف على كرامتي خاف أتقرب وتدفعني من زعلهة لا مو زعلهة من ألمهة ،، اوووف ياريم شكد شفتي مني وجع .
(مابيدي أسويلة شي واني أشوف كل هذا الوجع بداخلة )
(دموعي ينزلن مطر ، وعيونة صحراء قاحلة ، رغم كل هذا الوجع بس ماكدر يبجي )
رفعت راسة وهمست " سولفلي طلع كل هذا الوجع ،، من تسكت وتحرك بروحك هيج مايعتبر كرامة ،، فرغ لبقلبك كله
أخذ نفس ورجع يسولف
* فلاش باك *
أول أيم الخيبة
جنت كاعد أراقبهة تتلوة
دقايق وصاحتريم " شهاب ألحكلي بطني جاي تتكطع
ضغطت أيدي بكل قوتهة
جنت بارد مثل الثلج رغم ألمهة
ضليت كاعد وصافن عليهةهيَ أول حامل هيج لو كلهة تتوجع