مقدمه

5.5K 67 16
                                    

بان غالديم مرة اخرى و في جعبتي قصة جديدة . بعنوان: (الحب و الوطن )اتمنى انها راح تعجبكن.
الملخص راح يكون غامض شوي عشان ما احرق احداث القصة.
هازان فتاة مدللة ،ابوها جمال شامكرا رجل اعمال ،فاحش الثراء ،لكنه في الاصل اكبر تاجر مخدرات يستوردها من الدول الأوروبيةو يوزعها بكافة انحاء تركيا.
ياغيز ايجمان:ظابط شرطة من القوات الخاصة الخفية ،مهمته هي مكافحة المخدرات والقبض على الرأس الكبير للعصابة و الذي هو جمال شامكران.
رئيس الضباط احمد بك:ياغيز كلنا نعرف ان جمال شامكران او ما يسمى بالسيد الكبير هو المسيطر على تجارة المخدرات بتركيا كاملة،لكننا لم نتوصل الى دليل لادانته بعد.
يوكهان (ضابط بنفس صف ياغيز وصديقه المقرب):معك حق سيدي.و لكن كيف سنحصل على تلك الوثائق و الأدلة. فلا يمكننا الدخول الى بيته بسهولة.انه شخص محتاط كثيرا.
احمد بك:هناك طريقة واحدة و فعالة.
نظرا كل من يوكهان وياغيز الى بعضهما وقالا بنفس الوقت:ماهي؟
احمد بك:هازان شامكران.قال ذالك وهو يعرض صورتها على الشاشة الحائطية. كانت فتاة جميلة جدا ،بشعر طويل املس و اسود.عينان اسودان وواسعتين،فم مكتنز.خصر ضيق ،قوام رشيق...
تابع احمد:هازان شامكران هي منفذنا الوحيد للدخول آلى عرين الأسد. هي فتاة مدللة ،توفيت والدتها بعد ولادتها مباشرة،لم يتزوج ابوها لكي لا تضطهد من طرف زوجة الأب، لكن هذا لا يمنع انه لديه عشيقات بكل مكان،لكن بعيدا عن القصر وانظار ابنته.وقتها تقسمه بين النوادي بالنهار و ملاهي الرقص باليالي.حياة مترفة وتافهه.حالها مثل حال شباب الأثرياء. الحياة العاطفية:لا يوجد حبيب مستقر،كل اسبوع حبيب جديد،لهذا لقبت بمحطمة قلوب شباب إسطنبول.
ياغيز بتافف:فتاة تافهة،اكره امثالها.
ضحك يوكهان وقال: و من طلب منك ان تحبها،فانت لن تتزوجها يا أخي  هههه.
احمد بك بحزم: بل هنا بيت القصيد.
ياغيز ويوكهان بذهول تام:لم نفهم؟
تنهد احمد بك وقال:للدخول الى قصر السيد الكبير يجب ام نستغل بنته.
ياغيز :انا خارج الموضوع.
احمد بك:هذه هي الطريقة الوحيدة .لا حل امامنا.
ياغيز:هل تقصد ان نحتال على البنت ؟
احمد بك:بل أكثر. ستتزوج البنت من احد رجالنا لكي يعيشا بالقصر ويستطيع جلب الدلائل.
ياغيز:حسنا هذا راي صائب بنظري
يوكهان:اجل معك حق،لكن من يستطيع اقناعها بالزواج؟فهي من تتلاعب بالشبان ولا يعجبها العجب.
احمد بك:لان هؤلاء الشبان كانو يتوددون اليها،يلزمها رجل صعب،شهم،بارد ،وسيم ،طويل،اشقر و عيونه مالديفية.
انتفض ياغيز من مكانه وقال:مستحيل،لا يمكن،اذا كنت تقصدني،انا لا اوافق.
احمد بك بصرامة:انت ستتزوجها من اجل المهمة،من اجل الوطن ،لا غير،عندما تحصل على الدلائل، ستطلقها،فلن يربطك بها شيء.
ياغيز :لا استطيع ان اتزوج واحدة باخلاقها،تعرف تربيتي جيدا،فانا محافظ ولا احب الفتاة المدللة و التي ترتد عل  البارات.
احمد بك :ياغيز انت ستتزوجها من اجل المهمة وليس لإنشاء عاءلة،افهم هذا جيدا.
ياغيز :ليتزوجها يوكهان.
قهقه يوكهان وقال:اخي ياغيز ،كنت اتمنى ذالك،لكن على الأغلب بفعل عصبيتك نسيت انني متزوج.
ضرب ياغيز راسه وقال:آه نسيت ذالك،آسف أخي، حسنا لنختار لها ضابط اخر عازب.
احمد بك بغضب:يكفي ياغيز.هذه المهمة سرية للغاية ،هي تشملنا نحن الثلاثة فقط.و لا يمكننا إضافة عنصر آخر، انتما من أكفأ ضباط الصف الأول. كفى ثرثرة و ستنفذ الأوامر بحذافيرها.فالوطن يناديك.
وقف كل من ياغيز ويوكهان وقالا:نحن بخدمة الوطن،سيدي.نحن فداء للوطن.

الحب و الوطن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن