9

1.1K 33 0
                                    

البارت:9 اعلم ياغي  رئيسه احمد بك ويوكهان بما طلبته هازان منه وبلمر الحفلة.سرا كثيرا وقال احمد بك:يبدو ان الفتاة بدأت تقع بحبك.
ياغيز:لكنها لم تراني كثيرا فقط مرتين او ثلاث .
يوكهان :هذا ما يفسر بالجاذبية المغناطسية.
ياغيز:و هل انا مغناطيس؟
يوكهان:اكيد لا ولكن جاذبتك مثل المغناطيس.
ياغيز :بدات تهلوس يا صديقي.
احمد بك:كفاكما مجاكرة،و فكرو بالخطة جيدا.اذا جمال شامكران كان بالقصر فلا تغامرو ولا تدخلو الى الداخل،و اذا لم يكن هناك طبعا حاولو لكن احذرو من ان تكشفو لانها هذه آخر فرصتنا للقبض عليه.ثم التفت الى ياغيز محذرا اياه:ياغيز اعلم انك تريد الحصول على الدلائل بسرعة و من دون اضطرارك للزواج منها ،لكن احذرك من التهور و تفسد مهمتنا.
ياغيز:لن اخذلك سيدي.
احمد بك :اذا هيا لندرس الخطة معا.
بعد يومين اقامت هازان حفلة عيد ميلادها بالحديقة.كان ياغيز ويوكهان قد وضعو بعض رجالهم مراعاة للأمن، كان فريحين جدا لان جمال لم يكن بالقصر ،فقد اتفقا على ان يستغلا وقت إطفاء الشمع ليلهي ياغيز هازان ويبحث يوكهان بالمكتب،اما باقي رجالهم سيراقبون وصول جمال الى القصر.كانت هازان لابسة فستان احمر قصير من دون أكمام، لم تفاجأ ياغيز من لباسها المتبرج ولا من مكياجها الصاخب،فلقد الف تصرفاتها وقرر ألا يهتم لهذه التفاصيل و أن يراعي نجاح المهمة فقط.
كانت ترقص من شاب الى شاب،عرضت عليه الرقص لكنها رفض بحجة انه منشغلا بعمله .اقترب وقت اطفاء الشموع،و اعطى يوكهان علبة سوداء الى ياغيز
وقال:اعلم انك تغاظيت عن الاتيان بهدية لهازان لذالك امرني احمد بك بشراء هدية على ذوقي،
ياغيز:مالداعي لذالك؟
يوكهان:البنت بدات تقع بحبك،و لم يبقى الا خطوة صغيرة وتقع كليا،لهذا اعطها الهدية لتكسر تلك الخطوة.
ياغيز:لناجل امر الهدية،فربما نتوصل للدلاءل هاته الليلة.
يوكهان:حسنا،لكن اذا لم تنجح خطتنا هاته الليلة،ستعيها هديتها و لو كان الوقت متأخرا، لانها ستكون هازان هي فرصتنا الأخيرة.
ياغيز:حسنا اذهب.و سا اقب الجميع،لا تزل سماعتك عن اذنك،لكي نتواصل بشكل سريع.
يوكهان:حسنا،ثم توغل في القصر.
مرت نصف ساعة و يوكهان لم يرجع،كان ياغيز بتواصل تام معه.فتش جميع غرف النوم ولم يجد شيئا، بقي له المكتب ،فدخل هناك لاكمال عملية التفتيش.
بالحديقة تجمع الجميع و أطفأت هازان الشموع الجكيع منبسط ويرقصون.فجأة لمح ياغيز هازان داخلة الى القصر تبعها بسرعة وطلب من يوكهان بان يخرج من المكتب و بأن يختبئ بالبهو لان هازان داخلة الى القصر.تبعها ودخل من دون ان تراه ،لمح يوكهان مختبئا بجانب الخزانة،اذا مرت هازان من هناك سوف تراه بالتأكيد، لهذا فكر بانقاذه و انقاذ مهمتهما بأي طريقة،كانت هازان علىىوشك صعود الدرج لما سمعته ينادي على اسمها.التفتت وابتسمت له قائلة :أهلا ياغيز،هل تريد شيئا.
ياغيز :اجل ،هل يممنم ان تقتربي قليلا.
اقتربت ،ثم مد يده الى جيبه واخرج العلبو قال:تفضلي هذه هدية عيد ميلادك.
سرت هازان كثيرا وبدات بفتحها و فرحت اكثر لما رات الهدية،تسمر ياغيز ايضا بمكانه وتوعد بان يقتل يوكهان لما يمسكه،كانت الهدية عبارة عن سلسال ذهبي يزينة تمثال اركوبيد،الاه الحب عند الإغريق  (ذالك الملاك الذي يكون بيده قوس) كانت الهدية كاعتراف منه عن حبه لها.فتحتها و رفعت شعرها و طلبت منه ان يلبسها،البسها اياها وهو ينظر ليوكان نظرات مميتة ويتوعده بالانتقام. استدارت لتواجهه لكن الحارس الذي على لباب اخبره بان السيد جمال على وشك الوصول.ارتبك كل من ياغيز ويوكهان ،فيجب على يوكهان الخروج بسرعة لان وجود ياغيز معةهازان امر طبيعي فهو حارسها الشخصي،لم يكن هناك متسع من الوقت،يجب القيام بخطة ما للخروج من هاته الورطة.استجمع ياغيز قوته وجلب هازان الى مكان ضيق و انقض على شفتيها يقبلها بعنف ليترك المجال ليوكها بالخروج من دون ان تراه.بادلته القبل،اراد ان يبتعد عنها فصديقه قد خرج لكنها امسكته من ياقته جيدا واتقضت هي الاخرى تقبله بشغف ونهم غير مدركين للباب الذي انفتح و اقتراب خطوات نحوهما،لم يبتعدا عن بعضهما حتى صرخ ابوها جمال:ماهذا الذي تفعلونه؟

الحب و الوطن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن