8

1K 30 2
                                    

البارت : 8
اخبر ياغيز بما جرى وشجعه يوكهان على الذهاب اليها ونصحه بان يكون صبورا وودودا معها ليسهل مسالة تقربها اليه،فكلما اسرعت الاحداث كلما سهلت المهمة.وصل الى القصر مع رجاله و بداو بوضع اجهزة التصنت والكاميرات واجهزة الإنذار. و بينما هما كذالك حتى لمحها تخرج من المسبح لابسة قطعتين من البيكيني.كان معظم العاملين ينظرون الى قوامها الرشيق،هي لم تكن تابه لأحد ،استلقت على احد الكراسي ووضعت نظارتها الشمسية،و لمحت ياغيز من بعيد فاشارت له بالاقتراب.
كان ياغيز يغلي من الداخل،فهي فعلا فتاة متهورة،و غير مؤدبة،كيف سيتحملها.
هازان:اهلا بك،لم اعرف انك قد أتيت.
ياغيز ببرود:أتيت منذ ساعة،ماهو الموضوع الذي اردت ان تحديثيني عنه؟
جلست هازان ومدت يدها الى كريم الوقاية من الشمس واعطته لياغيز وقالت:هل يمكنك ان تدهن ظهري بهذا الكريم،لكي لا اتذى من الشمس؟
احس ياغيز بالحرارة تعتري جسده،لا يدري اهي من الغضب ام تأثره بمفاتنها.ابتلع ريقه و اقترب منها وقال:حسنا،استديري.
ادارت ظهرها له ،و بدأ بدهن ظهرها،كان جلدها ألمس، كان يحاول ان يشتت انتباهه بعيد لكي لا يتأثر بلمسه لها لكنها اوقفته وهي تفك عقدة الجزء العلوي من المايوه.فهم ما ستفعله فصرخ من دون شعور قائلا :توقفي،مالذي ستفعلينه؟انتبهي انا لست من هؤلاء الشباب المستهترين،لتفكي عنك المايوه،لقد اتيت من اجل العمل وليس اللهو.
هازان باستغراب:لم اكن لازيحه ،لست حمقاء لافعل ذالك امامك.
عرف ياغيز ان عصبيته قد سيطرت عليه وتفوه بحماقة فقال:اعتذر عما بدر مني،انا آسف.
هازان و هي تلبس البرنس :حسنا يمكني قبول اعتذارك بحالة واحدة.
ياغيز بفضول:ماهي؟
هازان:ان تصبح حارسي الشخصي
ياغيز:لكنني ادير الشركة ولا اعمل كحارس أمن
هازان:لكنك متدرب على الفنون القتالية،جيدا لاحظت ذالك.
استغرب الامر وقال في نفسه:على الأقل ليست غبية لاقصى درجة.ابتسم وقال:حسنا ساتنازل من أجلك.
اتسعت عينا هازان فرحا وقالت مبتسمة:شكرا لك،آه بالمناسبة،ساقيم حفل عيد ميلادي بنهاية الاسبوع بحديقة القصر.أبي رفض ذالك لكنني وعدته ان لا احد من المدعوين سيدخل القصر وقلت له انك ستساعدني بذالك،فهل ياتكل عليك؟
ياغيز بفرح:طبعا اكيد.و الان استأذنك لدي اعمال كثيرة تنتظرني.
توجهت هازان الى غرفتها و ارتمت فوق سريرها وهي تفكر،لماذا تتقرب منه؟لما كل هذا الاهتمام ؟هل وقعت بحبه ياترى؟لكن ماهو الحب؟ وكيف هو؟هي لم تجربه ولم تعشه بحياتها ابدا

الحب و الوطن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن