P20

832 29 4
                                    

ماتبقى من يوم الخميس.....

ترجلت مريم عن السيارة بعد الشكر عن اليوم الرائع ودعتها باابتسامة وبالي كله مع هذه التي سوف تقتلني
آية _ شن علاقتك بيها الفرخة هادي
انا _ هادي كلها فرخة!!! (محاولة لاستفزازها فانا اعشق عصبيتها) بعدين اي علاقة يامسكينة والله مافيه بيناتنا حاجة
آية _ مدلله عليك هلبا شايفتها (بعصبية)
انا _ عادي اخت تدلل على اختها
آية _ انتي ماعندكش اخوات (بحدة)
انا _ تي خيرك انتي مكبرة الموضوع... اهو جيتي فجأة وهديتي علينا وماالقيتي شي
آية _ ربي يحبك (وهي ترفع احدى حاجبيها)
انا _ اكيد يحبني كان هذا ماطيحني في وحدة اتهبل
آية _ ايه كوليني بالكلام الحلو (بنصف ابتسامة)
لاول مره افعلها بكل حياتي لم اعر احد اهتمام رغم اني اعلم باني في مجتمع جد محافظ... انحنيت عليها وقبلت شفايفها بلطف
دفعتني عنها قائلة
آية _ هيييه خيرك انتي بتهبلي رانا فالشارع
انا _ عارفة اني فالشارع ولو مااتقوليش انحبك وبوستي خدي تو اندير فضيحة اكبر
آية _ انتي انجنيتي رسمي (وهي تضحك)
انا _ بيك اكيد
آية _ يلعن......  قداش انحبك اموااااااه
استكانت نفسي وانتعشت بما حدث فانا اعشق هذا الجنون فليس هناك اروع منه بين العشاق
رحلت حبيبتي مباشرتا بعد ان ركنت سيارتي امام المنزل بعد ان اكدت لها موعد السبت
دخلت للمنزل بعد ان حييت ابي وانا في طريقي للصعود لغرفتي
ابي _ تعالي يابابا اشوية نبيك
انا _ انشالله خير يابابا
طمئني انه خير... صار يسال عن مريم اصلها وفصلها ايقنت ان وراء هذه الاسئلة شي مهم فانا كنت قد لحظت اعجاب ابي بها
ابي _ شن رايك لو نخطبوها لزين
انا _ ههههههههه (ضحكت لاعتقادي ان ابي وقع في حبها... ياله سداجتي)
ابي _ شنهوا اللي يضحك في كلامي
انا _ لالا مافيه شي غير كان صبرت لغدوة كنت عرفت
الح ابي علي لمعرفة ماذا هناك وانا ضعيفة امامه قلت له عن كل شي فرح ابي جداً وصار يسأل كثيراً عنها وانا لا اجابات عندي فلازلت لم اعرفها واخبرته باني سالتقي بها قريباً فصار يوصيني بان اعرف كذا وكذا وكذا.. اهتمام ابي اجتاز المعقول ولكني اقدر لهفته وشوقه لروية احفاده فلبد وانهم سينسوه هذه الوحدة ويرحلون عنه الضجر ويودع بوجودهم الملل القابع معه ومرافقه مند زمن
تركت ابي وهو جد سعيد... عيناه تتراقصان من الفرح وقبل ان اصعد لغرفتي اكدت عليه بانه لا يبين لزين باني اخبرته لكي لا يتجنبه في جلساتنا لان زين جد خجول وكذلك لاني لم استاذن زين في اخباره

صعدت لغرفتي وانا اقلب هاتفي خطر ببالي ان اتصل بمريم لاطمئن لعلها انزعجت من آية
وانا اقفل باب غرفتي
انا _ ايوا مريم كيف حالك؟
مريم _ مادامني نسمع في صوتك فانا اكيد بخير
انا _ تسلملي الملسنه
مريم _ ولا شي قدامك ياغلايا
انا _ انشالله غير عجباتك الغدوة (في محاول لجس النبض لمعرفة المزيد)
مريم _ تسلم ايديات باتك
انا _ وانا؟
مريم _ وانتي شن درتي هههههه
انا _ ماشي يامريومة مشكورة عليها
مريم _ العفو فالخدمة... نبي نسالك ممكن لو مافيهاش ثقلة مني
انا _ منك انتي نقبل اي سوال قولي
مريم _ تسلمي ياغلايا... اللي اسمها آية شن علاقتها بيك
استغربت السؤال ولثاني مرة سااكدب ولكن هذه المرة على مريم فالكدبة الاولى كانت على آية
انا _ مجرد صديقة
مريم _ متاكدة مجرد صداقة... انا شفت شي اكبر
انا _ كيف يعني؟ وضحي اكثر
مريم _ البنت عيونها فضحوها شكلها اتموت فيك
انا _ مافهمتك (بااستغباء مصطنع)
مريم _ راح انسايرك وكانك فوتي عليا انك مش فاهمة وراح انكون شجاعة... البنت ليز واضح عليها الشي هذا
انا _ ممكن!!!!!!
آية _ لالا اكيد صدقيني ولو انتي مش عارفة فالبنت شكلها تعشق التراب اللي تمشي عليه
انا _ يابختي بيها معناها
مريم _ قولي يابختها هي بيك
انا _ ياهيا وانتي من وين تعرف بس هالاشياء
مريم _ راح انكون شجاعة للمرة الثانية وانقولك نحنا ليز ونفهمو على بعض
انا _ آها قولي هكي
مريم _ وهاني قلت بس انتي شنو؟
انا _ انا ولاشي
مريم _ كيف يعني؟
انا _ يعني لا تعليق
مريم _ محاضرة الصبح امشت مع الريح
انا _ والمعني؟
مريم _ المعني نجار وبابه مخلوع
انا _ هههههههه راح انفوتها
مريم _ مش كل شي يتفوت... فيه حاجات مرات معادش تتكرر
انا _ امممممم كلام كبير ياميرو
مريم _ عجبتني ميرو خليها ديما على السانك وانسي مريومة
انا _ حاضر وانا عاجبتني غلايا هلبا هلبا
مريم _ وانتي فعلاً غلايا
انا _ ميرو بنوتي خلينا نرقدو (حاولت تجاهل ماقالت)
مريم _ انا اكبر من اني انكون بنتك وانتي اصغر من انك اتكوني امي
انا _ ماشالله اليوم كلامك من العيار الثقل
مريم _ صدقيني ماهوش بوزنك
انا _ تسلميلي ياميرو والله محبتك لله وفالله
مريم _ وانتي كل شي ليا
صارت الفتاة تزحف عليا بمشاعرها وصارت تتجرد من توب الصداقة وصرت اخاف ان سايرتها اكثر احمل وزر عدم صدها وتعشيمها بالمستحيل لا اعرف كيف انهي هذا الحديث فلست اجيد الممانعة اخيراً خطر لي التحجج بااتصال اخر وفعلا نجح الملعوب واستطعت انهاء المكالمة دونما ان اعطيها امل في واحمد الله انه المتبقي يوم وتنتهي علاقتي بتلك الكلية التي تجمعني بها وبذلك اقفل الباب الكبير
تبادر بعدها لدهني جنون آية عند المساء فقد كانت على حق فهن فهمن على بعض

واخيرا يسدل الليل ستارته على همسات من احببت وليس هناك اروع من صوت آية انهي به يومي

يتبع...

قصة تضحيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن