لم أعد لأكتب عنهم أو أرثيهم لم يعد هناك مكان لهم بأرفف الذاكرة .
رميت صناديقَ ذكرياتهم في مهجعِ ذاكرتي السفلية
أخرجتُ ضحكاتهم وصرخاتهم ولحظاتهم وبكائهم مني .
حملتُ منديلي الورقي ملوحاً لهم ولذكراهم .
لمْ أعد أبكي على رحيلهمْ أو فراقهم
بتُ قوياً أتمكنُ إمساكِ دموعي
أراهم وأتجاهلهم
شيعتً حبهم لمثواهِ الأخير .