مر علي عام و ها انا اليوم اقضي العشر الأواخر من شهر رمضان بـالإعتكاف في نفس المسجد الذي شهد صلاتي على رفاقي ، فقد صليت صلاة الجنازه اخر مره على صديقي المزمار الذي اصيب بطلقه عشوائيه ادت بحياته ، لم يتغير حالي كثيراً ، لازلت انتضر اتصال البشوش بي كل دقيقه ، لازلت اشتاق لسماع افكاره على نشر الخير ، حين دخلت المسجد اليوم سمعته يناديني " مرحباً بالأخ " ، تلفتت باحثاً لكني لم اجده ، لازلت انتضر ان يأتيني الخَتَّام و يخبرني انه انهى ختامه ، لازلت ابحث في اركان المسجد عن المزمار و ارتل الأيات لعله يكملها عني ، لأجد نفسي ارتل لساعات دون ان يكمل عني احد ، حتى المسجد اشتاق لـتلاوتك ياصديقي ، صوركم لم تأبا زوايا المسجد نسيانها ، لازالت محتفظه بذكراكم مسببتاً لي الهذيان كل دقيقه اقضيها فيه ، ذهبتم ولم تخبروني كيف أملأ هذه الزوايا لـوحدي بـدونكم ، ها انا اليوم اقضي السنة الأخيره لي بالجامعه وحدي ولم يكن أياً منكم معي ، منتضراً ان تعودوا لأعادتي الى الواقع، ولازلت احاول عيش يومي كأنه الأخير دون ان التفت للخلف .
#_Rovema♥
حقيقيه
حدثت في واقنا
أنت تقرأ
قافلة الخير
Short Story(( لابد وأنك التقيت بهم ، يمرون عليك لـِيحفروا صورتهم داخلك و يعلقوا بـذهنك ، من ثم .....)) حقيقيه ، من واقعنا