34

2.1K 124 14
                                    


فهد*
كسرت الباب بعد عناء  و دخلت و وجهت الكشاف حق جوالي على وجه نبض الي كان حرفيا هلكان و رطب
نبضات قلبها الي من كثر ماهو ينبض بسرعة و من هدوء المكان اقدر اسمعه ..
تعابير ممزوجة من الخوف و التوتر و الارهاق كان واضح على وجهها لدرجة انها ارتمت على الارض تاخذ انفاسها بعمق و ارتياح من ان في احد جا و لقاها
.. هل يا ترى تخاف من الظلام او عندها فوبيا منه؟؟؟
او انها قدامي على حقيقتها و قبل كانت تتظاهر بالجرئة و التهور ..يمكن عندها انفصام لأن مافي شخص جريئ و متهور رح يخاف من الظلام...مستحيل..

والله مدري انلحس مخي.
سألتها و كان البرود واضح على وجهي: ايش جابك هنا؟

من دون ما تناظرني قامت تحاول تقاوم ضعفها: ولا شي

و مرت من جنبي تطلع من المعمل

انا علطول لفيت و طلعت و لقيتها واقفة ما تحركت بس تناظر الظلام الي ما قدر حتى كشاف جوالي يخترقه

قلت :  اتوقع ان انقاذي لك سبب مقنع مرة انك تقولين لي وش الي جابك هنا

ظلت نبض بنفس وقفتها ما لفت لي ولا كأني كلمتها

قلت و انا افتح الجوال و اسكر الكشاف: اذا شاطرة الحقيني

نبض بتوتر تحاول تخفيه لكن لا جدوى: هيه يا انت ليش سكرت الكشاف؟؟؟

فهد: انتي اصلا كنتي بتطلعين من هنا من دوني ..ف ايش لازمة الكشاف؟؟

نبض: اقول بس بلا سخافة و افتح الكشاف خلنا نطلع من هنا لني ماني بناقصة صدق

فهد: تخافين من الظلام ؟؟؟

نبض بعد تردد : لا

فهد: اجل ليش تبيني افتحه؟

نبض و هي تشدد على كل كلمة تقولها: اقولك افتحه بسرعة ابي اطلع من هنا

فهد: اجل الحقيني و انتي ساكته

نبض: ها؟

تجاهلتها و ما رديت عليها...

نبض*
سمعت صوت خطواته تبتعد عني و ما عرفت هو بأي اتجاه
ذاك الغبي مفكر اني ببكي و اترجاه ياخذني..والله ياكل زق ...انا اوريه

و لأني احب العناد بل اعشقه بدل ما اروح بالاتجاه الي يمشي فيه مشيت عكسه و انا اراهن انه م يدري طريق الطلعه من هنا!

بعد دقائق مو بكثيرة و انا احاول ما اصدم بشي قدامي لأني مو شايفة شي صدمت بباب و كان مفتوح شوي ف دفيته من الفضول و دخلت و لا تسألوني ليه دخلت و بالذات ذي الغرفة..رغم الظلام الشديد الا و ان الجو بالغرفة كان كتمة و من هنا استنتجت ان هذي مو قاعة او مكتب و انما غرفة صغيرة و اتوقع انها لادوات العامل الي لها علاقة بالتنظيف..مشيت و قعدت ادور بيدي على اي كشاف يمكن يكون موجود و فعلا حصلت واحد!
حاولت افتحه بس حظي كان نحس دايم و ما كان في بطاريات
منجدهم ذولي اجل ايش فايدة الكشاف طالما مافي بطاريات!
رميت الكشاف و انا العن حظي و تراجعت عشان اطلع بس قبل لا اطلع فاجئني حظي و تغير للافضل
حسيت بشي تحت رجولي و انحنيت عشان اخذه و كان كشاف ثاني!
توقعت و بشكل كبير ان هو بعد ما يشتغل بس فاجئني بالعكس!
فتحته و قبل ما اطلع من الغرفة وجهت الكشاف ع الغرفة و من الفضول قلت اشوف كيف شكلها و طلعت... كم انا فاضية!

 'وعدني قلبي أن لا يحب... ف خانني و عشق!'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن