فهد*
كسرت الباب بعد عناء و دخلت و وجهت الكشاف حق جوالي على وجه نبض الي كان حرفيا هلكان و رطب
نبضات قلبها الي من كثر ماهو ينبض بسرعة و من هدوء المكان اقدر اسمعه ..
تعابير ممزوجة من الخوف و التوتر و الارهاق كان واضح على وجهها لدرجة انها ارتمت على الارض تاخذ انفاسها بعمق و ارتياح من ان في احد جا و لقاها
.. هل يا ترى تخاف من الظلام او عندها فوبيا منه؟؟؟
او انها قدامي على حقيقتها و قبل كانت تتظاهر بالجرئة و التهور ..يمكن عندها انفصام لأن مافي شخص جريئ و متهور رح يخاف من الظلام...مستحيل..والله مدري انلحس مخي.
سألتها و كان البرود واضح على وجهي: ايش جابك هنا؟من دون ما تناظرني قامت تحاول تقاوم ضعفها: ولا شي
و مرت من جنبي تطلع من المعمل
انا علطول لفيت و طلعت و لقيتها واقفة ما تحركت بس تناظر الظلام الي ما قدر حتى كشاف جوالي يخترقه
قلت : اتوقع ان انقاذي لك سبب مقنع مرة انك تقولين لي وش الي جابك هنا
ظلت نبض بنفس وقفتها ما لفت لي ولا كأني كلمتها
قلت و انا افتح الجوال و اسكر الكشاف: اذا شاطرة الحقيني
نبض بتوتر تحاول تخفيه لكن لا جدوى: هيه يا انت ليش سكرت الكشاف؟؟؟
فهد: انتي اصلا كنتي بتطلعين من هنا من دوني ..ف ايش لازمة الكشاف؟؟
نبض: اقول بس بلا سخافة و افتح الكشاف خلنا نطلع من هنا لني ماني بناقصة صدق
فهد: تخافين من الظلام ؟؟؟
نبض بعد تردد : لا
فهد: اجل ليش تبيني افتحه؟
نبض و هي تشدد على كل كلمة تقولها: اقولك افتحه بسرعة ابي اطلع من هنا
فهد: اجل الحقيني و انتي ساكته
نبض: ها؟
تجاهلتها و ما رديت عليها...
نبض*
سمعت صوت خطواته تبتعد عني و ما عرفت هو بأي اتجاه
ذاك الغبي مفكر اني ببكي و اترجاه ياخذني..والله ياكل زق ...انا اوريهو لأني احب العناد بل اعشقه بدل ما اروح بالاتجاه الي يمشي فيه مشيت عكسه و انا اراهن انه م يدري طريق الطلعه من هنا!
بعد دقائق مو بكثيرة و انا احاول ما اصدم بشي قدامي لأني مو شايفة شي صدمت بباب و كان مفتوح شوي ف دفيته من الفضول و دخلت و لا تسألوني ليه دخلت و بالذات ذي الغرفة..رغم الظلام الشديد الا و ان الجو بالغرفة كان كتمة و من هنا استنتجت ان هذي مو قاعة او مكتب و انما غرفة صغيرة و اتوقع انها لادوات العامل الي لها علاقة بالتنظيف..مشيت و قعدت ادور بيدي على اي كشاف يمكن يكون موجود و فعلا حصلت واحد!
حاولت افتحه بس حظي كان نحس دايم و ما كان في بطاريات
منجدهم ذولي اجل ايش فايدة الكشاف طالما مافي بطاريات!
رميت الكشاف و انا العن حظي و تراجعت عشان اطلع بس قبل لا اطلع فاجئني حظي و تغير للافضل
حسيت بشي تحت رجولي و انحنيت عشان اخذه و كان كشاف ثاني!
توقعت و بشكل كبير ان هو بعد ما يشتغل بس فاجئني بالعكس!
فتحته و قبل ما اطلع من الغرفة وجهت الكشاف ع الغرفة و من الفضول قلت اشوف كيف شكلها و طلعت... كم انا فاضية!
أنت تقرأ
'وعدني قلبي أن لا يحب... ف خانني و عشق!'
Romanceنبض ...فتاه انقلبت حياتها 180 درجه بعد موت اهلها تحولت تلك الفتاه المرحه الجميله الرقيقه الى فتاه قويه مسترجله عنيفه لا تعلم معنى الحب فهل ياترى ستلتقي بالشخص الذي سيعيدها الى ماكانت عليه ام لا؟! مصممة الغلاف الرائعة: i_191