رفقاً بقلبي

متعبه

اتجول في الممر الخاص المؤدي للمنزل تنهدت في راحه كان يوماً طويلاً وكنت سعيدة بالعودة إلى المنزل لقد فتحت الباب وخرجت من السياره واتجهت إلى المنزل
" ياماتو أنا في المنزل!"

قال ياماتو وهو يبتسم إلي من مقعده على الاريكة

"اهلاً حبي"

كان يحمل غيثارته،قطعه من الورق على طاولة القهوة أمامه

"كيف كان يومك؟" استفسرت وجلست بجانبه على الاريكه

"لقد كان بخير كيف كانت خاصتكِ؟"اجاب ياماتو

"اهه مُرهقه" قلت بينما اميل رأسي للوراء على الاريكه "امم هل تمانع بصنع العشاء؟"

"قليلاً حبي عندما انتهي من كتابة هذا" قال ياماتو بينما يقضم على شفتيه السفليه بتركيزاً على الاوراق التي امامه

"حسناً،انا ذاهبه للأستحمام والتغيير" قلت بينما اقف متجهه للأعلى

-

لقد قضيت بعض الوقت في الحمام،لأعطي ياماتو بعض الوقت ولأسترخي ايضاً
خرجت من الحمام جففت نفسي وارتديت ملابسي لتصدر معدتي بعض الاصوات لها الحق في هذا لم اتناول طعام الغداء ولا العشاء!
.توجهت للطابق السفلي لمعرفه ما على العشاء الذي يعده ياماتو
نظرت الى المطبخ،تفاجئت برويته فارغاً تفقدت الموقد ايضاً كان مطفئاً "ياماتو؟"سألت وانا امشي لغرفه المعيشه.
لقد وجدته جالساً بالمكان نفسه لم يتحرك وغيثارته في حضنه
"لماذا لم تبدأ بأعداد العشاء؟"
"اخبرتك.سأبدأ العشاء عندما انتهي" اجاب ياماتو ببساطه وكأنني لم اطلب منه قبلاً اعداد العشاء!