أحِبّكِ

139 13 5
                                    


"ياماتو..استيقظ"همست لتهز كتفه بهدوء لكن فائت محاولتها بالفشل
"يااماتوو هيا استيقظ بسرعه" قالت وهي تحرك كتفه عده مرات ليغمغم هو بنزعاج ويقلب وجهه ويسحب الغطاء اكثر إليه لتنزعج هي بدورها وتدخل بالسرير بهدوء لتضع راسها على الوساده المجاوره له وتضم جسدها لتدخل في نوماً عمييق

-
ينظر لها وهي نائمه كالملاك بجانبه ليقترب اكثر لوجهها وانفاسه تلفح برقبتها ويداعبها بانفه ليلعب بشعرها بهدوء ويتأمل وجهها النائم بعمق "جميلتي..استيقظي" قال بهدوء وهو يطبع قبله على وجنتها برقه شديده

"امم،اشعر بالبرد"همست مغمغمه بينما هي نائمه وتضم جسدها بقوه محاوله تدفئه نفسها ليأتي هو بدوره وينضر اليها بدهشه ويدخلها الى حضنه الدافئ بقوه ويلقي بالغطاء فوقها

"انت الان بأمان دافئه" قال وكأنما يحمل طفلاً صغيراً بين احضانه بدفئ ويشعر بالخوف بأن يصيبه البرد، لترتخي ملامحها بأريحيه وتستقر على صدره بين احضانه وكأنما وجدت ملاذها الآمِن بينما هو يتأمل تفاصيلها الجميله بهدوء

"حبي..هيا استيقظي" همس بهدوء وهو يمسح على شعرها
"هممم اتركني انام" قالت بتعب وهي تدفن وجهها اكثر برقبته ليقهقه هو بخفه على لطافتها "هيا افيقي سوف نتناول الافطار بالخارج" قال وهو يبعث بشعرها

"لأُريد انا متعبه" اردفت هي ليتنهد هو بهدوء ويطبع قبله على جبينها ويدثرها جيداً ليهم بالخروج من السرير ويتجه الى دورة المياه لتتفاجئ هي انه اختفى فجئه لتفرك عيناها بخفه " ياماتو"تمتمت وعيناها تجول بالغرفه باحثه عنه لكنها لم تراه

رفعت رأسها من الوساده عندما سمعت صوت باب دورة المياه يفتح لكنها ندمت على قيامها فلقد خرج والمنشفه تحيط خصره وشعره مبعثراً ومبلل يبدوانه قد استحم لتوه، احمرت وجنتاها بشده ليقف هو بصدمه وينظر إليها لترجع رأسها للوساده وتدير راسها بالجهه الاخرى ليبتسم هو ابتسامه جانبيه ويقترب منها دون ان تشعر

شعرت بأنفاساً ساخنه خلف رقبتها لتلتفت بسرعه ليحاوطها بيديه لقد اصبحت تماماً تحته، ايقترب منها بأبتسامه جانبيه ليردف " لقد ضننتك متعبه" لتحمر وجنتاها بشدة وتزدرد ريقها بصعوبه انها تشعر بتوتر وهو لاحظ هذا ويبدو انه اعجبه

"يبدو انك اصبحت متعبه اكثر" قال وهو يقترب اكثر لتصبح خصلات شعره البنيه المبلله على اعينها لتغلقها بشده اقترب منها ليلصق شفتاه ببطئ على شفتيها لتفتح عيناها بدهشه لتقابل زرقاوتيه العميقه بعيناها البُنيِه اللامعه لتبعد خصلات شعره المبلله للخلف لتبادله بهدوء وعمق ليبتسم هو بدوره اثناء القبله مبادلاً اياها

-
"إذا"قال ياماتو وهو يمسك يديها بدفئ ويمشي الى وجهته المحدده بعدما انتهو من تناول الافطار بأحد المقاهي الصغيره.

"ماذا؟" قالت وهي تنظر لعينيه

"اين تريدين الذهاب؟" قال هو بأبتسامه

"لامكان محدد الى اياً يكن" قالت وهي تهز رأسها بالجهتين وتركل حجاره صغيره قابلتها اثناء مشيها امام قدمها

"حسناً اذاً" همس بهدوء هو يكاد يسمع

بعد ان وصل لوجهته اتسعت هي عيناها بشده مما رأته، غيوماً متفرقه يبعث منها خيوط شعاع الشمس، سماءً صافيه زرقاء تنعكس على اجمل شيئاً تحبه..
على بحراً ازرقٌ يلمع بلون عينيه التي لطالما احبته لأنه يشبه معشوقها وأحد الكراسي الخشبيه امامه

سحبها من يديها خلفه واتسعت ابتسامته ليجلسا على الكرسي الخشبي امام البحر ليحاوط كتفيها بذراعيه مقرباً اياها اليه لتسند رأسها بخفه على صدره الدافئ،

"اتعلمين" قال وعيناه تحط على البحر وهي تلمع

"انا أُحِبّك" قالت بهدوء وهي تنظر كذالك للبحر ليوجهه نظره بهدشه إليها فهي قرأت ماكاد ان يقوله

"انا ايضاً أُحِبًكِ" قال بإبتسامه ليطبع قبله على شعرها بلطف

رفقاً بقلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن