رفقاً بقلبي

مَقطوّعةْ لِقّاءْ

•9:00.pm•

"اهلاً بالجميله"قال بينما يحتضنها ذو الشعر الاشقر المبعثر

"اهلاً لويس"

"متى اتيتِ الى المدينه ولم تخبريني"قال بينما يأخذان مقاعدهما لطالما كان المكان المفضل لهم،هادئ ولاسيما انه لايتواجد به كثيراً من الناس

"كان قبل البارحه كما تعلم اخذت اجازه منذ اسبوعين لزياره عائلتي وعدت من اجل العمل،ماذاعنك ماهي اخبارك" قالت بأبتسامه على شكله اللطيف

"انا بخير كما تعلمين اعمل على بعض الاغاني انني ناجحاً بالفعل" قال لويس بتباهي بشكلاً مضحك لتنفجر هي ضاحكه لطالما كانت تصرفاته مضحكه بشدة

"تريدين اكل شيئ؟" قال لتنفي برأسها.

"هي إيم..انضري" قال ومعه دميه اشبه بوساده دائريه صغيره ليضعها فوق رأسه ويبعثر شعره مرتدياً نظارته الشمسيه

رفعت رأسها من هاتفها بأتجاهه لتكتم ضحكتها حتى يتحول وجهها بالون الاحمر وتضحك بشده وهو يبادلها حتى استمرا على افعالهم المضحكه الغريبه الى ان اتى شخصاً ذو شعراً بني بخيوط الشمس الذهبيه وعينان زرقاوتان خافتتان لامعتان بسبب اندماج الظلام والضوء معاً لترفع رأسها إليه ومعه ثلاث اكواب من الكحول لتتوسع عيناها بشده

"هي ياماتو،اهلاً يارجل" قالها لويس بينما يقف ويحتضنه ليبادله ياماتو

"اهلاً ايها السمين، لماذا طلبت مني ان احضر ثلاث ا....." قال بينما كان سوف يأخذ مقعداً مقابلاً له ليلاحظ فتاه تجلس امامه ليحمر وجهه خجلاً وهما يحدقان ببعضهما، ليقطع لويس هذه الاجواء السخانه

"اوه ياماتو؟ اجلس مابك انها إيما"

اخذ جالساً بجانبها بكل هدوء وخجل انه لايعلم بقدومها لتبتعد هي بدورها قليلاً وتضع يدها خلف شعرها منكسه رأسها بخجل للأسفل ليعم الصمت

"اذا إيما من اين انتي؟" قال وهو يبتسم بينما يرتشف من كوبه

"امم انا من لندن لكنني اتيت الى هنا للعيش" قالت هي بتوتر والخجل واضحاً عليها

"اوه، هي لاتخجلي تبدين لطيفه هكذا" قال وهو يرفع حاجبيه لتقهقه بلطف شاكره اياه لقد اندمجا بسرعه فعلاً ولويس يلتقط بعض الصور لهما معاً وسبق ان سجل فيديو مضحك وهو يفتعل اشياء مضحكه

"يالهي سأموت ارسلهُ لي ارجوك "قالت هي ومازالت تضحك بشده بينما هما يبادلانها

"اوه لويس لقد احضرت جهازي المحمول معي كما تعلم لدي بعض الاعمال وكما حدث في المره السابقه، ايم اتستطيعين العمل على هذا؟" قال لها وهو يدير جهازه المحمول لتنضر له بتمعن