"سوف اكون دائماً،الأول،والأخر الذي ينتضرك حتى النهايه"-
تجولت بخطواتها بعد ان خطت من الخارج بعد انتهاء عملها، لتتجول عيناها في الارجاء تبحث عنه ليلتقط انفها رائحه عذبه في الارجاء لتعلم ان اتجاهه من المطبخ لتتجه اليه وترى ضوءً خافت يصدر منه كلما اقتربت ليتضح ان من احبته يوماً يعد الطعام بأبتسامه سعيده و ينتضرها لكنه بسبب انشغاله لم يشعر بقدومها،
"ياماتو.."همست بهدوء بينما تضع كفها الصغيرعلى كتفه لتهزه بخفه
ليلتفت لها هاتفاً بسعاده وهو ينشف يده ويلقي بها بعيداً "حبي،اتيتي!" ليأخذها الى حضنه بشده وكأنه لم يراها منذ عدةِ اشهر وهي فقط سبع ساعات تحديداً،استنشق رائحتها بشتياق وهو يدفنها بين اضلاعه لتبادله هي
"اشتقت إليكِ" كانت تعني له الكثير بالفعل احب كل جزءً بها، من اعلى رأسها حتى اخمص قدميها، لون عيناها اللامعه، شعرها الذهبي الطويل، ابتسامتها التي ترتسم على شفتيها،
ولاسيما انها لطيفه بقصر قامتها وملمس بشرتها حينما تحط على بشرته التي تجلعه يتقشعر حباً بها، انها تقوده للجنون في كل مره!
"كيف كان يومك"
اردف لها بينما يتناولنا العشاء الذي اعده لها لأنه يعلم انها تعود في مثل هذا الوقت متعبه ومرهقه وتنام جائعه"جيد..جرحاً بسيط فقط" قالت بينما تشير بخنصرها الصغير بأتجاهه بمرح ليتوقف فجئه عن الاكل ويحملق بأصبعها الملفوف حوله لاصقاً للجروح لكن واضحاً من شكله انه كان مؤلماً
"ياماتو مالأمر؟" قالت بتساؤل ليستقيم بتجاهها ليجلس مقابلاً اياها ويسحب يدها اليسرى اخذاً اصبعها الصغير المجروح ليوجهه الى شفتيه ليقبله بخفه عده مرات لتنظر له بذهول
"افضل..اميرتِي؟"
رفع عينيه مقابلاً لعينيها مبتسماً بدفئ لتبادله الابتسام، لتحضنه بدفئ لتخط ذراعاه على خصرها ويشّد على عناقه"أحبكِ..كوني حذره لأن هذا يسبب لي الكثير من الألم" قال بينما يقبل خدها لتومئ،
انتهى كل منهما من تناول العشاء بعد غسل الاطباق وترتيب المكان صاعدان إلى العليه هذه المره، لطالما كانت هي المفضله لهما ليتأملا النجوم مبيحان عن مشاعرهما وماحدث طيله اليوم لبعضهما، من ينضر لهما يقال انهما عاشقان صغيران لتوهما بدآ، لكنهما يعشقان بعضهما حداً للجنون ليس وكانهما قد تزوجا منذ سنتين.
"احتاجك دائماً..لتحتوي قلبي انا احبك ياماتو" قالت بينما تحملق نظرها على سقف الغرفه وجسدها منسدلاً بجانبه على السرير وكما هو يفعل المثل موجهاً نطره الى سقف الغرفه،
"ماذا لو رحلت؟"
وجّهه نظره من سقف الغرفه إليها ليجدها تنظر للسقف وعيناها تأهتان بعد ماسمعته لكنها لم تستوعب بعد"ماذا لو رحلت..ماذا ستفعلين إيما؟" قال لتوجهه نظراتها له ببطئ ومقلتيها مليئتان بالدموع، ليلتف بجسده ناحيتها لتهمس بحنق
"سأرحل معك بعدها"اخذها بين احضانه بدفئ ليستمع لشهقاتها ويعض على شفتيه بألم لأنه لم يخبرها بعد،
"ششش،إيم..انظري إلي إيما" قال ليرفع رأسها إليه، ليكشف وجهها المتورد كالأطفال لتنزل المزيد من دموعها على خديها
"لاتبكي..ارجوكِ" مسحَ دموعها وهو ينظر لها بألم لطالم لم يرد ان يراها تبكي وتتألم، لكنه لم يفي بالغرض لتتجمع غصه في حلقها وتخرج شهقه مؤلمه وتنزل دموعها بسرعه، ليعيدها الى حضنه وهذه المره شدّ عليها لترتفع صوت شهقاتها ويتبلل قميصه اثر دموعها
"إيما"همسَ
"لاتقل هذا مجدداً ايها الغبي!" قالت بصراخ ممزوجاً بالبكاء وهي تجمع قبضتها لتضرب كتفه بخفه لتعيد وجهها الى احضانه التي لطالما كانت ملجئها الوحيد من بعد والدتها، فإن رحل..فمن سيعوضها بهذا الحنان والحب؟
"اسف"هسهس بينما يمسح على ظهرها لتهدئتها وقد هدأت بالفعل، فلقد غطت بنوماً هادئاً وعميق بين احضانه،
"اسف..اسف ايما،انا أُحبكِ" همس بهدوء وهو يحتضنها لتنزل دمعه على خديه ويغمض عينيه بإستسلام.
-
"انني انتضرك،حتى النهايه" قالت لتشهق وتنزل دمعه من عينيها على خدها وهي تمسك بكفه وتقبله لتهمس بأنكسار عاضه على شفتيها مانعه شهقاتها من الخروج
"ياماتو..افق، ارجوك انا انتضرك..اشتاقك"
مسحت بأبهامها على كفه وهي تتأمل ملامحه الناعمه، البارده التي لم تفق منذ اشهر كثيره التي بدت عليها كالسنين القاتله"أُحبكَ"
أنت تقرأ
رفقاً بقلبي
Teen Fictionحتى وان رحلت..ارفق بي حتى وان رحلت لازال قلبي ينبض ويكن بعض المشاعر اتجاهك انت تعني لي الكثير وانا احبك لذا ارجوك رفقاً بقلبي •انتهت بسلام•