___أهلاً ياحبّيبة ... أتتذَّكرينّني؟
أعادت ذاكرتُك للوراءِ؟ ؛ هذا الخطّ ، وهذا العِطر الذي رششتُه في الرّسالة ، وصدى حروفي التي أصبحتِ منها تتخيّلين صوتي ، أراحَ دمعُك ينزلقُ على خدّيك من الصبّابةِ والتوق؟حزّري .. هل أنا بصحةٍ جيّدة ؟ هل أتغذّى جيّدًا ؟ ماتعابيرُ وجهِي عندما كتبتُ لك ؟
هل حزِرتي ؟
.
.
أنتِ مخطئة!
أنا لستُ بخيرٍ إطلاقًا فأنا أكتُب الجملةَ الواحدة وأغفو على سرِيري باكيًا من شدة الحنينِ والجوى.أنتِ مخطئة!
أنا لا أتغذّى إلّا من الأفكارِ والأوهام التّي تخالجنِي ليلًا.أنتِ مخطئة وكثيرًا!
لستُ فرحًا ، ولستُ حزينًا أيضًا!
لستُ أبتسمُ ، ولا متجهمًا!
لستُ غاضبًا ، ولا مُتسامحًا!عندما أنهيتُ الرسالة لحظتَها كُنت أعلم أني مُحاصرٌ بمرحلةِ "شعورُ اللا شعُور"
أتعلمِين لِمَ يا حُلوتي؟ لأنِّني استنفدتُ مشاعرِي كُلّها من أجلِ شعورٌ واحدٌ منكِ.
يا إلهي! زادَت دموعكِ الآن!
ألا زلتِ بكاءةٌ كما عهِدتُك ، بعد تركِي لكِ؟
هيّا
"اقلبي الوسادةَ وجفِّفِي دموعك" *
أتشعُرين بالألم؟
هل آلمتُ قلبكِ كثيرًا؟
مؤسف ؛ لأنني لسُت قريبًا منكِ لأرى حالتك!
لأرى مِن شنّت بوابِل الهجماتِ على هذا الضلع الصغير المُمتلئ بالحُب.
لأرى وثمّ أُفجّر ضحكاتِي عاليًا ولا أتوقف
إلى أن أشعُر من جديد!
وأُحسّ بالنشوةِ والإنتصارُ.انتصارٌ ساحِقٌ لكِلينا ، الأمرُ أشبهُ بغنائمِ الحرب.
لكنِ الغريبُ هنا أننا نستمّرُ في الحروبِ من أجل لاشيء!
مِمّ تحذرين؟ وتخطّطين وتوقعين؟ لمن تلجئين بعدما كُنت الملجأ؟
مالذي حملك على الإستمرار والكفاح ضدّي؟أمَا آن الوقت لأن تضعفي ، وتنهزمي وتستسلمي؟
إنكِ في معركةٍ خاسرة ، ودوامةٍ ستخرجك هالكةٌ لا محالة!.
.
أنا لستُ خائفًا عليكِ ، حتى مشاعركِ لا آبهُ بِها ، لاتـهمّينني بقدرِ خوفي على..عودةُ مشاعري من جديدٍ.أريدُ أن تعلمي أنّني في غِنى عنك ، لم أعد أحتاجُك ، ولن أتنفس حُبّك أبدًا ، أن التقيتِ بي فستجدين "يوهان آخر" صنعتيه بنفسِك.
april 28 ~ the saturday
المُرسِل : الأثيم (هائمُ فيينا)___
"أهلاً ياغريب ، لم تخمّن أني سأردُّ عليك صحيح؟
تلَّقيتُ رسالتُك بالأمس ، وقد مرّ عليها شهرٌ واحد
هل انتظرت كل هذه المُدة؟ أم سمحتَ للزمنِ أن يحلّ أحدٌ مكاني؟تلكَ المكانةُ التي تكفيك أن تُراقب من بعيدٍ ، وتضع كفُك على خدّك وتنتظر الفُرص بدل أن تصنعها ، هكذا كُنت دائمًا يا «يوهان»
انا لم أصنع مستقبلك ولا ماضيك ، ذكرى واحدة وفرصةٌ صغيرة أمضيتَ بها العُمر صانعًا نفسك.
تقول أنك لا تهتم ، لكنّك تُرسل الرسائل إليّ.
مع باقةِ الورد والعطرُ الذي أفضّله.تقول أنك لن تُحبّني ، لكنّك تُناديني بَـ "حُلوتي" إلى الآن.
تقول أنك لن تشعر بعد الآن ، إذن لا تخف من عودةِ تلك الأحاسيس
أعلم ياحبيبي الغريب ، أن كل هذا كذبٌ ووهمٌ وزيفٌ اختلقته لكي لا تُصارع وحشة حُبي من جديد
وأنك ستعُود .. لا أعلم متى .. يومًا ، أسبوعًا ، سنةً أو أكثر
إلا أنّني سأقفُ على عَتبة المنزل أنتظرُك ، ستنتظركُ صغيرتـك وحبيبتك القاسية و «حُلوتك»
أن أكون في وسطِ الحرب معك لهو شيءٌ سقيم مُنهك ، لأنني بقرارةِ نفسي أعلم أنني الخاسرة والمُنهزمةُ أمام تأملك وحُبك
لِذا ياحبيبي .. اخترِ الأمور أهونُها على قلبينا ، واربُط الأقدار ولو بخيط إبرة ، وأنا سأظلُّ أصنع الفُرص وأحاربُ الوصية.
أتمنى أن تكون بخير ، وقلبك بحالةٍ أفضل ، لا يهم إن دقّ رغبةً أو خوفًا ، فقط ألا يدّق وينبض لأحدٍ غيري ، هذا لا أسمحُ به بتاتًا
ألن تقوم معي بوعدِ الخُنصر؟
اتفقنا
mayo 30 ~ the friday
المُرسِل : الخطيئة " فيينا"
___مساءُ الخير ❤️
هل استطعتم تخيّل مضمون القصةِ السهلة؟
ما انطباعكم الأول عن يوهان ، وفيينا ؟
قد أستغرقُ وقتًا لتنزيل الفصلِ الأول ؛ رؤية التفاعلُ المحبّب لقلبي من قِبلكم في هذه المقدمة.رؤيتك الأولى ، تصويتك الأول ، تعليقك الأول كل هذا سيظلّ معمرًا دائمًا في القلبِ❤️
خالص حبي.
أنت تقرأ
هائم فيينا | تحت طور التعديل.
Romantikفيينا. ابنةُ الزهر والشجر...ابنةُ المطرِ والقمر فيني حبيبتي و مُهجتي وخافقي ودهرِي.. قلبي وسكينتي وسُكني وبدري.. يا مَن خَلَبت لُبّي ، وفتنتي وأذهبَت بعقلي.. ولاطَ حُبّها بقلبي.. ياحسنةُ اللَّباتِ وطيِّبةِ الريّا أمِن كارثِتك سأحّيا؟ _______ -كلُّ ا...