احذر المتخفي الذي يقف دوما خلفك
________________________________________
قبلت وراها بسرعه وبقت بتتلفت .... كان المكان فااااضي.
ابتسمت بي ارتباك وهي بترجع خصلاتها ورا اضانها : و ...وين؟
رفع يدو الصغيره وهو بأشر ليها على اتجاه الركن .
رجعت ببصرها تاني للركن ووقفت على حيلها ...
بخطوات مرتجفه مشت شالت مفتاحها واتحركت على الباب .
وقفت بصوت اخوها : مها على وين؟
قبلت وراها ... مشت يدها على حاجبها بتوتر وهي بتقول ليه : راجعه الداخليه عشان م القى الشوارع زحمه وكدا .
_ الله ؟ هو انتي متين اصلا جيتي ؟
_ معليش حجي تاني .
جا ناحيتها وهو مكتف يدينو وبعاين ليها بنظرات استفساريه ... قال ليها بصوت حنين: انتي كويسه ؟
هزت راسها وهي بتبلع ريقها وبتعاين لي جيمي الواقف متنح فيها . ( شكيتك على الله يا جيمي )
دخل يدو ف جيبو وطلع قروش ختاها ليها في يدها . ( الاخ الحنين رززززززق .... حنين فلوسيا بقا )
قالت ليه : شكرا
وهي لسا بتعاين لي جيمي
قبل وراهو عشان يشوف هي مركزه مع شنو كدا .
في اللحظات دي هي فتحت الباب وطلعت .
ركبت الاصانصير بسرعه
اول م الباب اتقفل بقت منكمشه على نفسها ..... كانت حاسا بخوف رهيب وترويع .
اول م باب الاصانصير فتح جرت بي سرعه ناحية العربيه ف اللحظات دي اذان المغرب اذن .
احمد كانت واقف بعاين ليها من البلكونه .... ارتباكها والنظرات المتبادله بينها وبين جيمي خلتو حاسي بي انو ف شي .
كانت سايقه بي سرعه ويدينها مرتجفه ..... عاينت بالمرايه وراها ..... داست فرامل بي قوه لمن لقت في بقعة دم على شكل كف في كرسيها الورا .
قبلت وراها بسرعه عشان تتأكد .... م كان ف اي شي .... لكن بالمقابل في عربيه صدمتها بقوه لانها وقفت فجأة .
نزلو شابين من العربيه الوراها وكان في واحد معصب وبكورك بصوت عالي وصوتو زاد اكتر لمن لقاها بت :وقت م بتعرفن تسوقن بتركبن عربات لييييه؟
مشت يدها ف وشها بعدم استيعاب ونزلت القزاز ... جا بغضب وضرب ليها راس العربيه : انتي يا زوله عميانه ؟ م بتشوفي ؟
_ ا ... انا اسفه ... لو ف اي ضرر ف عربيتك انا حصلحو .
ضرب العربيه تاني بقوه : الواحده فيكن تبقى زي الكديسه لامن تكون غلطانه .
_ طيب انت عايز شنو هسه ؟
_ انزلي شوفي عربيتي حصل فيها شنو بسببك .
_قلت ليك لو في اي شي انا حصلحو والله .... فماف داعي للكلام الكتير والبتعمل فيه دا .
_ شنو شنو ؟ انتي منو اصلا عشان تقولي لي الكلام دا غلطانه وعندك لسان ؟ الله ينعل ابو البركبكن عربات ياخ .
احترم نفسك يا حبيبنا وم تسيئ
الولد قبل وراهو ..... وهي اتوجهت بنظراتها ناحية البتكلم .... كان حازم لابس شنطة ضهر وشايل مرجع كبير ف يدو .
الولد عاين ليه باستغراب : انت الدخلك شنو يا ولدنا ... هي غلطانه علي .
_ كونو كانت سبب في التصادم دا م بديك حق تقل ادبك وتقول ليها ينعل ابو البركبكم عربات . ( البركبكن لو سمحت)
_ يا زول هوي انت عايز مشاكل ؟
_ عايز الانت عايزو .
_ اخير تحترم نفسك
_ م تطلب مني شي انت م بتديه اول شي.... بعدين م تجيب سيرة الاحترام ف لسانك دا وانت بتعلي في صوتك على بت وفي الشارع .... ولا انت النوعيه الزيك دا بحسو بالاستفزاز لمن يشوفو بنات سايقين .
بعد جملة حازم دي طوالي الولد مسك في ياقة القميص حقتو.... حازم كردة فعل لزاه منو .... طوالي داك جرا على العربيه فرفر فيها كدا وشال ليه عكاز والولد الكان معاه برضو شال ليه عكاز وجو لي حازم القلع القميص بتاعو .... ( الله خناقه 😍)
مها ختت يدها ف خشمها لمن شافت الحيحصل ... مشت على حازم : حازم حازم خلاص عليك الله م تخلي الموضوع يكبر .
اشر ليها على عربيتها : لو سمحتي امشي اركبي .
_ حازم عليك الله
_ لو سمححححتي اركبي عربيتك .
طبعا الناس كلها اتلمت ناس تتفرج وناس عايزه تحجز .
مها عاينت للولد البقول بصوت عالي : حازم ف شنو .
كان معاه تلاته اولاد تانيين .... وكلهم من دفعتها ( الدعم وصل 😌)
اتنين قلعو قمصانهم وجو طوالي ناطين مكان المشكله .
( طبعا بتتسائلوا الاولاد وقت المشاكل بيقلعو قمصانهم وتيشيرتاتهم لي🤔.... طيب 🧐عشان م يخنقوه منو ويقيدوه وم يقدر يدق دا واحد ..... وعشان القميص م يتقطع يبقى دقه وقطيع فبيبقى حافظ عليه ف امان ..... السبب التالت بقا لو ف سلاح ابيض ف الموضوع بيقدر يحمي نفسو بيه .... السبب الرابع نفس الاول... من كتاب اسرار البلاد في كشف ضرب الاولاد )
طبعا الجماعه دورررررررت بينهم شكله لكن الناس حجزتهم م خلتهم يضاربو نهائي ....
الولد كان لسانو طويل وقليل ادب ..... لمن الشكله قربت تنتهي وحازم جروه بعيد .... الولد شتم شتيمه ناريه .
حازم هاااااج تاني بعد م هدوه الشباب الكانو واقفين ..... اتملص من يدينهم وجرا على الولد ..... صحبو وقف قدامو ومسكو عشان م يمشي ليهم تاني .... لكن هو لصق فيه بنيه لمن وقع ف الواطه ( بنقول ليكم الحجاز بدو عكاز بس مبتسمعوش كلامي 🤦🏻♀)
وفي ثواني قبض الولد ... المهم الشكله كانت مولعه شديد والشباب اتضاربو ضرب مؤلم لحدي م جات دورية الشرطه .
ورفعوهم كلهم .... مها كانت بتبكي بس كلام م قادره تتكلمو الفيها كان مكفيها وجا تاني الموضوع دا زاد الطينه بلا .
مها ساقت بي عربيتها للقسم وهي بسا بتبكي وم كانت عارفه تضرب لي اخوها ولا تحل الموضوع براها .
لمن وصلت لقت حلو المشكله بين الشباب وفضلت هي ... ورت الضابط بالحصل .... لمن لقت الموضوع فيه تأمين وكلام كتير ضربت لي احمد وورتو بالحصل .... طبعا اتخلع شديد ف البدايه لكن فهمتو حصل شنو بالضبط .
خلال نص ساعه هو كان معاها كمل الاجراءات كلها وطلع معاها برا .
عاين ليها مسافه : يا مها
_ نعم
_ انتي متأكده انك كويسه ؟؟؟؟
_ اي انا كويسه .
_ بالك كان وين وانتي سايقه ؟؟؟؟
_ والله العظيم كنت مركزه بس .... بس فجأة يعني م عارفه الحصل شنو ولقيتو اني صدمتو .
_ طيب ....ارجعي الداخليه وركزي ف الشارع عليك الله ... بكره بجي اسوق عربيتك اوديها الورشه .
_ ان شاء الله .
كان واقف بعاين ليها لحدي م اتحركت ....
وهي ف العربيه حازم ضرب ليها :
_ يا زوله
_ تزاول من ضلك
_ لي الدعا دا ؟
_ يعني يا حازم انا الفيني مكفيني تقلب الموضوع شكله وكمان ضرب .... وزاتك جيت من وين انت فجأة ظهرت لينا .
_ ياخ دا زول قليل ادب وم مربى وم ندمان نهائي اني دقيتو .... بعدين انا جيت مع الشباب هنا في مكتبه اشترينا منها مراجع ... وانا محصلهم على العربيه لمحتك ......و ...... وانا اسف لو تصرفي ازعجك .
سكتت شويه وقالت ليه : لا ماف اي ازعاج ... لكن بخصوص انك دقيتو دا هو لصق فيك بنيه انا قلت انت تاني م بتقوم .
_ وانتي م شفتي سودان قفل والبنيتين اللحقتهم ليه ؟
_ سودان قفل دا شنو ؟
_ اه انسي انسي .... المهم انتي كويسه ؟؟؟؟ شايف احمد اخوك كان واقف معاك .
سكتت ........
حازم : مها
_ ايوه
_ مالك سكتي ؟
_ انا م كويسه 💔
_ في شنو؟
_ انت عارف انا صدمت عربيتو لي ؟
_ حعرف من وين يعني ؟
_ م عارفه حتصدقني ولا لا .... لكن .... لكن انا شفت دم على شكل كف .... زي الكانو بيعملوه الناس زمان ف الابواب لمن يضبحو الخرفان للضحيه ..... كان ظاهر انو دم جديد .... ولمن عاينت تاني م شفتو ف اللحظات ديك طقشت عربية الولد .
سكت مسافه قبل م يضحك بي طريقه خلتها تحس بالخذلان : مها يا مها ماف شي والله العظيم انتي بتتخيلي بس.
بلعت ريقها : م بتخيل والله م بتخيل عليك الله صدقني .
_ الكلام دا من متين ؟
_ ق قبل كم يوم كدا
_ من يوم شفتي المره العجوز ؟
_ لا قبليه .... بشوف احلام وبهلوس.
_ احلام زي شنو ؟
_ اصوات كدا مختلطه .... صوت غنيه بتتقال بي طريقه غريبه .... وصوت نيران وناس بتبكي وبتصرخ اصوات عذاب يعني وصوت ضحك اطفال وحاجات كدا .... ولمن صحيت من النوم كان .... كان في شي زي الدخان الاسود في الركن الجمب الباب .
_ كدي وصفي اكتر .
_ م نفسي اتذكرو .
_ معليش حاولي
_ كان زي الزول .... كانو زول مكون من دخان اسود .... وعيونو بتلمع كانو كديسه .
_ بسم الله الرحمن الرحيم .
_ تفتكر في شنو ؟
_ لا ماف شي .... شوفي يا مها .... انا مش م مصدقك .... لكن انا عارف انك خوافه .... ودا اسوأ شي
_ يا حااازم
_ دقيقه م تقاطعيني ... انتي عارفه انو الزول مرات لمن يكون خايف بتهيأ حاجات كتيره صح ؟ ودي حقيقه وناس علم النفس بيسموها الهلوسات البصريه والسمعيه .... انا الشي الوحيد العايزو منك انك م تفكري ف الشي دا كتير .... و تهتمي بيه .... اذكري الله وبس وتاني ماف ااااي شي بجيك.
_ يعني انت شايف انو انا بتهيأ ؟ انا عارفه انو صعب تصدقني ... بس والله العظيم م بهلوس ولا بتهيأ
_ طيب في شي ملموس شفتيه ؟؟؟ زي م قلتي لي دخان واصوات وياها كلها هلوسات .... مها ياخ م توهمي نفسك وتخافي ساي .... صدقيني ماف شي .
سكتت مسافه وقالت ليه : طيب .
_ شاطره
_ انا وصلت الداخليه .... مع السلامه .
_ طيب الله يسلمك نتلاقى بعد بكره .
_ ان شاء الله .
بركنت العربيه ونزلت ...
مشت بي سرعه ودخلت .... في المدخل كان في كنبات خشبيه .... قاعدين فيها بنات .
شافت فاطمه بتعاين ليها بطريقه غريبه .... لي درجة هي وقفت وبقت بتتلفت حواليها بطريقه لفتت نظر باقي البنات .
جرت بي سرعه وطلعت فوق ...
قفلت باب اوضتها وهي بتشيل انفاسها .
رمت مفتاحها في الكومودينه وقلعت العبايه .
لاحظت للخاتم الهي لابساه ....
مع انها م بتقدر تستحمل تلبس الخواتم وقت طويل ... م عرفت كيف قدرت تلبسو الوقت دا كلو .
طلعتو من يدها وختتو ف درج الكومودينه .
اتوجهت ناحية الشباك .... فتحتو وبقت واقفه بتعاين للشارع .
بعد مسافه قررت انها تمشي تقرا لانو محاضراتها اتراكمت عليها شديد في الفتره الاخيره .
ختت حاجاتها وبدت تقرا .... تعمقها ف جو المذاكره خلاها نوعا ما تنسى الشي الشاغل تفكيرها .
م قامت الا لي صلاة العشاء ورجعت تاني تذاكر لحدي م الساعه بقت ١١ .
اول م قفلت شيتاتها حست بي جوع شدييييد خلاها تنزل للكافتريا التحت .
بعد م اكلها جهز شالتو وكانت ماشا جوه لكن شافت منال ماشا ناحية الاشجار والمكان مضلم .
ندهت عليها : مناااال .
قبلت عليها وابتسمت : تعالي
_ انت التعالي ماشا وين ف الضلام دا ؟
_ بتخافي منو ؟
_ شنو ؟
_ الضلام
_ في زول م بيخاف منو ؟
_ انا
ابتسمت بي براءه : خلاص طيب امشي .... انا طالعه فوق .
م ردت عليها وتابعت مشيها .
اما هي جرت بي سرعه وطلعت اوضتها .... اكلت وبعدها نفضت سريرها .... فتحت نور الابجوره عشان الاوضه م تكون مضلمه شديد .... وبعدها نامت .
________________________________________
دكتور راكان كان قاعد في مكتبو ...
استأنف ذكراهو القديمه :
Flash back
لمن وصل المستشفى ووروه انو عملو ليها غسيل معده وهي هسه ف العنايه .... اتوجه لي غرفتها .
كانت حالتها نوعا ما مستقره .... م كان متوقع نهائيا انو توصل بيها الحاله لي درجة انها تنتحر .
كان في كنبه صغيره في الغرفه .... دخل وقعد بي هدوء .
اصوات الاجهزة المركبنها ليها كان طاغي على المكان .
كانت اسوأ ليلة بالنسبه ليه .... فضل صاحي لي ساعات طويله وهو مراقبها .....
اخد ليه غفوه صغيره انقطعت بي حركة الممرضه الجات داخله كم مره وطلعت .
فجأة اتذكر الورقه اللقاها مختوته في الكومودينه حقتها .... اترفع شويه وطلعها من جيبو الورا ...
اول م فتحها اتفاجأ بالخط المنظم واللغة العربيه الفصحى الكاتبه بيها الكلام .... كأنو عايزاه هو الوحيد يفهمها .
بدا يقرا فيها بي تمعن
( كل ما اعرفه هو انني سأكون في عالم اخر عندما تبدأ بقراءة هذه الكلمات )
رفع عينو وعاين ليها مسافه قبل م يشيل انفاسو ويتابع
( الان فكرة الانتحار وإنهاء حياتي البائسه تسيطر على تفكيري وبهذه الرساله انا اعطي نفسي الضوء الاخضر لتنفيذها ... اعلم جيدا بأنك ستشعر بالحزن على فراقي .... او ربما الغضب لاختياري هذا .... ولكن يا عزيزي سامحني فأنا اعاني .... لم اخبرك بأنني اصبت بمرض الاكتئاب لسنوات عديدة بعد وفاة والدي .... كان العلاج صعبا.... تستمع لثرثرات طبيبك النفسي والذي يطلب منك ان تتناول الكثير من المضادات .... حياتي حزينه .... حزينه جدا .... وربما انا عبئ ثقيل على البشريه ... اقسم لك بأنني كنت ارى العالم بلون رمادي باهت ... ظننت انا بؤسي انتهى بمقابلة راضي ... ولكنه الان تخلى عني .... فمن لي ؟ لماذا اعيش ؟
صدقني انا وحيده .... اخاف الوحده واكرهها لذلك هي لن تتركني .... وهاهي الان برفقتي وانا اتوجه بقدمي للموت .
اتعي معنى ان تكون وحيدا ؟ لا اب ولا ام ولا حتى اخوه ... حتى اصدقائك لا يشعرون بك ...
انا اكره نفسي واكره حياتي اكره كل شيئ باستثنائك ..... فأنت شاب لطيف جدا .... اكثر ما يعجبني بك هو انك لا تتصنع الاهتمام بي بدافع الشفقه كما يفعل الاخرون .
كل ما اتمناه الان هو ان ارتاح ..... ارتاح وحسب ولا راحة الا في الموت ).
طبق الورقه ودخلها جيبو تاني .
فضل يفكر في كلامها لحدي م حسا بالضوء الدخل من الشباك الزجاجي معلن وصول الصباح .
م عرف كيف م انتبه للوقت المرا ... عاين للساعه البتشير لي ٦ صباحا .
الساعه ٨ كان عندو لكشر .... بس ما حب يفارقها ويخليها براها .... كان منتظرها تفتح عيونها .
بس للاسف الانتظار طال .
في النهايه قرر يرجع بيتو يغير هدومو .
طلع من المستشفى ووقف في محطة البصات .
خلال ثواني البص وصل .... ركب واتوجه بيه ناحية الشارع الساكن فيه .
اول م نزل طوالي مشا على شقتو .
مشا اخد ليه دش وغير هدومو ...وبقا مارق
رجع المستشفى تاني وفضل قاعد ... بس في النهاية النوم باغتو لانو كان مرهق وما نام كويس من يوم امس .
(دكتور راكان محتاجنك ف الطوارئ )
كان صوت الممرضه وهي بتناديه كافي بي انو يقطع ذكراه ويقوم بي سرعه على الطوارئ .
_______________________________________
مها كانت بتتقلب في السرير وبالرغم من انو الجو شتوي الا انها فجأة حست بي حرارة شديده خلتها تعرق .
فتحت عيونها بسرعه لمن سمعت صوت الكولر حق المويه .... م اشتغلت بالصوت كتير لانها كانت نعسانه .... باين انو في زول بيضغط عليه وصوت المويه وهي نازله صحاها .... لكن ..... لكن ثواني زول منو وهي قاعده براها .
عيونها اتوسعت بي رعب لمن حاولت تتحرك لكن م قدرت .
لااااا
الجاثوم تاااااني سيطر عليها ..... الجو بقا حار شديد وبدت تسمع صوت الاهات معذبة ... كان واضح صوت انثوي خافت.... وفي صوت تاني حق غنا .... نفس الغنيه حقت المره الفاتت .... غنية كلماتها المامفهومة والطريقه البتتغنى بيها كافيه تخليك تصرخ بي رعب .
بس هيهات حتى صوتها م عايز يطلع .
الابجوره بقت اضائتها متذبذبه .... عاينت للساعه المختوته جمبها وبتشير للساعه 3:2 صباحا .
شويه اللمبه بقت بتفتح وتقفل .
م كانت قادره تحرك شي غير عيونها .
النور لمن طفا انتبهت للكيان الاسود بعيون متوهجة الفجأة ظهر ... ولمن النور رجع الكيان اختفى .
كان كل م النور يقفل هو بيظهر وبيقرب وكل م يفتح بيختفي .
لحدي م بقا على خطوه منها والنور فتح ...... اتمنت من كل قلبها النور م يطفي تاني ....
النور فضل مفتوح لي ثواني .... وهي كانت بتحاول بقدر الامكان تخلص نفسها من الشلل المسيطر عليها .... وفجأة النور طفا تاني .
عيونها البقا لونها احمر م قدرت تغمضها ..... كانت بتعاين للضلام عشان تشوفو.
م حست الا بي يد ضخمه قوية وخشنه مسكت ساعدها وكانها عايزه تكسرو ليها .
هنا طلعت منها صرخه... صرخه بالرغم من قوتها الا انها مكتووووومه وللاسف ماف اي زول حيسمعها عشان يساعدها .
و من شدة الالم فقدت وعيها.
يتبع.....
أنت تقرأ
الثالثة صباحا
Mystery / Thriller📝 بقلم: لينا عامر روايات أخرى للكاتبة: - نور العين - انثى في عرين الاسد - ثانوية المراهقين - شيزوفرينيا - القروية والوحش - الثالثة صباحا