هل يوجد اسوء من اتهامك بالجنون بينما انت تعاني من متابعة احدهم لك ؟
_____________________________________
حازم كان قاعد في غرفتو لمن تلفونو ضرب ... شال التلفون ورد .... جاهو صوت راكان : إزيك يا حازم معاك دكتور راكان .
_ اهلا يا دكتور .
_ اسف على الازعاج .
_ لا ولا يهمك ماف اي ازعاج .
_ مشغول ؟
_ لا لا م عندي شي
_ طيب انت عرفت انو مها ودوها مصحة ؟
_ نعم ؟ مصحه ؟ كيف يعني ؟
_ كدا ... اخوها جابها لي بي فوق اني حيعالجوها علاج نفسي .... هو حسب فهمو انها مصابه بمرض نفسي .
_ وانت رايك شنو في الموضوع دا ؟
_ من اي ناحيه ؟
_ من ناحية انها مريضة نفسيا ومن ناحية المصحه .
_ من ناحية انها مريضه نفسيا فأنا متأكد انها م مريضه ولا شي .
_ كيف اتأكدت .
_ مها قدرت تقرا افكاري .
_ معليش يا دكتور على جملة كيف يعني البقولها كتير دي بس كيف يعني قرت افكارك ؟
_ يعني عرفت انو انا بفكر في شنو بالضبط وكمان ورتني بيهو عارف دا معناه شنو ؟
_ اها ؟
_ معناه انو مها م براها .... معاها شي مسيطر عليها .... كونها تعرف شخصيه بعينها انا بفكر فيها وكمان تقول الاسم فدا اكد لي شكوكي .
_ يعني كدا افكارنا مكشوفه بالنسبه ليها ؟
_ ايوه ... لكن في طريقه عشان م تخليها تقراها .
_ اللي هي ؟
_ تفكر في كم حاجه في وقت واحد ... يعني مثلا تقرا ايات من سوره وتفكر في دوله ولون واسم شخصيه تانيه وطريقة طبخه او اي شي المهم تجوط الافكار ... فكدا حتتشوش وم حتقدر تعرف في شنو بالضبط .
_ طيب من ناحية المصحة ؟
_ انت كزول م عندك مشكله لو دخلوك مصحه حيحصل ليك شنو ؟
_ حفقد عقلي
_ دا الحيحصل ليها بعد شوية .
_ طيب حنعمل شنو ؟
_ اخوها مصر على رايو اذن احنا م بيدنا اي شي .
_ طيب م بتقدر تقنعو يا دكتور ؟
_ بصفتي ؟
_ بصفتك زول كبير و واعي وعارف حاجات كتيره .
_ م حقدر ... حاولت بس هو م عايز الا كدا وم من حقي ادخل تاني ... ع العموم انا متأكد حيجيني راجع تاني ويطلب المساعده .
_ طيب احنا هسه نعمل شنو ؟
_ م تخلو مها ... امشو وزوروها .
_ بيسمحو لينا ؟
_ ايوه ... قد تكون عنيفه معاكم لكن برضو م تتخلو عنها ... واتذكرو انو هي م بتعمل كدا عشان هي عايزه كدا .
حازم وهو بيشيل انفاسو : طيب .... طيب شكرا ليك يا راكان ... اقصد دكتور راكان .
_ عادي ناديني من دون دكتور الفي البدايه دي .
_ نوعا ما صعب لكن حاضر .
_ يلا مع السلامه
_ الله يسلمك
________________________________________
الساعه كانت 7 مساء لمن مها فتحت عيونها .... كانت حاسا بخدر وتكسير في جسمها .... عاينت حواليها باستغراب ... كانت في غرفه صغيره ... نضيفه ومرتبه وفيها شباك زجاجي معمول ليه شبك حديدي .
اتفتح الباب وجات داخله منو دكتوره ميسون .
قعدت في الكرسي القريب منها واعتلت وجهها ابتسامه وهي بتقول : ازيك يا مها .
_ إنتو مقعدني هنا لي ؟
_ دي غرفتك .
_ انا م عايزه اقعد هنا رجعيني .
_ حترجعي ... بس تكون زوله كويسه وبتسمعي الكلام .... اتفقنا ؟
_ ...................
_ مها
_...................
_ اوكي م عايزه تردي علي يعني .
_ عايزاكي تطلعي من هنا .
_ اوكي حطلع ... بس حنتلاقى تاني ... وبالمناسبه جبت ليك حاجه .... هدية ضيافه صغيره .
ختت ليها ف السرير جمبها نوته وقلم .
وبعدها طلعت وقفلت الباب .... رجعت على مكتبها وفتحت اللاب توب حقها البنقل ليها بي كاميرات مراقبه كل الحاصل عند مها .
فضلت ساعه كاملة قاعده على طرف السرير و مدنقره راسها بدون اي حركه ...
أنت تقرأ
الثالثة صباحا
Mystery / Thriller📝 بقلم: لينا عامر روايات أخرى للكاتبة: - نور العين - انثى في عرين الاسد - ثانوية المراهقين - شيزوفرينيا - القروية والوحش - الثالثة صباحا