الفصل الثالث

1.2K 57 0
                                    

الفصل الثالث
ملك :كده يا ماما ماشى خلاص هقول انا انهاردة كنت بقراء فى سورة النور وطبعا كانت بتتكلم عن حد الزنا وعقوبته وحد قذف المحصنات وبعدين من آيه ٢٠:١١ كانت بتتكلم عن حادثه الإفك دى اللى احمد شرحهالى انهارده وهكلمكم عنها

مريم: حادثه الإفك دى الحادثه اللى هزت المجتمع الإسلامي

ملك:ايوة بالضبط حيث روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد السفر اقرع بين نسأئه (يعمل قرعه)فأيتهن خرج سهمها اخذها معه فخرج سهم عائشه رضي الله عنها فأخذها الرسول معه فى غزوة بنى المصطلق وبعد انتهاء الغزوة وعند العودة كانت السيده عائشه تحمل (تجلس)فى الهودج(شىء يشبه الخيمه يوضع فوق الجمل) فأمر الرسول الجيش بالراحة فابتعدت عائشه لقضاء حاجتها وعندما عادت إلى الجيش وضعت يدها فوق صدرها فلم تجد عقدها فعلمت أنه وقع منها أثناء قضاء حاجتها فعادت للبحث عنه وعندما رجعت وجدت الجيش قد رحل فأعتقدت أنهم سيفقدونها فأنتظرت مكانها حتى يعودوا  فغلبها النعاس فنامت وكان صفوان بن المعطل وراء الجيش بتكليف من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا سقط شيء من متاع الجيش أتى به فلما رآها عرفها حيث كان يراها قبل الحجاب فأستيقظت السيدة عائشة من نومها على استرجاعه (اى قوله إنا لله وانا اليه راجعون)وقالت والله ما سمعت منه غيرها فغطت وجهها بجلبابها فأناخ لها راحلته فركبت وانطلق يقود الراحله بها حتى أدرك الجيش وقت الظهيرة فأناخ لها راحلته فنزلت فإذا بعبدالله بن اوبى بن سلول يسأل من هذا فقالوا صفوان بن المعطل ويسأل من هذه فاخبروه عنها فقال امرأة نبيكم ىتبيت مع رجل حتى الصباح ثم جاء يقود لها الراحله والله ما نجت منه وما نجا منها وعادت عائشه الى بيت رسول الله واشتكت من السفر (اى تعبت) وهى لم تعلم شيئا مما يقال وأخذ المنافقون يتناقلون الإفك وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام عنها ويؤذيه لكنه لم يتكلم معها ومضى شهر وعائشه رضي الله عنها لا تعلم شيئا حتى اخبرتها ام مصطح وسألتها عائشه هل يقولون هذا الكلام قالت نعم فقالت عائشة وسمع رسول الله هذا قالت نعم فقالت عائشة والله لم يريبنى من رسول الله شيئا(اى لم تشعر بشيء) إلا أنه كان إذا مر بى وانا على فراشى قال كيف تيكم (اى كيف الحال )فلم اجد منه من العطف ما اجده إذا مرضت فزاد عليها المرض فذهبت إلى الرسول  لتستئذنه لتمرض عند والديها فأذن لها النبى فذهبت لامها وسألتها احقا يقولون عليا هذا الكلام فقالت لها امها هونى عليكى فأتى ابو بكر الصديق رضي الله عنه وسألته هل يعلم رسول الله ما يقولون فقال لها نعم فبكت حتى ظن أبواها أن البكاء فالق كبدها فقالت وبينما نحن على هذا الحال استأذنت عليها امرأه من الأنصار فدخلت فوجدت البيت كله يبكى فبكت فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فسلم و جلس الى جوارى فقال يا عائشه أنه قد بلغنى عنكى كذا و كذا فإن كنتى بريئه فسيبرئكى الله عز وجل وأن كنتى الممتى بذنب فاستغفرى الله وتوبى إليه فإن العبد إذا اذنب واعترف بذنبه وتاب الى الله تاب الله عليه فقالت عائشة فجف دمعى والتفت إلى أبى فقلت يا أبى اجب عنى رسول الله فقال الصديق رضي الله عنه والله ما ادري يا ابنتى ما اقول له ثم التفتت الى أمها فقالت لها اجيبى عنى رسول الله فقالت امها والله ما أجد يا ابنتى ما اقول لرسول الله فبكت عائشه وقالت والله لا اجد لى ولكم مثلا الا كما قال أبو يوسف (سيدنا يعقوب عليه السلام)فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون فأضجعت فى فراشها وقالت والله انى لاعلم انى لبريئه وان الله مبرئنى ببراءة وتقول ولكن ما كنت اظن أن ينزل فيا وحى يتلى فلشأنى فى نفسى كان احقر من أن ينزل الله فيا كلاما يتلى بل كنت أرجو أن يرى رسول الله فيا رؤيه فتقول والله ما تحرك أحد من مجلسه إلا أخذ رسول الله ما كان يأخذه من نزول الوحي عليه (فكان إذا نزل عليه الوحي يتصبب عرقا حتى ارتفع عنه)فتعلقت الابصار برسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت أول كلمه نطق بها الحبيب ابشرى يا عائشه فقد برئكى الله تعالى فقالت امها قومى يا عائشه الى رسول الله (اى اشكريه) فقالت عائشة رضي الله عنها والله لا اقوم إليه ولا احمد إلا الله عز وجل الذى انزل برآئتى من السماء فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتلى عليها برآئتها من فوق سبع سماوات يتلى عليها آيات من سورة النور  

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الذين جآءو بالافك عصبه منكم لا تحسبوه شر لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم(١١)لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا افك مبين(١٢)

الى الآية (٢٠) صدق الله العظيم

مريم:سبحان الله قد ايه صبرت السيده عائشه رضي الله عنها (ام المؤمنين)وامها و أبيها و رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الآذى وعن الظلم ده

الاب: فعلا اين نحن من هؤلاء

الام:اللهم اجعلنا من عبادك الصابرين

الجميع: اللهم آمين

ملك:اى دا احمد بيرن عليا

الاب:روحى شوفيه وقوليله بابا بيقولك الفطار بكرة هنا وكل سنه وهو بخير لغايه ما أكلمه وانتى كمان يا مريم هكلم زوجك عشان نتجمع كلنا على الفطار سوا

مريم: حاضر يا بابا كل سنه وحضرتك بخير

كل عام والامه الاسلاميه بخير أعاده الله عليكم بالخير والبركات و رمضان كريم

بقلمى:آيه على (راجية الجنه)

علمنى زوجىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن