حَصَلتُ عَليّك || J.JK

-10-

" اتركني جونغكوك انا لستُ طفلة "

" اهتم بشؤونك الخاصة جونغكوك ولا تهتم لأمري .. فلقد أصبح لديك حبيبة بالفعل "

" جونغكوك هل أنت أحمق لتلكَ الدرجة؟ .. واللعنة أنا أُحبُك "

" أنا آسف "

" أرجوكِ توقفي عن البُكاء "

" أنا احبك هيون جي "

" أبقى معي، لا تترُكني "

ترددت تلكَ الكلمات على مسامعها لتنهض وتُمسك برأسها نتيجة للصداع الذي أصابها لتنظر حولها، لتجد نفسها في غرفتها

- كيف جئتُ إلى هنا؟ -

حاولت التذكر ولكن لم تستطِع بسبب ألم رأسها لتشعُر فجأة بالغثيان لتهرول نحو الحمام لتستفرغ ما شرِبتهُ وتستمر في السُعال

- واللعنة لما شربتُ ذلك النوع -

غسلت فمها ثم ذهبت لتستحم

بينما تستحم ترددت على مسامعها تلك الجملة

" أنا أُحبكِ هيون جي "

لترى أمامها جونغكوك وهو يُقبلها لتشهق من الصدمة

بعد أن إنتهت خرجت وأرتدت ملابسها..

لمحت معطف على سريرها ليس لها، أمسكت به لتنظُر له جيدًا لتتعرف على صاحبه .. إنهُ لجونغكوك

سمِعت صوت حركة في الأسفل، خرجت من الغرفة لتبحث عن مصدر الصوت لتجد جونغكوك في المطبخ

- جونغكوك! -

اردفت بتعجُب وهي تقترب منه

- صباحُ الخير -

نظرَ لها وقال بأبتسامة عريضة لتردف مُتسائلة

- كيف جئتَ إلى هُنا؟ -

- ألم تتذكري؟ -

- أتذكر ماذا -

اردفت بتردد ليقول

- ما حدثَ أمس -

كادت تنفي ليعود آلم رأسها، أمسكت برأسها وأغمضت أعيُنها لترى نفسها تُقبل .. جونغكوك!

هزّت رأسها لتتوقف عن رؤية تلك الأشياء

اردف جونغكوك والأبتسامة مازالت تشقُ وجههُ

- حسنًا سأُخبركِ أنا بما حدثَ، ذهبتِ لملهى وثملتِ، إتصلتِ بي وأتيت، قبلتُك وقبلتيني وطلبتِ مني أن لا أترُكَكِ، وها أنا هُنا -