عاد السيد جاو الى منزله وهو مشغول البال في ما قالته له السيد كوين مما جعل الامر اكثر وضوحاً من قبل ولكن بقى خيط واحد لكي يصل الى الحقيقه ذهب السيد جاو الى غرفته لكي يرتاح قليلا ثم ما لبث ان لم يشعر بنفسه ونام من كثر التفكير و التعب.. بعد ساعتين ونصف افاق السيد جاو على صوت الانسه نوسي وهي تقول له
"ارجو ان تعذرني سيد جاو ولكن لديك زياره من شخص يريدك فوراً"
افاق السيد جاو واعتدل في سريره ثم نظر الى الانسه نوسي بعينان يبدو عليهما التعب وقال
"حسنا هلا اخبرتني من هو هذا الشخص الذي يريدني ولم يجد وقتا لزيارته الا الان ؟"
"انه السيد هاري نايجر "
كان السيد هاري نايجر صديق قديم جدا للسيد جاو وكان السيد هاري ينتظر السيد جاو في غرفه الجلوس وبعد مضي وقت قصير دخل السيد جاو في غرفة الجلوس وحيّا كلاً منهما الاخر وجلسا بعد صمت قليل ثم قال السيد جاو للسيد نايجر
"الم تجد غير هذا الوقت لكي تاتي به الى زيارتي وهل هذه الدرجه موضوعك مهم جدا لا تستطيع تاجيله ياهاري "
ابتسم السيد نايجر ابتسامه اعتذار وقال
"اعلم انك متعب جدا ياريجان ولكن ان الذي اتيت به اليك لا يجب ان يتاجل نهائيا "
نظر السيد جاو في عينا السيد نايجر اذ يبدو انه فعلا جدي وان هناك شيئا لا يجب ان يتأجل
اعتدل السيد جاو في مقعده وقال
"حسنا هات ما لديك "
تنحنح سيد نايجر وقال
"سبق و اخبرتك عن جريمه قتل حصلت لابنه صديقي وطلبت..."
"سبق وقلت لك ياهاري دعني انهي جريمتي واعود الى جريمتك ارجوك لا تخبرني بجريمتك لكي لا تتداخل علي الحقائق"
نظر السيد نايجر بالسيد جاو بابتسامه وقال
"ما اريد اخبارك بالجريمه الا لانها قد تفيد في قضيتك..حسنا ان كنت لا تريد فلا بأس"
نظر السيد جاو في السيد هاري بنظره تفحص وقال
"حسنا هات مالديك ان الفتاه التي قتلت..قتلت بنفس طريقه قتل الانسه كاري دون وعندما فحصوا اثار الحبل وجدو انه مطابق للحبل الذي قتلت فيه الانسه كاري دون "
"حسنا وما اسم هذه الفتاه ؟!"
"انها ماري براهم توفي والدها قبل خمس سنوات وقد كان يعمل مدير للصالون "
إبتسم السيد جاو وقال
"اتعلم شيئا ياهاري ان مداخلاتك بالجرائم التي اعمل بالتحقيق فيها تعجبني اتعلم لماذا "
"لا لماذا ؟!"
"لان هي بذاتها محل المشكله "
نظر السيد هاري في السيد ريجان باستغراب وقال
"لم افهم ماذا تقصد "
وقف السيد جاو ثم قال
"لن تفهم شيئا يا عزيزي فقط اريد منك ان تمهلني 24 ساعه وغداً اكون قد فككت لغز الجريمتين".
أنت تقرأ
انا أم هـي ؟!
Mystery / Thrillerعندما أشرق الصباح كان الجو كئيباً فهناك اجواء غريبه تحيط بالمدرسه..حيث وجدت جثه لفتاه في الـ١٦ من العمر مقتوله في احد دورات المياه..ووجد باب الحمام موصداً من الداخل..ايعقل ؟! حيث لم يعلم احد بشأن الجثه الا بمضي وقت طويل على وفاتها..هذا ماجعل المحقق...