surutameni/كي أحميك [مكتملة]

{chapitre-2}

"مرحباً بكم ، في الحقيقة لم أتوقع أن بمقدور احدهم التحرر من سلطة كورو و التخلص منها"
قال و ابتسامة مريبة تعتلي وجهه

لينطق يونغي غاضباً
"من أنت؟!! و لماذا امي اوصتنا بلقائك مالذي يجري هنا؟!! و ما ادراك بكورو؟!! هل أنت أحد رجاله؟!!"

ليرد عليه ببرود و هدوء شديدين
"و هل تراني كمن ينصاع لأحدهم ؟!!"

ليشرع يونغي بلطمه بالجدار محكماً قبضتة على قميصه محاصراً اياه و هو يصرخ
"هل تدرك الوضع الذي نحن به ؟!! لا نعلم من هي أمنا لا نعلم أصلنا ، نحن لا نعلم من نكون و انت الشيء الوحيد الذي تركته والدتنا لنا و أنت تقف هنالك و تستهزئ فقط !! .. ان كان لديك وصية من امي فأخبرني بها لأرحل بعيداً من هنا"

انطلق ذو الشعر البندقي باتجاهه يمسكه من يده محاولاً تهدئته ليترك الرجل امامه
"كفاك يونقي ، توقف عن فعل هذا ، ان قالت امك انها تثق به فهو جدير بالثقة او عالأقل فهو يستحق فرصة محاولة نيل ثقتنا "

تركه ذو الشعر الرمادي و شأنه ، ثم أخذ نفساً عميقاً يحاول تهدئة نفسه لينطق
"حسناً اسرع و قل ما أخبرتك به والدتي بسرعة و دعنا من المماطلة بالجدال "

"حسناً حسناً اهدؤوا سوف أخبركم"
-قال الرجل-
"أجل أخبرنا رجاءً"
-قالت جيسو-

حمحم الرجل ليستبدئ حديثه بسؤال
"اولاً انت يونغي و انتي جيسو صحيح ؟!!"
لترد عليه جيسو بابتسامة مطمئنة
"نعم سيدي"

ليكمل حديثه داخلاً في صلب الموضوع
"ادعى كيم نامجون و أنا صديق والدتكم ، لقد ساعدتها في الهرب من عالم مصاصي الدماء لتتزوج الرحل الذي أحبته و الذي كان بشرياً مثلكم "

ليتدخل يونقي
"و هل من الممنوع ان يأتي مصاصوا
الدماء الى عالمنا "
ليجيبه نامجون
"ليس هنالك قانون ينص على منع الخروج من عالمنا طالما سنعود ، و لكن هنالك قانون بالدستور العام لعالمنا و هو قانون مشدد للغاية ينص على منع الاختلاط بالبشر كمصادقتهم أو تزوجهم"

ليعود بحديثه الى موضوعه مجدداً
"خرجت امكم من قبل لعالمكم لتدرس بعض العلوم التي لم تكن متوفرة في عالمنا مثل علم الفلك الذي لم يتوفر معنا لأننا نعيش تحت الأرض ، فاستمر بقاؤها هنا لمدة شهرين ، و هذا ما ساعد على الاختلاط بالبشر كثيراً فالتقت بأبيكم و أحبّا بعضيهما دون معرفة والدكما عن حقيقتها ، و لأن علم الفلك علم شايع فهي كانت تعود من فترة الى اخرى الى هنا .. فجاء اليوم الذي طلب فيه والدكما الزواج من والدتيكما فاضطرت لإخباره بحقيقتها كي يرجع في طلبه و لكنه اصر على زواجها و أقرّ حبه لها فقررت الهروب كلياً لتتزوجه"