surutameni/كي أحميك [مكتملة]

{chapitre-5}

Flashback 🔙🔙
قرر الأخوان أن يذهبا لزيارة نامجون ليتحدثا معه بخصوص تعلم السيطرة على غرائزهم .. كما انهما يرغبان بالاستفسار عن سبب ما حدث ~

فبدأ نامجون الشرح لهما
"بما ان يونقي اكبركم فقد بدأت غرائزه كمصاص دماء بالظهور امّا بالنسبة لجونغكوك فسوف تظهر خلال اقل من شهر بدءاً من اليوم ... و قد كان ذلك لحسن حظكم انه استطاع تهدئتك "

ليكمل بعدها
"و هذا ما عنيته بقولي بأنكما سوف تكونان خطر على الجنس البشري و حتى على اختيكما "

شعر كلاهما بالندم و الخزي اتجاه نفسيهما لأن انانيتهما استولت عليهما ~

فقررا الذهاب لعالم مصاصي الدماء لتعلم كيفية كبح غرائزهما و العودة للمنزل و العيش مع اختهما دون الخوف بأن يقتلاها يوماً ...

أرشدهما نامجون بطريقة الدخول لذلك العالم و اصطحبهما اليه بينما سلمهما الى احد الرجال المسؤولين عن تعليمهم كبح الغرائز ~

كل ما كان ببالهم ~
" فقط لكي أحميك يا اختي "

End of flashback 🔚🔚

—————————————

بعدما تم تسليمهما إلى ذلك الرجل الأصلع ذو الندبة على وجهه و المظهر المخيف الذي جعل الاثنان ينظران إليه بفزع منتظران منه الشروع في التكلم

لكنه لم ينبس بحرف مطلقاً و ظل ينظر اليهما بنظرة مخيفة ..

حتى أشار اليهما بيده بأن يتبعاه ، فقام الأخوان بذلك و هما ينظران إلى بعضيهما بتوتر

واصلوا المشي لمدة طويلة كفاية لجعلهما يتشكيان من طول المسافة ليقف الرجل و يرمقهما بنظرة غاضبة من شكوتهما المتواصلة و بعدها يعود الى مواصلة المشي

اوقف الاثنان الشكوى خوفاً من نظرته الغاضبة و استمرا فقط بالمشي حتى ارتطما بجسد الرجل بسبب توقفه المفاجئ و هو يرفع يده بمعنى توقفا

رفعا نظريهما لرؤية المكان من حولهما ليجدا بيتاً كبيراً أشبه بالقصر أمامهما الّا انه كان شبيهاً بقصور افلام الرعب اكثر من كونه شبيهاً بقصور أفلام أميرات ديزني ، و ذلك ما زاد من توترهما 

قصر لطخت جدرانه بلون اسود قاتم من الخارج مع بعض التفاصيل الغريبة عليه والذي يبدو و كأنه منزل للأرواح الشريرة واقع في منطقة نائية او بالأدق مهجورة لا مصاصي دماء ولا انصاف مصاصي دماء ولا حتى بشرٌ قد يتواجد هنالك

وجها نظريهما للرجل الذي لم ينطق بحرف منذ مقابلتهما له محاولان بناء بعض التواصل معه