{chapitre-4

320 39 9
                                    


ليقشعر جسده أمام منظر الغروب الذي لطالما خطف قلوب من رأوه ليشعروا بالراحة و الأمان و كما لو أن الحياة لا تستحق أن نحزن بسببها فنحن لا زلنا نستطيع المضي قُدُماً و تحقيق الكثير من الأشياء التي تستحق السعادة ~

————————————

مرّت أيام منذ اليوم الذي ذهبت جيسو فيه لزيارة أخيها جونغكوك .. لكنه من يومها استمر في زيارتهم كل يوم إلى أن قرر أن يعيش معهما بعدما تقبل حقيقة أنه أخوهما و أنهما عائلته ..

>>>>>>>>>><<<<<<<<<<

في صباح يوم الأربعاء .. استيقظ كلٌ من جيسو ، يونقي و جونغكوك ..

كانت جيسو بالمطبخ تحضّر الفطور لأخويها كالعادة .. بينما كان أخويها بالغرفة المجاورة يشاهدا التلفاز ..

استغرق تحضير الفطور من جيسو وقتاً أطول حيث كانت ترغب بتحضير شي مختلف هذه المرة ..

و ذلك ما أثار قلق يونقي عليها .. كما أن ريقه قد جف و يحتاج الى الحصول على بعض الماء ..

اتجه ناحية المطبخ ليرى أخته تعمل بطبيعية و لا شيء يثير القلق اتجاهها .. لذلك شرع بملأ كأسه بالماء ليُنْجِد صحراء حلقه من الجفاف التام ..

كانت جيسو تقطع الخضروات لأجل الإفطار و لكن صادف و أنها جرحت طرف اصبعها أثناء ذاك .. مما جعلها تنزف دماً بسيطاً

تأوهت ألماً مصدرةً صوتاً خافتاً كردة فعل لذلك .. مما جعل يونقي يلتفت إليها ... مما وضع جرح اصبعها في مجال رؤيته ! ...

صدمة .. شعور غريب .. يشعر بالوحشية المطلقة تجاه ذلك المنظر .. تحول لون عينيه الى لون الدم الذي ينظر اليه ..

ليس بخوف او قلق و انما شراهة .. شعر برغبة في تقطيع ذلك المنظر .. شعر برغبة في امتصاص ذلك الدم بأكمله ...

بدأت انيابه بالظهور و عروقه بالبروز و تصبغت عيناه باللون الأحمر الداكن ..

لِيَشُنَّ هجوماً على اصبعها المجروح و يبدأ بامتصاص دمها الذي خرج من جسدها جرّاء اصابتها بذلك الجرح البسيط

كانت تصرخ بألم و دموعها تنهمر حتى أنها فقدت وعيها ... رغم ذلك لايزال هجوم أخيها يونقي مستمراً حيث انه لم يكتفي بدم جرحها و انما صنع لها الكثير من الجروح ليمتص كمية ضخمة من دم جسدها مما أفقدها القدرة على تحريك جسدها وقتها ...

🔙Flashback🔙~

سبق و قد استيقظ ذو الشعر البندقي ليباشر بمتابعة الفلم المعروض على التلفاز مع أخيه منتظراً من أختهما الانتهاء من تحضير الفطور ..

surutameni/كي أحميك   [مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن