لاتنسوا التصويت والتعليقات بين الفقرات
تجاهلوا الأخطاء الإملائية
استمتعوا.
.
ومم زاد الطين بلة أنه كان يرتجف ، لكن جسده كان محموماً . إنه خطأ يوسف ، نظرته النارية الحادة
أخيرا قالها له " ارتدي ملابسكَ"
وقف ارتيم و أمسك بقميصه ، حرك رأسه دون أن يفهم تصرفات يوسف .... " ألم تسمعني أيها الخروف الصغير؟ ارتدي ملابسكَ أو ستندمُ"
" أوه .. أجل" تنهد ارتيم وانتزع ملابسه من الأرض وبدأ في ارتداءها على عجلٍ . دون أن يرفع وجهه ، راقب يوسف من خلال رموشهِ الطويلةِ . كان يوسف أول من استعد بطبيعةِ الحالِ ، انحنى على الحائط وانتظر حتى لف ارتيم بخرقه القديم
قال عندما انتهى ارتيم من ارتداء حذاءه " تعال"
اومئ ارتيم بصمتٍ . لن يسأل عن تغيير رأي يوسف . لقد كانت المرة الثانية التي كان فيها يوسف على وشكِ ممارسة الجنس معه ولم يفعلها ، يباركُ الحمارُ لنفسه أنه لايزال آمناً
أمسك يوسف بيده على مقبض الباب ، وكان ارتيم ساخنا على كعبيه، لوهلة إعتقد أنهما سيخرجان من الغرفةِ . لكن أفكاره تلاشت عندما قام يوسف في حركة مفاجئة وعنيفة ، بضربه في أقرب حائط
قبلةٌ
وبفضل يديه الرشيقتين، أخضع صاحب الزرقاوتين وجعله يرفع ذراعيه وثبتَ معصمي ارتيم فوق رأسه بيد واحدة ، تأوه الطبيب .. ارتيم بصوت عال وخائف ، لكنه لم يتفاعل بعد التغيير المفاجئ عندما اصطدمت شفاه يوسف بشفاهه
تم تحفيز حواسه ، وشعر بدمه يسري بسرعة في جميع أنحاء جسده ، كان يوسف يمسكه من الخصر بيد واحدة ... أنفاسه ثقيلة وقد طرد الضباب الساخن إلى شفتي خصمه . يقطر التستوستيرون من جسدهِ .. يمكن أن يشعر ارتيم برغبة يوسف في تلك القبلةِ
كانت شفتا يوسف ساخنة و ممتلئة . لقد شعر بالألم لأن يوسف كان يضغط عليه بطريقة حيوانية . اعتقد أنه سيكسره خلال أي لحظةٍ
اندمجت أفواههم معا وسيل لسان يوسف في تجويفه الفموي ، كانت بذيئة وجائعة قبلة خشوة وفاسقة حيث امتزج لعابهم الكثيف في آن واحد . خرجت أنفاسهم بشكل ممزقٍ
لم يسبق لارتيم أن قُبّل بهذه الطريقةِ . بذيىء وشرير كان يوسف يداعبه بتلك القبلة ، ولم يمنحه فرصة للقتال ..
في مرحلة ما ترك يوسف معصميه ، وارتيم خاضع ووديع ، أحاط به ارتيم مثل السكران الذي كان يدعم نفسه كي لايسقط . قال في داخله أَنه كان مخمورا على يوسف
أنت تقرأ
𝙑𝙞𝙘𝙞𝙤𝙪𝙨
Action«لا يوجد خطأ أبدًا، ولا مُصادفة، حين ترتمي في أمواج الأقدار الإلهية لن ترى إلا خيوطًا مُعقدة مُتشابكة، ستغضب وتشعر بالظلم.》