chap03

8.2K 479 605
                                    

لاتنسوا التصويت والتعليقات بين الفقرات

تجاهلوا الأخطاء الإملائية
استمتعوا

.

.

ومم زاد الطين بلة أنه كان يرتجف ، لكن جسده كان محموماً . إنه خطأ يوسف ، نظرته النارية الحادة

أخيرا قالها له " ارتدي ملابسكَ"

وقف ارتيم و أمسك بقميصه ، حرك رأسه دون أن يفهم تصرفات يوسف .... " ألم تسمعني أيها الخروف الصغير؟ ارتدي ملابسكَ أو ستندمُ"

" أوه .. أجل" تنهد ارتيم وانتزع ملابسه من الأرض وبدأ في ارتداءها على عجلٍ . دون أن يرفع وجهه ، راقب يوسف من خلال رموشهِ الطويلةِ . كان يوسف أول من استعد بطبيعةِ الحالِ ، انحنى على الحائط وانتظر حتى لف ارتيم بخرقه القديم

قال عندما انتهى ارتيم من ارتداء حذاءه " تعال"

اومئ ارتيم بصمتٍ . لن يسأل عن تغيير رأي يوسف . لقد كانت المرة الثانية التي كان فيها يوسف على وشكِ ممارسة الجنس معه ولم يفعلها ، يباركُ الحمارُ لنفسه أنه لايزال آمناً

أمسك يوسف بيده على مقبض الباب ، وكان ارتيم ساخنا على كعبيه، لوهلة إعتقد أنهما سيخرجان من الغرفةِ . لكن أفكاره تلاشت عندما قام يوسف في حركة مفاجئة وعنيفة ، بضربه في أقرب حائط

قبلةٌ

وبفضل يديه الرشيقتين، أخضع صاحب الزرقاوتين وجعله يرفع ذراعيه وثبتَ معصمي ارتيم فوق رأسه بيد واحدة ، تأوه الطبيب .. ارتيم بصوت عال وخائف ، لكنه لم يتفاعل بعد التغيير المفاجئ عندما اصطدمت شفاه يوسف بشفاهه

تم تحفيز حواسه ، وشعر بدمه يسري بسرعة في جميع أنحاء جسده ، كان يوسف يمسكه من الخصر بيد واحدة ... أنفاسه ثقيلة وقد طرد الضباب الساخن إلى شفتي خصمه . يقطر التستوستيرون من جسدهِ .. يمكن أن يشعر ارتيم برغبة يوسف في تلك القبلةِ

كانت شفتا يوسف ساخنة و ممتلئة . لقد شعر بالألم لأن يوسف كان يضغط عليه بطريقة حيوانية . اعتقد أنه سيكسره خلال أي لحظةٍ

اندمجت أفواههم معا وسيل لسان يوسف في تجويفه الفموي ، كانت بذيئة وجائعة قبلة خشوة وفاسقة حيث امتزج لعابهم الكثيف في آن واحد . خرجت أنفاسهم بشكل ممزقٍ

لم يسبق لارتيم أن قُبّل بهذه الطريقةِ . بذيىء وشرير كان يوسف يداعبه بتلك القبلة ، ولم يمنحه فرصة للقتال ..

في مرحلة ما ترك يوسف معصميه ، وارتيم خاضع ووديع ، أحاط به ارتيم مثل السكران الذي كان يدعم نفسه كي لايسقط . قال في داخله أَنه كان مخمورا على يوسف

𝙑𝙞𝙘𝙞𝙤𝙪𝙨 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن