CHAPTER 1

720 30 40
                                    








1700 كلمة 

البداية دائما أجمل ~














في صباح يومٍ جديد من فصل الشتاء تُشرق به الشمس التي تُسلط ضوئها الدافئ في كل زاويه من زوايا مدينة بوفارديا على أمل أن تقلل فيه من شدةِ برودة الطقس ، الجميع يغوص داخلَ معاطفهم المنتفخه لكي يحمون أجسادهم من هذا البرد الذي يجعلك تقشعر في الثانيه ألف مرة، و مع مرور الوقت تستطيع أن تشتم رائحة القهوة و المخبوزات تنتشر في كل مكان.


أشتهرت بوفارديا منذ وقتٍ طويل بجمال خضرتها و بحرها الذي يشبه الكريستال لشدة صفائه و أحتواءها على العديد و العديد من أزهار البوفارديا ذات الرائحة العبقه التي تجعل قاطنيها مخمورون منها.


في أحد أحياء هذه المدينة يوجد منزل عائلة بارك، منزلٌ متواضع على الطراز الأمريكي ذو للون بني محروق و قرميد باللون الياقوت الأحمر، يحيط به من الخارج سور بالعاده سوف يكون ممتلئ بالأزهار و النباتات و لكن برد الشتاء لا يرحم سوى اللون الأبيض و ليس هناك مساحة لأي لونٍ أخر، بالإضافة إلى وجود حديقة صغيرة يغطيها الثلج أمام المنزل.


كان جيمين ذو العاشرة من العمر يلتف داخل بطانيتة الدافئة مثل اليرقة و يغط في نومٍ عميق لكن ليس لوقت طويل، عندما قام والدية بقتحام غرفته وهما يغنيان بأعلى صوتها أغنيةَ فيلمٍ شاهدوه الليلة الماضيه و بدأ بتقبيلة في جميع أنحاء وجهه، لقد كان جيمين دائما يتسأل هل شُرب كوبٍ من القهوة في الصباح الباكر يجعلك منتشياً إلى هذه الدرجة أم أن والديه فقط مختلان....... ولكن هو لا يزال يحبهما في جميع الأحوال. طفلي ... الصغير... الطيف .... الجميل ، هل تعلم بأني أحبك كثيراً!. كانت سانا تقبل جيمين و تتحدث في الوقت ذاته . 


و ريو بالتأكيد لن يظل ساكناً بل كان يقوم بدغدغة جيمين دون توقف. أ... أبي.....ت..... توقف ..أر...... جوك..... لا أس.... تطيع.... التنفس .جيمين كان يحاول التحدث لكن مع أستمرار والده لما يفعله لم يستطيع التوقف عن الضحك و الدموع بدأت تتجمع في عينيه . أستيقظ لكي أتوقف . 

هو لم يكن ينوي التوقف لكن أستوقفة حديث أبنه الذي جعله يدرك بأنه أحمق . لكن ... أنا مستيقظ...بالفعل . كان جيمين يحدق بملل بإتجاه والده  اوه... صحيح.... حسنً سأتوقف . أبتسم بسخافة و عينية تنظر في جميع الأتجاهات . عزيزي الأحمق لا أعلم كيف وقعت في حبك ~ . كانت سانا تحرك حاجبيها بستفزازية و تحلن حديثها . لأننا كنا مقدران لبعضنا البعض ~ . لكن ريو قام بالرد بنفس الطريقة ، فهو ليس من النوع سهل الأستفزاز .

Bouvardiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن