CHAPTER 7

158 18 56
                                    



"Never regret something that once made you smile."







2700 كلمة 

أستمتعوا ~













فتح جفنية بصعوبة شديدة ، سقف أبيض ساطع ، سرير أبيض و رائحة المعقمات تملئ المكان ، يشعر بشيء حاد قد غرُس بيده، سائل بارد يتدفق عبر أوردته . خوف - قلق - تعب، هذا ماكان يدور داخل قلبه .


أخر شيء يستطيع تذكره هو سقف غرفتة ، بعد ذلك كل شيء أصبح أسود ، حاول التحرك لكن أنتهى به الأمر يأن بألم ، كل عظمه في جسدة تنبض ، يريد أن يتحدث لكن حنجرته جافه ، استلقى من جديد . 


بضع دقائق ، يرى والدته و والده  يتحدثان مع رجل يرتدي معطف أبيض كُتب علية -طبيب الأطفال لي- ، إذاً هو بالمشفى ، تنهد براحة . والدته تسير بإتجاهه ، توسعة عينيها عند رؤيتة مستيقظ و تلألأت منذرة ، مسحت بخفه على شعره و ضعت قبلة هادئة على جبينه ، جيمين يشعر بجبينه المبلل ، والدته تبكي . أ....أ..مي . خرج صوته متحشرج ، كأنه لم يتحدث منذ أعوام ، ألمته حنجرته بشدة لذا أغمض عينيه بقوة . صغيري ، لا تجهد نفسك ، الطبيب أخبرني بأنك يجب أن تستريح  . أبتعدت عنه ، تنظر إليه بقلق ، تداعب أصابعه و تقبل يده الصغيره ، لطالما فعلت ذلك عندما يمرض . حدق بها وهي تعلم مايريد ،هو لا يتذكر .


صغيري ، البارحه عندما غفوت أنت كنت تبكي و تأن بألم ، كانت وجنتك ساخنة بشدة ، يبدوا أن حرارتك كانت مرتفة كثيراً لذا أنا و والدك أصطحبناك إلى المشفى ، أنك مريض صغيري ،  يجب أن تستريح لمدة طويله ، أسفة لذلك. شعرت بالأسف عند رؤيتها لدموع تتجمع داخل عيني طفلها ، هي تعلم أن جيمين يكره المرض ، يكره أن يكون مقيداً بهذا الشكل . لكن هي لم تعلم أن تلك الدموع لم تكن بسبب ذلك ، هذه الدموع من أجل صديقة ، هو كان متشوق لرؤيتة ، لكن الأن هو ممد على السرير و يكاد يموت من شدة التعب ، هذا محبط بشدة ، ومرة أخرى جيمين لم يعد يحب الشتاء .

Bouvardiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن