CHAPTER 3

205 20 20
                                    










1600 كلمة 

أستمتعوا ~










 كانت خيوط الشمس تتراقص داخل غرفتة المعتمه ، فتح جفنية بصعوبة شديدة  ليستقبلة سقفٌ أعتداد النظر إليه لساعات ، أنه سقف غرفتة  المشبع بالنجوم ، مفاصلة تنبض من شدة الألم ولايزال يشعر بالدوار يختفي ثم يعود . قام بتحريك جسدة ببطئ في محاولة منه لكي يجلس .


 أثناء ذلك فُتح باب الغرفة  ،  كانت والدته  برداء نومها  و شعرها ذو اللون العسلي منسدل على كتفها ، أغلقة الباب بخفة و كانت تمشي بحذر لكن عند رؤيتها لطفلها مستيقظ أسرعت إليه لكي تعانقه و كأنها لم تراه منذ الأمد  ـــــــ اه صغيري جيمين ، أنت أخيرا مستيقظ لقد قلقت عليك كثيراً  !! . كانت عينيها تلمع و صوتها يهتز و لم تستطع التوقف عن أحتضان يده الصغير و تقبيلها .


شعر بالألم عند رؤيته لوالدته بهذا الشكل هو لم يكن يريد جعلها قلقة أو حزينة ! ، أنا ...أسف أمي . عندما تحدث خرج صوته محمولاً ببحه ، لا بأس صغيري ، لكن لا تفعل ذلك مرة أخرى  أن تنام في مكان عام بالشتاء أنه خطير !! . كانت أثناء حديثها تقوم بالمسح بلطف على شعره الحريري ، تعلم أنه يجب عليها توبيخه لكن هي لم تفعل ذلك يوماً ، لطلما كانت رقيقة التعامل مع جيمين  خوفاً عليه من أن ينكسر .


ــــ أ..أنام ؟ . شعر بالضياع للحظات هل كان يحلم ؟ هل كان مجرد كابوس ؟ لكن هو متأكد من أن ماحدث كان حقيقي جداً لقد شعر بكل شيء لقد رأى كل شيء، الطف....الطفلان الشاحبان ...من المستحيل أن يكون كابوس ! نعم هذا ماقرر جيمين أن يدعوهم به " الطفلان الشاحبان"  .

Bouvardiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن