فى دوّار عائلة الصباغ لم يختلف المشهد كثيرا.. اجتمع كل رجال العائلة حول الحاج حسن كبير عائلتهم و ابنيه حسين و رحيم..
رحيم بغضب: يعنى يقتلوا منينا و كمان يأخدوا عرضنا عندهم.. احنا مفيش حاجه تجبرنا على كده.. دمنا و هنبرده بالدم
حسين: رحيم عنده حق يا بوى... احنا لو نفذنا الكلام ده عيلة الدمنهورى هتكون علمت علينا و مش بعيد يكرروها تانى و تالت و معدناش هنرفع راسنا وسط الخلق
احد رجال العائلة بإنفعال: معاش و لا هيعيش اللى يقدر يعلم علينا... احنا هنرفع راسنا و ناخد بتارنا
رجل آخر: الدم بـ الدم و ده شرع ربنا و كلام الحكومه ملناش فيه و ملوش مكان عندنا
حسين بغضب: مش انتم اللى بتقولوا ايه اللى يتعمل و ايه اللى ميتعملشي يا ولاد الصباغ.. ايه ملكوش كبير
حسن بأسف: لا يا بوى اللى تؤمر بيه سيف على رقابنا
حسين بحزم: احنا قلنا كلمه و مينفعشي نطلع مش قدها... ساعتها هنكون صغيرين قدام كبرات الحكومه... اما لو جات من عند عيلة الدمنهورى و اتراجعوا هنأخد ساعتها حقنا و تارنا و نظل كبار فى نظر الكل
حسن: طيب فرضنا وافقوا يا بوى
حسين بخبث: مش هيحصل.. احنا هنقدم للجلسة بنت عبد الرحمن الصباغ
رحيم بدهشه: عبد الرحمن الاجير اللى بيشتغل ف ارضنا
حسين بإبتسامة خبيثة: اكيد هما مفكرين اننا هنقدم اغلى بناتنا زى ما قلنالهم فى الجلسة...فلما يعرفوا اكيد هيرفضوا و هيكون قدام الكل ساعتها محدش هيكون له عندنا حاجة
حسن ضاحكا: و الله ما يرضينى الا دم حامد ولد سليم وقتيها
.....................
أنت تقرأ
جعلتنى ملتزما " مكتملة "
Random**جعلتنى ملتزما فى احدى قرى الصعيد.. كانت الاحداث على اشدها...من الغليان و التأهب في كل بيوت القرية التى تتزعمها اكبر عائلتين ... عائلة الدمنهورى و عائلة الصباغ.. كانت كلا العائلتين قد جمعت رجالها فى دوّار كبير العائلة ليعلنوا تأييدهم لأي قرار سي...