2

21.3K 535 3
                                    

فى دوّار عائلة الصباغ لم يختلف المشهد كثيرا.. اجتمع كل رجال العائلة حول الحاج حسن كبير عائلتهم و ابنيه حسين و رحيم..

رحيم بغضب:  يعنى يقتلوا منينا و كمان يأخدوا عرضنا عندهم.. احنا مفيش حاجه تجبرنا على كده.. دمنا و هنبرده بالدم

حسين: رحيم عنده حق يا بوى... احنا لو نفذنا الكلام ده عيلة الدمنهورى هتكون علمت علينا و مش بعيد يكرروها تانى و تالت و معدناش هنرفع راسنا وسط الخلق

احد رجال العائلة بإنفعال: معاش و لا هيعيش اللى يقدر يعلم علينا... احنا هنرفع راسنا و ناخد بتارنا

رجل آخر: الدم بـ الدم و ده شرع ربنا و كلام الحكومه ملناش فيه و ملوش مكان عندنا

حسين بغضب:  مش انتم اللى بتقولوا ايه اللى يتعمل و ايه اللى ميتعملشي يا ولاد الصباغ.. ايه ملكوش كبير

حسن بأسف: لا يا بوى اللى تؤمر بيه سيف على رقابنا

حسين بحزم: احنا قلنا كلمه و مينفعشي نطلع مش قدها... ساعتها هنكون صغيرين قدام كبرات الحكومه... اما لو جات من عند عيلة الدمنهورى و اتراجعوا هنأخد ساعتها حقنا و تارنا و نظل كبار فى نظر الكل

حسن: طيب فرضنا وافقوا يا بوى

حسين بخبث: مش هيحصل.. احنا هنقدم للجلسة بنت عبد الرحمن الصباغ

رحيم بدهشه: عبد الرحمن الاجير اللى بيشتغل ف ارضنا

حسين بإبتسامة خبيثة: اكيد هما مفكرين اننا هنقدم اغلى بناتنا زى ما قلنالهم فى الجلسة...فلما يعرفوا اكيد هيرفضوا و هيكون قدام الكل ساعتها محدش هيكون له عندنا حاجة

حسن ضاحكا: و الله ما يرضينى الا دم حامد ولد سليم وقتيها

.....................

جعلتنى ملتزما " مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن