31

11.6K 357 10
                                    

عیسي بأبتسامة و بصره مُعلق بالارض : السلام


علیكم.. ّ ازیك دلوقتي یا ام نواره


ّنواره بخجل : الحمد ... نحمده علي فضلھ


عیسي : ھي حبیبة نامت ولا ایھ


ّنواره بأبتسامة : حبیبة بتصلي المغرب ھنا اھي


رفع عیسي بصره بتلقائیة و ھو مندھش... وجد


الصغیرة ساجده... ظل یتأملھا و علي وجھ ابتسامة حب


و اعجاب... ُ صغیرتھ تصلي... اختفت الابتسامة فجأة..


تذكر انھ لم یُصلي فروضھ... لم ینتظر... غادر بسرعھ


... ُ ً دون ان یلتفت... ّ انتبھت نواره لرحیلة... لم تلقي بالا


عادت الیھ.. كانت معھ و بین یدیھ... تبتسم بحب و ھي


تسترجع لحظاتھم... تشعر بأنفاسھ علیھا كأنھ لم


یغادرھا... كلماتھ القلیلھ لازالت تدوي بداخلھا... لم


تنجب أدھم... ّ لكنھا أنجبت لھ نواره... لن یفترق اسمھما


ً عن بعض وان كان قد غادرھا یوما فسیظل اسمھا
یعانق اسمھ... ّنواره أدھم... لیس ھناك امرأه أكثر حظا


من ابنتھا.... بضعة منھ و اسمھا یعانق اسمھ منذ


ُخلقت


... ّ كم ھي محظوظة تلك الـنوارة... تنھدت و ھي


مُغمضة العینین... شعرت بحركة علي سریرھا...


فتحت عینھا وجدتھا حبیبة و كانت قد انھت صلاتھا


ّ فصعدت للسریر لتحتضن نواره..


حبیبة بفرحة : ّ ھو انا ھشیل نواه


ّنواره بسعادة : ایوه ھتشیلیھا و ھتلاعبیھا


حبیبة : ھو لیھ اسمھا علي اسمك


ّنواره بأبتسامة : انت كنت عاوزه یكون اسمھا ایھ.


ّ حبیبة و ھي تحتضن نواره : ّنواه. .


ّ ضمتھا نواره لصدرھا و ھي تمسح علي شعرھا


بحب...


ّنواره : یلا یا حبیبة نراجع قرآن عشان مننساش


حبیبة ابتعدت ع ّ ن حضن نواره و اعتدلت في جلستھا و


قالت : ماشي... قولي السورة و انا ھسمع..


ّ بدأت نواره تراجع مع حبیبة حین سمعوا طرقات


الباب.. قفزت حبیبة من على سریرھا لتفتح... كان


عیسي قد عاد لیأخذھا للبیت
عیسي و مازال یقف على الباب : یلا یا حبیبة عشان


نروح

جعلتنى ملتزما " مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن