فى حين كان جيون يتوعد لإبنه ويرسم خطته
لتدمير علاقته مع الآخر وتلقينهما درسا ، جاءه اتصال آخر من نفس الرجل الذى يعينه من أجل مراقبة جونكوك" مرحبا سيدى " تحدث الرجل بحماس ليجيبه الآخر بفتور
" ماذا ؟ هل توصلت إلى الرقم ؟ "
" ليس بعد سيدى ، لكننى اكتشفت شيئا مثيرا للإعجاب "
" تحدث "
" كيم تايهيونغ ، ذلك الفتى الذى يصادقه سيد جونكوك هو نفسه الذى يواعد سيدتى الصغيرة "
" ماذا ؟؟.. هذا الوغد "
" لقد تشاجرا بالصباح أيضا ويبدو أنهما على وشك الإنفصال
" هكذا إذا "
" نعم سيدى "
" حسنا ابق عيناك على جونكوك جيدا ، لا تتركه
لحظة واحدة "
قال كلماته الأخيرة ثم أغلق الهاتف وضحكة خبيثة قد ارتسمت على ثغره ، هو للتو حصل على الطريقة المناسبة لعقاب جونكوك العنيد والذى أصبح أكثر جرأة عن السابق* حسنا جونكوك ، سيكون هذا مسل للغاية *
...
فى منزل تايهيونغ
والذى تحيطه هالة من الحزن والبؤس ،
كان تايهيونغ
جالسا أمام التلفاز غير منتبها له إطلاقا
بل كان عقله شاردا فيما حدث بالصباح
يفكر ب آيو ورغبتها فى الإنفصال عنه
تارة وفى جونكوك تارة أخرىوفور تذكره لما فعله جونكوك ، لمساته المريبة
على جسده وكيف عانقه ، حتى اشتعل غضبا ،
فرغم استسلامه للآخر و شعوره بالإنتشاء هو
شعر بالتقزز من نفسه ومن لمسات الآخر التى
دنست جسده* إنه شخص غير طبيعى بالتأكيد .. هذا الوغد
بدلا من البحث وراء الفتيات هو لجأ إلى وحاول
العبث معى ، سألقنه درسا على فعلته *تحدث تايهيونغ بحنق بينما يتفقد رسائل الآخر والتى لم تتوقف منذ الصباح
هو يواصل الإعتذار و إرسال نفس الكلمات الساذجة
بجانب اتصالاته العديدة والتى لم يعرها تايهيونغ أى
اهتمامانتهى من تفقد رسالته الأخيرة ثم ألقى بالهاتف دون اكتراث ، متمددا على السرير
فى حين كان جونكوك يكتب رسالة جديدة ••
يعتذر فيها لهذا الغاضب والذى لربما يمقته الآن
وقد شعر بالخوف من تفكيره بهذا الأمر ، هو لا
يقوى على تحمل كراهية تايهيونغ له ، لا يريد أن تصل الأمور إلى ذلك الحد بينما هو يكن له حبا
يسع العالم بأكمله
أنت تقرأ
حبى الأول | He was my first love
Fanfictionبطريقة ما حبى الأول كان فتى !! رغم سنوات من إعتقادى أنه فتاة نفترق فى الطفولة وتشاء الأقدار أن تجمعنا مجددا (بعد أن أصبحنا رجلين) ، تعبث بنا الحياة ولإكمال الطريق على أحدنا الرحيل • الرواية مُختلفة نوعًا ما عن روايات تايكوك المعتادة