Part 13

542 66 13
                                    

فى حين كان جيون يتوعد لإبنه ويرسم خطته
لتدمير علاقته مع الآخر وتلقينهما درسا ، جاءه اتصال آخر من نفس الرجل الذى يعينه من أجل مراقبة جونكوك

" مرحبا سيدى " تحدث الرجل بحماس ليجيبه الآخر بفتور

" ماذا ؟ هل توصلت إلى الرقم ؟ "

" ليس بعد سيدى ، لكننى اكتشفت شيئا مثيرا للإعجاب "

" تحدث "

" كيم تايهيونغ ، ذلك الفتى الذى يصادقه سيد جونكوك هو نفسه الذى يواعد سيدتى الصغيرة "

" ماذا ؟؟.. هذا الوغد "

" لقد تشاجرا بالصباح أيضا ويبدو أنهما على وشك الإنفصال

" هكذا إذا "

" نعم سيدى "

" حسنا ابق عيناك على جونكوك جيدا ، لا تتركه
لحظة واحدة "
قال كلماته الأخيرة ثم أغلق الهاتف وضحكة خبيثة قد ارتسمت على ثغره ، هو للتو حصل على الطريقة المناسبة لعقاب جونكوك العنيد والذى أصبح أكثر جرأة عن السابق

* حسنا جونكوك ، سيكون هذا مسل للغاية *

...
فى منزل تايهيونغ
والذى تحيطه هالة من الحزن والبؤس ،
كان تايهيونغ
جالسا أمام التلفاز غير منتبها له إطلاقا
بل كان عقله شاردا فيما حدث بالصباح
يفكر ب آيو ورغبتها فى الإنفصال عنه
تارة وفى جونكوك تارة أخرى

وفور تذكره لما فعله جونكوك ، لمساته المريبة
على جسده وكيف عانقه ، حتى اشتعل غضبا ،
فرغم استسلامه للآخر و شعوره بالإنتشاء هو
شعر بالتقزز من نفسه ومن لمسات الآخر التى
دنست جسده

* إنه شخص غير طبيعى بالتأكيد .. هذا الوغد
بدلا من البحث وراء الفتيات هو لجأ إلى وحاول
العبث معى ، سألقنه درسا على فعلته *

تحدث تايهيونغ بحنق بينما يتفقد رسائل الآخر والتى لم تتوقف منذ الصباح
هو يواصل الإعتذار و إرسال نفس الكلمات الساذجة
بجانب اتصالاته العديدة والتى لم يعرها تايهيونغ أى
اهتمام

انتهى من تفقد رسالته الأخيرة ثم ألقى بالهاتف دون اكتراث ، متمددا على السرير

فى حين كان جونكوك يكتب رسالة جديدة ••
يعتذر فيها لهذا الغاضب والذى لربما يمقته الآن
وقد شعر بالخوف من تفكيره بهذا الأمر ، هو لا
يقوى على تحمل كراهية تايهيونغ له ، لا يريد أن تصل الأمور إلى ذلك الحد بينما هو يكن له حبا
يسع العالم بأكمله

حبى الأول | He was my first love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن