~" أنا ؟ أنا شخص ستسعد بمعرفته "
" هل تمزحين معى الآن ؟ من أنت ؟ "
" لم يخبرك الطبيب إذن ، حسنا أنا جيسى "
" الطبيب ؟ ا ا ماذا بعد ؟ " تعثر جونكوك فى النطق غير عالما بما يجيب فهو متفاجئ من ردها وذكرها للطبيب ، أيضا أدهشه توددها فهذه مرته
الأولى لطالما تهرب من الفتيات و تجنب أى نقاش
معهم" حسنا جونكوك أعتقد انه على إنهاء المكالمة الآن
وداعا "قالت ذلك من ثم أغلقت المكالمة تحت ذهول الآخر الذى لم يستعب ما يحدث حوله ، فمنذ عدة ثوان كانت تتودد إليه أما الآن وبشكل غريب هى قامت
بإنهاء المكالمة دون عذر أو سبب واضح له* ما هذا ، هل تعانى الإنفصام ؟! *
ظل جونكوك متعجبا من الأمر بينما يخاطب نفسه
حتى تذكر أمر الطبيب ليقوم بالإتصال به على الفور" مرحبا " تحدث جونكوك بأدب
" مرحبا جونكوك ، كيف حالك ؟ "
" أنا بخير لكن .... " صمت لعدة ثوان ليقاطعه
الطبيب بقهقهة شبه عاليه و بصوت واثق أردف" بشأن جيسى ؟ حسنا لقد وجدت الحل الأفضل لكلاكما ، فكما تعانى أنت ، جيسى تفعل ..الممتع بالأمر انكما متشابهان للغاية ، لقد لاحظت ذلك
منذ بداية دراستى لحالتها وبما أنكما فى قارب واحد فستتمكنا من مساعدة بعضكما البعض أنا واثق من أنكما ستتخطيان الأمر "" حقا ؟ لكنك لم تخبرنى بذلك من قبل أيضا لا يمكننى مواعدتها ، لما وضعتنى بذلك الموقف المحرج ؟ "
" لم أذكر أمر المواعدة قط فهذا قرارك أنت
لكن يمكنكما أن تصبحا صديقان ، أعتقد أنها
ستتمكن من مساعدتك أكثر منى ومن يعلم ؟
ربما هى الرفيق الروحى ربما تجد معها الإحساس
بالدفء و الأمان ذلك الشعور الذى لم تشعر به
سوى مع تايهيونغ ، اعط لنفسك فرصة جونكوك
ألم تأت إلى مترجيا كى أساعدك على تخطيه "" ح حسنا ، أعتذر على وقاحتى أنا فقط لم أعتد التحدث مع الفتيات ، مع أى شخص غريب بشكل عام "
" جيد ، ستكون هذه نقطة التحول بحياتك
ستتخطاه جونكوك أنا أثق بك ، وسأنتظر هذه
اللحظة "" شكرا لك ، بدونك لربما كنت غير موجود الآن "
" لا داعى للشكر فقط عاود الإتصال بها و اعطها فرصة كاملة "
أنت تقرأ
حبى الأول | He was my first love
Fiksi Penggemarبطريقة ما حبى الأول كان فتى !! رغم سنوات من إعتقادى أنه فتاة نفترق فى الطفولة وتشاء الأقدار أن تجمعنا مجددا (بعد أن أصبحنا رجلين) ، تعبث بنا الحياة ولإكمال الطريق على أحدنا الرحيل • الرواية مُختلفة نوعًا ما عن روايات تايكوك المعتادة