"أحمق" تمتم جونغكوك ليشعر بجسده يدفع
نحو الداخل من قبل الأكبر الصاخب والذى لم
ينتبه لتلك الكاميرات الموضوعة بعناية أمام
المنزل وبمقدمته فى الأسفل غير واعيا لعدسات الكاميرا المترقبة
" اشتقت إليك " أردف تايهيونغ ليبتسم الأصغر
بخفة ، متناسيا جميع الأسئلة التى راودته منذ
ثوان قليلة ليحتضن تايهيونغ بقوة
" ليس بمقدار إشتياقى لك ، أنا سعيد للغاية
كونك أول شخص أراه فى هذا الصباح "
نبس فاصلا العناق ليمسك بيد الأكبر ، يجذبه
إلى المطبخ راغبا فى صنع فطور جيد من أجله
هو يعلم كم أن تايهيونغ عاشقا للطعام ولكل
ما هو جديد ، ليقرر تجربة تلك الوصفة التى
شاهدها على الإنترنت مسبقا
" ماذا تفعل ؟ " تسائل تايهيونغ بينما يقوم
بإرسال رسالته إلى آيو ، يخبرها بأنه قد وصل
ليأتيه الرد سريعا " حسنا ، سأستغرق بعض
الوقت لذا يمكنك أن تحظى ببعض الخصوصية
برفقته إلى أن آتى ، لكن لا تخبره بشأن اتفاقنا
"
ابتسم تايهيونغ ما أن قرأ رسالتها، تزامنا مع
إجابة جونغكوك المنغمس فى عمله " أجرب
أكله جديدة ، متأكد أنها ستنال إعجابك "
ليستقيم تايهيونغ من مكانه آخذا خطواته
نحو الآخر ، جاذبا إياه فى عناق خلفى
" دعك من هذا الآن وتعال معى "
همس تايهيونغ بجانب أذنه ليلتفت
جونغكوك متعجبا .." إلى أين ؟! "
قالها بينما تايهيونغ يقوم بسحبه من ذراعه
متوجها به إلى غرفة النوم تحديدا إلى خزانة
الملابس. مخرجا ثياب أنيقة وعلى ذوقه الخاص
من أجل الأصغر الذى سيشهد إحتفالا بعد قليل
" ما هذا ؟ "
" ارتديه " أردف تايهيونغ بصيغة آمرة
ليعبس الآخر " لكن لما ؟! هذه الثياب
مريحة بشكل أكثر "
قال مشيرا على ملابسه الذى يرتديها
فى الحال والتى كانت عبارة عن هودى
واسع وبنطال أسود قطنى
أنت تقرأ
حبى الأول | He was my first love
Fanficبطريقة ما حبى الأول كان فتى !! رغم سنوات من إعتقادى أنه فتاة نفترق فى الطفولة وتشاء الأقدار أن تجمعنا مجددا (بعد أن أصبحنا رجلين) ، تعبث بنا الحياة ولإكمال الطريق على أحدنا الرحيل • الرواية مُختلفة نوعًا ما عن روايات تايكوك المعتادة
