" مرحبا تايهيونغ ، لقد مر وقت طويل
اشتقت إليك حقا "ما أن قام بإرسالها حتى أغمض عينيه براحة
راغبا فى النوم ، فالغد يوم حافل بالأحداث ،
وهو متحمس لرد تايهيونغ كثيرافى صباح اليوم التالى
تشير الساعة إلى السابعة صباحا وهو موعد استيقاظ جونكوك المستغرق فى نومه
عدة ثوان حتى بدأ بالتحرك بخمول من ثم تفقد هاتفه بعينان شبه مغلقتان ليقوم بعدها بحماسيحضر نفسه من أجل الذهاب إلى الجامعة ، لكنه يتأنق اليوم بشكل ملفت ، وكأنه ذاهب إلى موعد
استغرق الكثير من الوقت حتى انتهى مما يفعله
ليأخذ خطواته خارجا ، بهيئته المذهلة والملفتة للأنظارفهو يرتدى قميص أسود مع بنطال جينز باللون الأسود وحذاء رياضى أبيض كاسرا للون الطاغى
أما خصلات شعره فكانت مصففة إلى الخلف
لتكشف عن جبهته المشرقة
فيبدو بمظهر رجولى جذاب ، وقد زاده جسده الرياضى جاذبيةبطريقة ما هو ارتدى على غير عادته
فبالعادة جونكوك يرتدى ثيابا واسعة ذات ألوان مشرقة تاركا خصلات شعره الحريرية لتنسدل على جبهته بخفة معطية إياه مظهر طفولىيسير بترو كى يحافظ على هيئته المرتبة
فلربما تايهيونغ يطلب مقابلته عندما يعلم أنه
المرسلتفقد هاتفه مجددا آملا وصول رسالة تحمل
ردا على رسالته بالأمس لكنه لم يجد شيئا
تنهد بعمق ثم أكمل سيره نحو الجامعة~
فى الجهة الأخرى كان تايهيونغ لا يزال نائما ، محتضنا وسادته وغارقا فى عالمه الخاص
حتى أفسد ذلك صوت الهاتف جانبهتجاهل النائم صوت الهاتف المزعج والعال نسبيا
لكنه لم ينعم بنومه نظرا لإستمرار الهاتف بالرنين
تنهد بضجر ثم أمسك بهاتفه الموضوع على الطاولة
ليكتم الصوت ولا زالت عيناه مغلقتان
اعتدل قليلا لكنه ظل جالسا بعينان ناعستان لمدة
من الوقت ، حتى تذكر أمر آيوابتسم بخفة بينما يتثائب ، ثم استقام من سريره
وبدأ بفعل الأعمال الصباحية بداية من الاستحمام
حتى تناول الفطوروهاهو أنهى فطوره بشكل سريع واتجه إلى خزانته
ليبدأ بتبديل ثيابه قاصدا الخروج
ووجهته هى الجامعة .. فرغم أن موعد لقاؤه ب آيو بالثامنة مساءا إلا أنه تذكر اختلاف مواعيد عمله لليوم
فهو من السادسة مساءا حتى منتصف الليل...
كان بصدد الدخول إلى الجامعة لكنه تذكر شيئا ما
أخذ يتراجع للخلف بينما يقوم بالبحث فى جيب سترته و حقيبة يده الصغيرة
حتى اصطدم بأحدهم
أنت تقرأ
حبى الأول | He was my first love
Fanfictionبطريقة ما حبى الأول كان فتى !! رغم سنوات من إعتقادى أنه فتاة نفترق فى الطفولة وتشاء الأقدار أن تجمعنا مجددا (بعد أن أصبحنا رجلين) ، تعبث بنا الحياة ولإكمال الطريق على أحدنا الرحيل • الرواية مُختلفة نوعًا ما عن روايات تايكوك المعتادة