~
" أهلا بك أنا تايهيونغ ، كيم تايهيونغ "
تجمد جونكوك إثر وقوع كلمات الآخر على
مسامعه بينما أنفاسه تثاقلت ، بالكاد تخرج
هو لم يعى ما يحدث إلى الآن
اندهش الآخر من ردة فعله وأخذ ينظر إلى آيو
من ثم إلى المنصدم أمامه مرة أخرى
ليتحدث مجددا " ماذا ؟ أهناك خطب ما ؟ "
لكن مجددا لم تأتيه إجابة من الآخر الذى بدأ بالتحديق به بشكل غريب ، يدرس معالم وجهه
التى باتت مألوفة بطريقة ما
ثوان قليلة حتى تمكن من تنظيم أنفاسه والنطق بصعوبة
" كم عمرك ؟ "
" سأكمل أربعة وعشرون عاما ، ماذا عنك ؟ "
لم يجبه جونكوك لكنه نظر إليه بيأس وعلامات الحزن والألم ترتسم على وجهه بينما عيناه بدت زجاجيتان
لامعتان إثر تجمع الدموع بهما
استقامت آيو سريعا واقتربت من جونكوك الذى
كان على وشك البكاء ، ثم أمسكت بذقنه لترفع
وجهه ليقابل وجهها
" ما بك جونكوك ؟ ماذا حدث ؟ "
" ل لا ششئ "
" عيناك على وشك ذرف الدموع كيف هذا ؟
أخبرنى جونكوك ألا تثق بى ؟ "
" أنا حقا بخير ، فقط تذكرت شيئا ما "
" حسنا ، هل يمكننى رؤية ابتسامتك "
نطقت آيو ليبتسم الآخر مظهرا أسنانه الارنبية
بشكل لطيف للغاية مما جعل تايهيونغ يحدق به مطولا ، مبتسما هو الآخر على لطافة الطفل الباك الذى أمامه
" طفلى اللطيف ، أقسم أن تلك الإبتسامة يمكنها أن توقع قلوب عديدة "
ما أن أنهت كلامها حتى تذمر الآخر بشكل طفولى
" أنا لست طفلا ، توقفى عن معاملتى بهذه الطريقة
ليشاركهما تايهيونغ الحديث أخيرا
" بلى طفل ، وطفل لطيف للغاية "
رمقه جونكوك بنظرات حارقة ، مختلفة تماما عما كانت منذ ثوان
ليرفع الآخر حاجبيه بإعجاب " ربما تسرعت بالحكم
ابتسم جونكوك لكن سريعا ما تلاشت ابتسامته وقرر السؤال عما يراود ذهنه وقد تمنى أن تكون ظنونه فى غير محلها
" هل تعرفان بعضكما منذ وقت طويل ؟ "
أجابته آيو سريعا وبحماس
" لقد أخبرتك بالأمس جونكوك ، لقد تعرفنا للتو "
ابتلع جونكوك بصعوبة ثم نطق مجددا لكن بتعلثم واضح
" إذن هل ا ا ت تتواعدان ؟ "
أنت تقرأ
حبى الأول | He was my first love
Fiksi Penggemarبطريقة ما حبى الأول كان فتى !! رغم سنوات من إعتقادى أنه فتاة نفترق فى الطفولة وتشاء الأقدار أن تجمعنا مجددا (بعد أن أصبحنا رجلين) ، تعبث بنا الحياة ولإكمال الطريق على أحدنا الرحيل • الرواية مُختلفة نوعًا ما عن روايات تايكوك المعتادة
