أشعر كأنى أفقد شئ ما لذلك أنا حزينة من داخلى مع إن الإبتسامة تعلو وجهى 😢" ماريا " فتاة تدرس فى السنة الأولى بالثانوية توفيت والدتها وهى صغيرة 💔 وسافر والدها وهى تعيش مع جدتها .. ماريا تدرس فى المدرسة الثانوية للفتيات قررت أن تدخل ثانوية خاصة بالفتيات لكثرة الشباب الذين اعترفوا لها لذلك حتى لا تجرح شخص آخر قررت ألا تخالط الشباب تشعر وكأن قلبها لا يقبل حب أى أحد من هؤلاء الشباب ، صديقات ماريا : هاااااه هل قمتى برفض أحدهم مرةأخرى ، ماريا : الأمر يحزننى حقًا لذلك لا أجد فى قلبى مكانًا لحب أحدهم ، صديقة ماريا : اذن هل تحبين شخص ما ؟!! ماريا : لا ، اذن لما لا تعطى فرصة لشاب لعله يعجبك ؟!! ... ماريا : لا أريد ذلك لا أدرى ولكنه شئ فى قلبى يمنعنى من مواعدة أحدهم كما إنى لن أشعر بالسعادة لو واعدت أحدهم كما أنى أشعر أنى لو اخترت شاب منهم سينجرح الآخرون ، صديقة ماريا : حسنًا أرجوا أن ينفتح قلبك للحب قليلًا ولهذا قررت ماريا دخول ثانوية للفتيات فقط ... تستيقظ ماريا كالمعتاد للمدرسة ، ماريا : صباح الخير جدتى ، الجدة صاحبة الشعرالأبيض والنظارات : صباح الخير ماريا وهى فى مكانها المعتاد تقرأ الكتب والمجلات ، ماريا : سأذهب الآن جدتى ، الجدة : حسنًا بالتوفيق لكى عزيزتى ، تقبل جدتها وتخرج ماريا وكالعادة الشباب ينظرون إليها من جمالها الفاتن ... شاب يقول لأصدقاءه : انظروا إلى هذه الفتاة جميلة جدًا تبدو وكأنها مثل الأميرة هذه الفتاة شعرها مثل الذهب وعيناها زرقاء مثل السماء ، ماريا طالبة متفوقة فى الثانوية تذهب إلى المدرسة تحصل دائمًا على علامات كاملة ، تدخل ماريا الفصل تجد الفتيات يتحدثون عن المواعدة والحب تحاول أن تتجنب الحديث عن ذلك فهى مشغولة بالدراسة ... ماريا تشعر وكأنها تفقد شيئًا ما ، وكالعادة تستيقظ ماريا فى يوم فلم تجد جدتها تنتظرها كالمعتاد تقرأ فى أحد الكتب أو المجلات فتذهب ماريا لتوقظ جدتها تدخل ماريا ع جدتها الغرفة تجدها نائمة ولكن قلبها وكأن أحدهم غرز فيه سكينة تقترب ماريا من سرير جدتها ببطء ... جدتى ... جدتى لقد جاء الصباح ...ت قترب من جدتها تجد ملامح جدتها قد تغيرت وتسمع قلبها تجده قد توقف ولاتتنفس تمسك بيديها فتجدها باردتين ... ماريا فتاة فى ال15 من عمرها أدركت ماريا أن جدتها قد فارقت الحياة تصدم ماريا وتنزل الدموع من عينيها وتحتضنها وتصرخ : جدتى لااااااااااااااااا ، تأتى الإسعاف ويحين موعد الدفن ملامح الحزن والصدمة والبكاء لم تفارق وجهها يجتمع أصدقائها لتهدئتها ولكنها تصرخ ابتعدوا عنى ، وفى هذه الأثناء يأتى رجل وسيم صاحب شعر أصفر وعينان زرقاء والدموع تملأ عينيه والفتيات تنظر من هذا الرجل الوسيم وماريا غارقة فى البكاء ينزل ليفتح القبر فيجتمع الناس ويمسكونه ، فيصرخ ويقول : دعونى أراها لمرة واحدة فيفتح القبر ويراها ويحتضنها ويقول : أمى ، تهدأ ماريا من البكاء وتنظر بدهشة وتقول : أهذا هو ؟ ... تجرى بسرعة : وتحتضن أباها وتقول : أبى ، يكف الرجلعن البكاء وينظر بدهشة إلى الفتاة التى بين أحضانه وينظر إليها وهو يقول فى نفسه مستحيل أهذه الفتاة ؟ .... ابنتى ... انها تشبه والدتها تمامًا ... تصرخ فى أبيها وتقول لماذا تركتنى كل هذه المدة ؟ فقد تركها أكثر من 10 سنوات بعد أن توفيت والدتها وزوجته وها هو يعود اليوم بعد 10 سنوات ، فيقول وهو يشعر بالاسف : اسف ... ترتمى الفتاة فى حضن أبيها ، ويقول : لقد عدت ... يتبع
أنت تقرأ
ابنتى هى حياتى
Romanceتحكى القصة عن مارى فتاة تدرس بالثانوية تعيش مع جدتها توفيت والدتها ووالدها اسمه تونى سافر ليعمل بالخارج كانت مارى دائمًا تذكره بزوجته لذلك يتألم كلما رآها سافر لينسى زوجته وفى اليوم الذى توفيت فيه والدته جدة مارى يرجع من السفر ولأول مرة يقابل مارى...