جونغكوك وزوجته جِيُون، تايهيونغ وزوجته اونمي، ثم جيمين الذي يلهو مع ابن الثنائي جون ، مجتمعون معا للتنزه في حديقة كبيرة. جالسين على العشب الأخضر أسفل الأشجار.
ذلك الطفل الصغير ذو السنة، فر هاربا من مقبعهم وهو يحمل تفاحة حمراء بيده الصغيرة.
نهض جيمين ليتبعه. فوجده مع طفل يجلس على إحدى الكراسي الخشية، أكبر عمرا منه، جونسان يمد له التفاحة فيلتقطها الآخر مبتسما.
جلس جيمين القرفصاء قرب جونسان لنظر طوله، الذي ظل يصفق بيديه اللطيفتين ويضحك، لابد أنه سعيد لإطعامه ذلك الطفل.
-ما الذي تفعله وحدك هنا ؟
-أنتظر أختي الكبرى أن تأتي.
ابتسم جيمين باتساع ووقف يمسك بيد الأصغر.
مَن تَم ذكرها للتو قد أتت واقفة قرب أخيها، هي جميلة جدا، لكن لما انقبض قلب جيمين انصداما!!-أختي انظري! أعطاني هذا الصغير تفاحة.
-شكرا لك.
قالت مبتسمة وممتنة لأن أخوها لن يجوع لبعض الوقت.-لا بأس.
أجابها ضاحكا، بعد أن بدل ملامحه المندهشة إلى العادية.لمح حقيبتي سفر قربهما، وبعض البضائع كانت تخصهما.
-هل أنتما مسافران؟
-لا، لكن ليس لدينا مأوى-..!
أجاب الطفل ولم يكمل قوله عندما قاطعته أخته بحشر رأسه في خصرها ليغلق فمه.-شكرا لك على اهتمامك سيدي، عذرا سنغادر.
أردفت بابتسامة متوترة ثم حملت حقيبتيها وغادرت.قطب جيمين حاجبيه قلقا، حمل الصغير بين يديه ورجع حيث الآخرون.
لاحظ جونغكوك تعابيره فاقترب منه، بعد أن سلم طفله لأمه.
-ماذا حصل معك؟
-تحدثت مع فتاة... تشبه أختي!
___________________________
يتبع..
أنت تقرأ
P.JM/ Serendipity : شبيهة
Fanfictionهَل كانَت صُدْفَة ؟ أمْ أنَّهُ قَدَرٌ كُتبَ لَنا ؟ -أنتِ هي سويون! -أنا هو جيمين... ... التحديث كل يوم. ملاحظة: إنها تكملة لرواية فتاتي المذهلة بارك جيون لكن بطولة بارك جيمين.