مر أسبوع..
سمحت له بأن يعاملها كأخته، وأصبحا مقربان جدا، يخرجون مع الأصدقاء للمرح، حتى أنها عثرت على عمل جيد.
لكن كان هناك شعور يتخللها ببطء، ذلك الإحساس الذي كانت تحس به عندما كانت بقربه، لكن هذه المرة تضعاف وتطور.
دخل للبيت يحمل أغراض الفطور، هي كانت في المطبخ تنتظره وعندما دخل ووضع الأكياس على الطاولة، اقترب منها وحاوط ذراعه على كتفيها.
-اليوم سنأكل الغداء في الخارج مع الأصدقاء.
قال بابتهاج.-اشتقت لهم!
قالت بابتسامة.-لماذا قلبك يخفق بسرعة؟
سألها عندما أحس بنبضاتها المضطربة.توقفت عن ما كانت تفعل ورفعت عينيها عنه، فساد صمت قاتل بينهما، أحس بالغرابة!
-لأنني أحبك.
قالتها بكل شجاعة، لا يتخللها خجل أو تردد، بكل ثقة.
-ماذا..تعني؟
توقفت عن قطع بعض الطعام، والتفتت مقابلة إليه مما سبب إبعاد ذراعه عنها.
-أعني..أنا سويون، شبيهة أختك منذ الصغر، كنت جارتك، كنا نلعب معا وأختك كانت أختي أيضا، كنتما ملجأ وحدتي.
-أنا أيضا رأيت ما حدث لسويون بعيني، من نافذة منزلنا، أنا أيضا انتابني الخوف الشديد كل تلك الأيام، ثم اضطررنا للانتقال من المدينة بأكملها، لم تكن لي فرصة لمقابلتك وتوديعك.
-منذ ذلك الحين لم تصلني أخبارك، كنت حزينة جدا، لكن عندما تحسنت الأمور وُلد أخي وحاولت نسيانك كي لا أعذب نفسي وأنا في ذلك العمر.
-مع ذلك التقينا مجددا، ولم تتعرف علي.
أنزلت رأسها في آخر حديثها.
جعلته مصدوما، هو لايتذكر شيئا من هذا القبيل.
بما أنها تعلم بقصته هذه قد يكون ما قالته من مخيلتها، أو أنه حقيقي بسبب نبضات قلبها.
هذا ما يتباذر بذهنه..هو أيضا لا يعرف مشاعره نحوها، لكن ما يضعه في عقله أنها أحاسيس أخوة.
___________________________
يتبع...
أنت تقرأ
P.JM/ Serendipity : شبيهة
Fanfictionهَل كانَت صُدْفَة ؟ أمْ أنَّهُ قَدَرٌ كُتبَ لَنا ؟ -أنتِ هي سويون! -أنا هو جيمين... ... التحديث كل يوم. ملاحظة: إنها تكملة لرواية فتاتي المذهلة بارك جيون لكن بطولة بارك جيمين.