رن جرس المنزل، وهي جالسة في البهو مع أخوها.
أخبرها جيمين بمجيئ أصدقاءه مساء اليوم، تحسبا أن يتأخر في عمله، أو أن يدخلوا ويطردوها فهو يعلم أنهم مجموعة من الحمقى.
توجهت للباب وكانت تسمع ضجة خلفه، فتحته على مصراعيه، راسمة ابتسامة خفيفة.
تلك الضجة التي أحدثوها استولى عليها الصمت القاتل فجأة، والأنظار الموجهة نحوها باندهاش، إلا ذلك الصغير الذي تحمله أمه يضحك لها.
-مرحبا!
بادرت بالحديث.-هل متأكدون أن هذا منزل جيمين ؟
همست اونمي للذين بجانبها.-نعم إنه هو.
أجابت.-من..أنت؟
قال تايهيونغ ببسمة متسائلة.-تفضلوا وسأخبركم.
أزاحت جسدها مع إزاحة الباب لتصنع مساحة تسمح لأجسادهم بالولوج.تقدموا جميعهم بهدوء، عكس ما يقومون به ككل مرة، ليستقروا قاعدين على أرائك البهو، فسلم عليهم يونجون باحترام معرفا نفسه، ثم بدأ باللهو مع الصغير جونسان.
-جونسان منسجم مع أخيك.
نطقت جِيُّون تبصر المقصودان بكلامها.-هما من كانا سبب التقاءنا.
أجابت سويون بنبرة هادئة ممتنة.أتاها سؤال من جونغكوك بكيفية ذلك، وأخذت تسرد ما حدث منذ تلك اللحظة، ومن بين ما ذكرته وجعل الدهشة تخترق الفتيان هو اسمها، بالخصوص جونغكوك الذي تذكر ما قاله جيمين له في الحديقة، شبهها بأخته.
هما لم يرا أخته أبدا، تعرفا عليه بعد وفاتها، إلا أنه كان يحكي عنها كثيرا لدرجة أنهما احتاجا للجسد فقط لتكمل معرفتهما بها.
-قصتكما مختلفة!
علق تايهيونغ بنبرة لعوبة وابتسامة بلهاء.-مواعدتكما ستكون بعد 20 يوما!
قال جونغكوك مضيقد جفنيه.التفتت أنظار الفتاتان إليهما بنظرة حادة، فهُما يعلمان المقصد خلف كلماتهما. أما جونغكوك و تايهيونغ تبادلا النظرات الشيطانية بينهما.
دخل جيمين فجأة بعينين متسعتين من القلق ، بعد رؤيته لسيارات صديقيه ، تنهد مرتاحا لأن الهدوء يسود منزله.
![](https://img.wattpad.com/cover/189395257-288-k841382.jpg)
أنت تقرأ
P.JM/ Serendipity : شبيهة
Fiksi Penggemarهَل كانَت صُدْفَة ؟ أمْ أنَّهُ قَدَرٌ كُتبَ لَنا ؟ -أنتِ هي سويون! -أنا هو جيمين... ... التحديث كل يوم. ملاحظة: إنها تكملة لرواية فتاتي المذهلة بارك جيون لكن بطولة بارك جيمين.