نزل من الطابق العلوي مستيقظا للتوه، تسللت رائحة شهية لأنفه، رائحة طعام آتية من المطبخ.
قادته قدماه نحو المطبخ، فوجد سويون تضع الطعام على طاولته ولا يزال طازجا وساخنا، ابتسم بعرض حتى انغلقت عيناه وأردف:
-صباح الخير!
-صباح النور!
أجابته بذات ابتسامتها الفاتنة.-يبدو أنني لم أستيقظ باكرا.
تحدث بينما يحك مؤخرة رأسه متجها نحو الطاولة.-ليس كذلك، بل أنا من رغبت بإعداد الفطور لك.
قالت بوجه بشوش ونبرة مفعمة بالنشاط.أزاح كرسي مقدمة الطاولة وجلس عليه، متشوق لتذوق ما أعدته يداها. كان فطورا متنوعا، استغلت فيه الخضر التي لا يستعملها بكثرة.
-أين هو يونجون ؟
سأل عن أخيها الصغير بينما يستعد لالتقاط لقمة أكل.-إنه لا يزال نائما، هو لم ينم جيدا لمدة يومان.
لم يجبها ولو بإيماءة واحدة، فعندما ألقت بصرها عليه لم تجد البسمة المعتادة على سيماءه، ملامح مقلقة وهو يبلع الطعام.
-ألم يعجبك طعامي !؟
سألت مترددة.-بلى إنه لذيذ جدا !
تحدث بنبرة متحمسة مرجعا ابتسامته اللطيفة.أجل الطعام لذيذ، لكن الخطب ليس به، هذه الفتاة جعلته في حيرة، طعامها ذوقه ولذته وشكله
..كطعام أخته الكبرى!______________________
يتبع...شاركوني رأيكم ع كل صغيرة و كبيرة ✌🤗
أنت تقرأ
P.JM/ Serendipity : شبيهة
Fanficهَل كانَت صُدْفَة ؟ أمْ أنَّهُ قَدَرٌ كُتبَ لَنا ؟ -أنتِ هي سويون! -أنا هو جيمين... ... التحديث كل يوم. ملاحظة: إنها تكملة لرواية فتاتي المذهلة بارك جيون لكن بطولة بارك جيمين.