حور

شباك ترصد

"الحلقه الحادية عشر"

الحب يختلف كما تختلف الاشخاص لسنا متشابهون كذلك طرق الحب والتعبير عنه تختلف بإختلافنا قد يأتي الحب بالاهتمام اوقد يأتي دون معرفة السبب وراءه فهو الحب فقط من اجل الحب اوقد يأتي بالمعاشره ولكن في النهايه ننعم به ونتمني استمراره باستمرار حياتنا

حور:ولكنك لم تنم كيف ستواصل إذا
فنظر اليها حسام وابتسم بينما هي فقد لامت نفسها علي تسرعها هذا

حسام :لن اتأخر سأتي لانام قليلا قبل الذهاب للعمل ولم ينهي حديثه حتي وجد من ينادي باسمه التف حسام ليري من هذا فلم يكن سوي صديقه امير

حسام: امير كيف حالك واحتضنا بعضهما البعض

امير:بخير كيف حالك انت لم ارك منذ فترة طويله

حسام: انا ام انت فدائما اجدك مسافر ولم تستقر بمكان بعد

امير :لا تقلق لقد استقريت هنا ولن اسافر إلي مكان اخر ونظر بجانب حسام فوجد حور فنظر الي حسام الذي انتبه الي حور وقال:
اعرفك حور ولم يكمل حديثه الا ان قال امير حوووور انه اسم فريد حقا
امير شاب وسيم وجذاب لبق يخطف الانظار بجماله وقلوب النساء بلبقته صديق حسام مذ كانوا بالجامعه واستمرت الصداقه إلي ان سافر امير للعمل

حسام: نظر اليه نظره صارمه وقال اجل انه اسم رائع ونظر الي حور وقال البشمهندس امير صديقي من ايام الجامعه
فقالت حور تشرفت بمعرفتك بشمهندس امير

امير :وانا ايضا

حسام: امير كنت سأذهب إليك لاري ان كنت تحتاج لمساعدتي

امير :شكرا لك صديقي ولكني انهيت كل شئ انتظرك ان تأتي لحضور الافتتاح وانت سيدتي لابد وان تأتي

حسام: بالتأكيد سنأتي اراك مساءا وسلم عليه ورحل بصحبت حور إلي غرفهم

عند الساعه الثالثه كانت حور في انتظار حسام الذي لم يلبث ان اتي اليها وتحركا إلي العمل وعندما وصلا هناك دهشت حور من كبر حجم المشروع وهذا ما اسعدها

فتقابلا حسام مع المهندس المعماري المسئول عن المشروع وقاما بالاتفاق علي بعض الاشياء الخاصه بإنهاء عملهم في الوقت المناسب لاستلام حور العمل لاتمام مهمتها

بينما كانت حور تتفقد المكان بدقه واهتمام ولم تشعر بأن احدهم كان يعمل لانزال بعض الالواح الخشبيه

ولكن لفت ذلك انتباه حسام الذي جري باتجاهها وامسك بمعصمها وجذبها باتجاهه حتي صارت بأحضانه واخذ ينظر كلا منهم إلي الاخر وسقطت الالواح بجوارها

فانتبهت حور لنفسها وابتعدت عنه ونظرت بعينيه
حسام: كيف لك الا تنتبهي لما يحدث حولك  ماذا افعل لو حدث إليك شئ خطير اانت غبيه ام ماذا