"الخامسة والعشرون "
دلفت حور الي حسام وعندما رأته لم تتمالك نفسها وبكت بكثره وقالت في نفسها :
هل هذا حسام الذي كان امامي منذ ساعات يقاتلني؟ هل من يرقد امامي الان هو ذلك الجبل الصارم الذي كان معروف بصموده وعمليته ؟هل هو الذي امامي الان؟ لا اصدقوجلست بجواره وقالت له :
حسام لقد تغيرت كثيرا لقد كنت اسمع انك قاسي وعملي ورأيت عمليتك وغرورك او ما اعتقدت انه غرور اول الامرولكني لم اكرهك يوما بالعكس كنت معجبة جدا بشخصيتك
كنت اظهر انني منزعجه ولكن كان قلبي يرقص فرحااتعلم انني كنت سعيدة بخطبتنا جدا ولكن ما كان يحزنني انها كانت مؤقته ولكن عندما تمسكت بي كنت احلق في السماء كطير مغرد ولكني لم اعلمك يوما بهذا لاني حمقاء
عود الي حسام وسنعيش معا للابد عد حسام ولن احزنك ابدا
في تلك الاثناء دخل ياسين لكي يخرجها وسمع بعض من حديثها
وعندما خرجت احتضنها وقال لم اعلم يوم انك ستحبين احدا كل هذا الحب بل حبك فاق كل الحب حتي العشق لن يكون شئ امام ما اراهنظرت اليه حور قائله لم اكن اتوقع هذا ايضا اخي حسام ليس كأي احد حسام يذكرني بأبي اري فيه ابي وحنينه واراك فيه اري سندا وامانا واري فيه صديقا يسمعني عندما احتاج اليه اري فيه حبيبا يشعرني بأني امراه لها الرعايه والحنان والاهتمام اشعر وكأنه عالم لي وحدي لا احد شريكي به
اشد ياسين عليها في احضانه وقال:
لا تقلقي لن يأخذ احد عالمك منك وسيكون الله رءوف بك وبحالنا وسيرده الينا سالما بإذنه تعاليفي تلك الاحيان كانت السيده اميره تناجي ربها بأن يعود اليها ابنها فهو سندها واول فرحة لها فعلي يده عرفة معني الامومه وعلي يده سمعت اول كلمه تتمني ان تسمعها اي امرأه "امي " فهو سعادتها واول ابتسامه رسمت لها
دلفت حنين الي امها وقالت:
امي اخاف كثيرا اخاف ان افقدهاحتضنتها السيده اميره وقالت :
لا تخافي بنيتي سيكون بخير اثق برحمة الله بنا وواثقه من انه سيستيقظ قريبا حبيبتيحنين :فلنصلي وندعي له امي
اجتمعت النساء ليصلوا ويدعوا الله بأن ينجيه ويعود كما كان عونهم وسندهم
اما امير ومراد فقد ذهبا الي قسم الشرطه لمعرفة من المتسبب في كل هذا وما كان هدفه من قتله
سمح الضابط له بالدلوف وقال:تفضلا بالجلوس
جلس امير ومراد وتحدثا قليلا مع الضابط لمعرفة اخر ما توصل اليه
الضابط :لم يكن السيد حسام هو المقصود فقد استأجره احدهم لقتل هذه الفتاه واخرج اليهم صورة حور
اندهش مراد وقال :
حوووووور هل كان يريد قتل حور ؟لماذا؟
الضابط: لا نعلم لماذا ولكن هذا ما قاله
امير :هل عرفتم من استأجره لفعل هذا ؟
الضابط :أجل وارسلنا احد الضباط لكي يتم القبض عليه
مراد :من هذا الحقير ؟
الضابط :احد اساتذة الجامعه يدعي خيري
صدم مراد وامير من هذا الامر كيف لدكتور بالجامعه ان يقوم بمثل هذا الامر كيف وصلة به الحقاره الي هذا الحد
لقد سرق مجهودها وكان يريد ان يسرق حياتها ايضا ياله من وغدعند ياسين كان يباشر حالة حسام وينتظره بالخارج السيد سليم
وعند خروجه قال السيد سليم:ها بني كيف حالته الان
ياسين :لا تقلق عمي انه بخير سيفيق صباحا لا تقلق
فقد مرت مرحلة الخطر واعطيناه مخدر عبر المحلول كي لا يتالم وسيفيق غدا لا تقلقاطمئن السيد سليم وذهب ليطمئن زوجته التي فرحت كثيرا لهذا الامر هي والجميع
ياسين :اذهبوا الان وتعالوا غدا سيكون قد افاق
وافق الجميع الا حور التي اصرت علي البقاء بجواره لم يمانع ياسين فهو يعلم كم هي متصلبة الرأي
رحل الجميع وبقيت حور وياسين الذي قال :
عند لك خبر سئ يجب ان تعرفيه حورحور :اي خبر هذا ياسين هل هناك شئ سئ اصاب حسام
ياسين :لا صغيرتي الامر لا يخص حسام
حور: حسنا ما الامر اذا
ياسين: لقد اخبرني مراد ان حسام لم يكن المقصود من الحادث
حور:اذا من المق.... ولم تكمل الا وتذكرت ان يوسف هو من انجدها ولذلك اصيب حسام
حور:هل انا المقصوده !ولكن لما انا ؟
ياسين: لقد استأجر الدكتور خيري هذا الرجل لقتلك
حور :صدمت من الخبر وقالت هل بعد ما تسترت عليه من كونه محتالا يكون جزاتي القتل ؟هل جزاء المعروف يكون القتل لن ارحم هذا الوغد وستكون نهايته علي يدي هاتين
علم السيد سليم بالامر ايضا ولكن لم يكن مصدوما مثل البقيه فقد قال :
من يقتل الامال والطموح داخل البشر ليس من الصعب عليه ان يحاول يقتل ارواحهم
بالتأكيد سينال عقابه ليس علي محاولته لقتل حور بل سأجمع من سرق مشاريعهم وسأجعلهم يقدمون شكوي ضده وسينال اشد العقوباتفي الصباح
استيقظ ياسين ونظر حوله ولكنه لم يجد حور توجه نحو غرفة حسام ولم يجدها ايضا فذهب لمتابعة حالة حسام
الذي بدأ يستعيد وعيهاخذ حسام يهتف باسم حور ولكنه لم يفق كاملا اثناء متابعة ياسين لحسام وجد حور تدلف اليه
ياسين :لقد كان ينادي باسمك الان
حور:حقا هل افاق ؟
ياسين: اجل ولكن اين كنت ؟
حور :كنت بالمسجد واثناء حديثهم وجدت حسام ينادي مره اخري فأمسكت بيديه وقالت حسام انا بجانبك انظر الي
بدأ حسام يفتح عينيه تدريجيا وقال :
حور انا لا اري حور صدمت حور وياسينفقال حسام :حور انا ........
أنت تقرأ
حور
Romanceفتاه اتخذت من نفسها سلاحا لتحارب الضعف الذي احتل الكثير جعلت من نفسها قوة لا يستهان بها وعندما احبت احبت اول من حارب ضعفها وجعلها مركز قوه يفتخر به الجميع انها حور اسم يجلب لك الامان والطمائنينه اسم ينير قلبك الذي اعتمته ظلمة الخوف